لم يستبعد" الانقلاب السياسي" على نتنياهو : وزير الخارجية الايراني الاسبق يتحدث عن اليوم الموالي لطوفان الاقصى وضرورة الاعداد لاعادة اعمار غزة
الشعب نيوز / ناجح مبارك -
*هذا ما كنت شاهدا عليه وما قلته لهؤلاء الوزراء في لبنان في حرب 2006
ينظم مساء اليوم الأربعاء 3 جانفي 2024 القسم الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس ندوة فكرية "لتكريم شهداء المقاومة من اجل تحرير فلسطين " وذلك باحد نزل العاصمة وقبل ذلك دعا الباحث ومدير القسم الثقافي بالسفارة عدد من الاعلاميين الى نقطة اعلامية لطرح التطورات الأخيرة في فلسطين بحضور و مشاركة ثلة من القامات الفكرية القادمين خصيصا من إيران وذلك على غرار الدکتور "منوچهر متکی" وزير الشؤون الخارجية الإيراني الأسبق و الدكتور "حسین رویوران" رئيس اللجنة السياسية لمنظمة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الدکتور سعد الله زارعی رئيس مركز البحوث و الدراسات " نور" المختص في مجالات المقاومة.
و اثنى الثالوث الايراني على اهمية تونس في دعم المقاومة والانتصار لفلسطين وكون بلادنا رمز حضاري ساند ولا يزال الفلسطينيين مهما تعددت رؤاهم .
* دعم شعبي ورسمي
وعن سؤال الشعب نيوز الموجه الى الدكتور منوجهر متكي وزير الخارجية الاسبق الذي زار تونس اكثر من مرة في فترة حكم الرئيس الايراني الاسبق احمدي نجاد حول مدى الاستعداد الايراني الرسمي للاسهام في اعادة اعمار غزة فقد اكد الوزير على اهمية دعم المجهود الدولي لا الجمهورية الاسلامية الايرانية فقط واضاف ان الاعداد جار وان المد الشعبي الان متواصل من اجل جمع التبرعات وهذا الامر ممتد ومتواصل منذ الايام الاولى لطوفان الاقصى وان التنسيق ضروري مع البلدان والمنظمات المعنية .ولابد من التفكير المنهجي في اعادة الاعمار وبناء المنازل والمستشفيات والمؤسسات التي دمرها الاختلال والكيان الصهيوني الغاصب منذ السابع من اكتوبر .
وعن سؤال آخر حول مدى توظيف ايران لطوفان الاقصى والعدوان الغاشم على فلسطين من اجل استغلال ذلك.كورقة ضغط.على الغرب الامريكي والاوروبي في المسالة النووية ورفع العقوبات وفي المفاوضات عموما قال وزير الخارجية الاسبق منوجهر متكي ان لا رابط بين الامرين وان الدعم الفلسطينيين كل الفلسطينيين وكل فلسطين لا مقايضة معه وعن المفاوضات عموما مع الغرب الاوروبي والامريكي اوضح انه ومن خلال تجاربه في ادارة الملف زمن الرئيس الاسبق احمدي نجاد فلم يلمس،جدية في التعاطي مع الملف النووي الايراني وان الثقة لامريكا تكاد تكون مهتزة .
* لا جدية امريكية
واستشهد الوزير الايراني الاسبق بحالة التدخل الامريكي مع رئيس دولة البرازيل والاجتماعات التي جرت في ايران من اجل امضاء اتفاق على خلفية نسبة تخصيب 3.5 بالمائة ولكن في اليوم الموالي للاجتماع في ايران نقضت امريكا العهد و تخلت على تنفيذ الاتفاق .
كما توقف عند المقارنة بين حرب جويلية 2006 التي قادها حزب الله على الكيان الصهيوني والحرب الراهنة واستعرض كيف تنقل الى لبنان وقال للمسؤولين وخاصة الوزير الفرنسي للخارجية آنذاك دست بلازي ورئيس الوزراء اللبناني آنذاك فؤاد السنيورة من ان الكيان المحتل هو الخاسر ولن تكون هناك حرب على لبنان مجددا وهذا ما حدث الى الان وبعد 17 عام .
وعن سؤال صحفي حول اليوم الموالي للحرب فقد تحدث الوزير الايراني الاسبق عن ان هناك حدث هام سيكون نهاية نتنياهو او ما اسماه "الانقلاب السياسي "على نتنياهو وان التفكير ضروري الان في اعادة اعمار غزة بمجهود اسلامي عربي ودولي لا انهاء معانة الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم .
كما ان هذه الحرب فككت والى الابد فكرة "الاستقرار والاستثمار" الذي شرعت في التسويق له الحكومات المتعاقبة للكيان الصهيوني الغاشم منذ 1993 ومسار مفاوضات اوسلو وما تبعها من البحث في أمن الكيان الصهيوني .
واستعرض الوزير الاسبق للخارجية منوجهر متكي اليات وخفايا المفاوضات مع الغرب والعرب على خلفية الواقع الفلسطيني اهمية المضي قدما في النضال والمقاومة وهذه المقاومة تفتح باب التفاوض وان قواعد السلام عند الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم على مواقف ثالثة وان فلسطين كانت ولاتزال ضمن الرؤية العامة والتوجه الاستراتيجي لايران ولسياستها الخارجية .