كأس الأمم الأفريقية: المنتخب الوطني التونسي يخوض مباراة ناميبيا بالزي الأبيض
الشعب نيوز / كعب - يلاقي المنتخب الوطني التونسي غداً الثلاثاء 16 جانفي 2024 نظيره الناميبي في إطار مباراة الجولة الأولى من دور المجموعات، والذي يندرج ضمن منافسات المجموعة الخامسة من كأس أمم افريقيا المقامة حاليا في الكوت ديفوار .
من جهتها، أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الإثنين أن "النسور" سيخوضون اللقاء بالزي الأبيض، علماً وأنها ستكون المناسبة الثالثة التي يلعب فيها المنتخب بهذا الزي بعد اللقاءين الوديين الاخيرين ضد كل من موريتانيا والرأس الأخضر.
يشار إلى أن المنتخب الوطني شرع في التحضير للمباراة منذ أول أمس السبت حين خاض أول حصة تدريبية له بمعسكره الكائن بمدينة كوروغو الايفوارية.
* كأس الأمم الأفريقية: هل يستعيد الجزائر تألقه القاري في الكوت ديفوار ؟
يلاقي المنتخب الجزائري مساء اليوم الإثنين 15 جانفي 2024 منتخب أنغولا على ملعب "السلام" في الجولة الأولى عن المجموعة الرابعة من كأس الأمم الأفريقية التي تحتضنها كوت ديفوار .
ويسعى "الخضر" بقيادة نجمه رياض محرز إلى تجاوز "كبوة" النسخة الماضية والتألق قاريا من جديد، خاصة بعد نحس 2022، الذي راكم فيه "ثعالب الصحراء" الإخفاقات، لكنه "كشر" عن أنيابه مجددا، وحصد نتائج إيجابية في الآونة الأخيرة.
فهل سيواصل "الخضر "على هذا الدرب لاستعادة تألقه القاري و إسعاد الجماهير الجزائرية ؟
على ملعب "السلام" في مدينة بواكي شمال أبيدجان، سيسعى المنتخب الجزائري ، بطل أفريقيا في 1990 و2019، إلى تحقيق الفوز على أنغولا لتدشين مشواره في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بنجاح ومواصلة مسيرة عودته إلى الأضواء قاريا والتنافس القوي على اللقب.
ويخوض المنتخب الجزائري النسخة 34 من كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار بإرادة فولاذية، يطغى عليها السعي لاستعادة الأمجاد الأفريقية، خاصة بعد نحس 2022 الذي اعتبر أصعب عام في مسيرة بلماضي إلى جانب "ثعالب الصحراء" في مغامراتهم القارية، والتي توجت في 2019، عبر جيل ذهبي، بطلا للقارة السمراء.
وأقصي الجزائر من الدور الأول لكأس الأمم الافريقية في الكاميرون 2022، كما خسروا في الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم في قطر أمام الكاميرون (1-0 ذهابا في ياوندي و1-2 بعد التمديد المثير إيابا في الجزائر)، بهدف قاتل في الثانية الأخيرة من الوقت البدل عن الضائع لمباراة الإياب.
ورغم هذا الإخفاق المزدوج، ظل بلماضي يحظى بثقة مسؤولي الكرة في البلاد، ما ساعد المنتخب الجزائري على العودة سريعا إلى أضواء الكرة القارية.
فعادت الجزائر لسكة الانتصارات، وتأمل الجماهير الجزائرية في أن يواصل محرز وزملاؤه على نفس المنوال في كوت ديفوار ، وهي رغبة جامحة عبر عنها بلماضي في آخر تصريحاته، قد تعزز حظوظ "الخضر" في حصد نجمة ثالثة بعد نجمتي 1990 و2019.
وتصدرت الجزائر مجموعتها في التصفيات بـ16 نقطة من أصل 18 ممكنة، وهي واحدة من ثلاثة منتخبات فقط لم تخسر خلال هذه المرحلة إلى جانب كل من السنغال وغانا.
كما حققت انطلاقة قوية في تصفيات كأس العالم 2026 بانتصارين، بينهما فوز بثنائية نظيفة خارج القواعد أمام موزمبيق.
وقال يوسف البلايلي لاعب الوسط الفائز ببطولة 2019 لموقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) "نملك منتخبا ممتازا وسنتنقل إلى كوت ديفوار من أجل تحقيق نتيجة جيدة، ولما لا التتويج بكأس أمم أفريقيا".
ولهذا الهدف، يعتمد بلماضي في هذه المنافسة القارية على تركيبة من اللاعبين، حافظ فيها على بعض أعمدة الفريق التي شكلت إضافة إلى آخرين الجيل الذهبي للخضر، وعززها بعناصر لمع نجمها في أنديتها وخاصة تلك التي تلعب في أندية أوروبية، وسيكون عليها بعث المزيد من الانسجام بين خطوطها، عبر خطة، تراعي إمكانيات ومواهب كل فرد في المجموعة.
ويدخل "ثعالب الصحراء" نسخة كوت ديفوار بدفاع واعد حول المخضرمين يوسف عطال وعيسى ماندي.
ويشكل محمد أمين توغاي الذي يلعب مع الترجي التونسي وسيبلغ 24 عاما في 22 جانفي 2024 الحالي، قطب الدفاع مع ماندي.
وفي الجانب الأيسر، يناوب بلماضي بين ياسر العروسي (23 عاما) المعار هذا الموسم من تروا الفرنسي إلى شيفيلد يونايتد الإنقليزي، حيث لا يلعب كثيرا (6 مباريات) وريان آيت نوري (22 عاما) الذي يلعب مع ولفرهامبتون الإنقليزي بعدما تألق مع أنجيه الفرنسي.
كما تعول الجزائر على لاعبين واعدين جدا هما فارس الشايبي، لاعب خط الوسط المبدع لأينتراخت فرانكفورت الألماني والبالغ من العمر 21 عاما فقط، ومحمد أمين عمورة، هداف أونيون سان-جيلواز البلجيكي صاحب 23 عاما.
واكتشف الشايبي المنتخب الجزائري في مارس الماضي، فيما يلعب عمورة مع "الخضر" منذ فترة أطول (2021) ولم يشركه بلماضي في أي مقابلة من مباريات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
وكلاهما يتألقان أوروبيا. سجل عمورة 17 هدفا في 25 مباراة في مختلف المسابقات، كما برز الشايبي في دور الممرّر الحاسم مع فريقه (9 في 22 مباراة).
فضلا عن ماندي وعطال، لا يزال بلماضي يعتمد على "محاربيه" القدامى، بدءا بالنجم رياض محرز، قائد المنتخب في 2019 حتى اليوم يبلغ الآن 32 عاما من العمر، وكان قد انتقل من مانشستر سيتي الإنقليزي إلى أهلي جدة السعودي.
ثم لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، وكذلك المدافع رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند الألماني)، إضافة إلى لاعب الوسط حسام عوار (روما الإيطالي).
وسيستفيد بلماضي أيضا من خدمات المخضرم إسلام سليماني الذي يلعب في بطولة الدرجة الثانية البرازيلية لصالح كوريتيبا، بعمر 35 عاما، ومهاجم السد القطري بغداد بونجاح (32) الذي سجل في نهائي 2019 ضد السنغال (1-0).
واستقدم المدرب الجزائري مواهب جديدة للخضر كمهاجم رين الفرنسي أمين الغويري، الذي حرمته الإصابة من المشاركة أول مرة في كأس الأمم الأفريقية، بعد أن خاض أول أربع مباريات دولية بين أكتوبر و نوفمبر، فيما سيكون لاعب وسط روما الإيطالي حسام عوار حاضرا.
فبعد 15 مباراة مع المنتخب الأولمبي الفرنسي، انتهى الأمر باللاعب الذي تكون في ليون الفرنسي باختيار الدفاع عن ألوان الجزائر في جوان الماضي.
لكن يبدو أن أهم اكتشاف فرنسي جزائري لبلماضي هو حارس مرمى كان الفرنسي أنتوني ماندريا.
وإذا كانت تبدو المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا موريتانيا وبوركينا فاسو، في متناول الجزائر على الورق، إلا أن جمال بلماضي، الذي يقود الخضر منذ أكثر من 5 سنوات، أقر أنه "لم يعد هناك منتخبات صغيرة في أفريقيا".
وتلتقي الجزائر وأنغولا للمرة الثانية في كأس الأمم الأفريقية.
وأسفرت مبارياتهم السابقة الوحيدة عن التعادل السلبي في دور المجموعات من نسخة 2010.
وتشارك الجزائر للمرة الـ20 كأس الأمم الأفريقية.
وهذا هو الظهور السادس على التوالي لها في كأس الأمم الأفريقية، وهي أطول سلسلة منذ التأهل لسبع بطولات متتالية بين عامي 1980 و 1992.
أما أنغولا، فهو الظهور التاسع لها في كأس الأمم الإفريقية. وتأهلت من مراحل المجموعات في كأس الأمم الأفريقية في مناسبتين فقط (2008 و 2010 ، والأخيرة كمستضيف) لكنها لم تفز أبدا بمباراة في المرحلة الموالية.
وذكرت الصحافة الجزائرية نقلا عن الاتحاد المحلي لكرة القدم أن "الخضر" أجروا حصة تدريبية أمس و كانت الأخيرة لهم على ميدان "الثانوية الكلاسيكية" ببواكي.
وفي تصريح للمدرب الجزائري في مؤتمر صحافي الأحد، أكد بلماضي أن المباراة الأولى في أي بطولة دائما تكون صعبة خاصة أنها أمام منتخب كبير وهو أنغولا، مضيفا "لدينا تحد وهو أن نفوز بكل المباريات ونثبت أن تعثر النسخة الماضية 2021 كان مجرد كبوة بطل لا أكثر".
وبتواضع الكبار، شدد بلماضي في نهاية حديثه على أن "منتخب الجزائر ليس مرشحا للفوز بالبطولة ويسعي بكل قوة للتقدم والوصول لأبعد مدى في هذه النسخة وهدفنا دون شك إسعاد الجماهير الجزائرية".
* أسود ونسور وأفيال... تعرف على خفايا وأسرار ألقاب المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2024
تماشيا مع تنوع مخزونها الطبيعي والثقافي، غالبا ما تُطلق على منتخبات القارة الأفريقية أسماء حيوانات تعيش في تلك الدول، أو أسماء تشير إلى حضارة عريقة.
نتعرف فيما يلي على أسرار تسميات المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2024 بكوت ديفوار والتي ستجرى من 13 جانفي إلى 11 فيفري 2024.
- المجموعة الأولى
كوت ديفوار : "الأفيال" لقب منطقي لمنتخب بلاد تحمل اسم "العاج"، وبالفعل هو اسم على مسمى باعتبار قوة وشراسة لاعبي المنتخب البرتقالي.
غينيا الاستوائية: "نزالانغ ناسيونال" أو البرق الوطني الذي يرتبط بالمناخ الاستوائي للدولة الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي.
غينيا بيساو: يطلق على منتخبها لقب "دجورتوس" وهو فصيلة من ثعالب ضخمة أشبه بالكلاب البرية تتميز بشراستها، وتعد جزءا من موروث هذا البلد الواقع في غرب القارة.
نيجيريا: يطلق على منتخبها لقب "النسور الخضراء الخارقة" نسبة للون علم البلاد، وتعود هذه التسمية للحقبة الذهبية في تاريخ الكرة النيجيرية في تسعينيات القرن الماضي.
- المجموعة الثانية
مصر: يطلق على منتخبها تسمية "الفراعنة" نسبة للحضارة القديمة التي تعود لآلاف السنين، وهم بالفعل ملوك كأس أمم أفريقيا بسبعة ألقاب بينها ثلاثة متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
الرأس الأخضر: يطلق على هذا البلد المكون من أرخبيل قبالة السنغال تسمية "القروش الزرقاء" فالقرش حيوان مفترس يعبر عن الثقافة الهجومية لهذا المنتخب، والأزرق يعود للون علم البلاد.
موزمبيق: "المامباس" أو الأفاعي السوداء هو لقب منتخب هذا البلد المطل على المحيط الهندي في جنوب شرق القارة السمراء.
أفاع ينتظر الموزمبيقيون أن تلدغ أكثر من مرة في كوت ديفوار .
غانا: "بلاك ستارز" أو النجوم السوداء هو لقب منتخب زملاء أندري آيو.
يعود اللقب للنجمة السوداء الموجودة في علم البلاد الواقعة في غرب أفريقيا والمجاورة لكوت ديفوار.
يلقب المنتخب أيضا بـ"برازيل أفريقيا" نظرا للعبهم الفني الجميل.
- المجموعة الثالثة
الكاميرون: "الأسود غير المروضة" هو اللقب الذي عرف به منتخب الكاميرون من ثمانينيات القرن الماضي وفريق الأسطورة روجي ميلا للألفية الثالثة مع جيل صامويل إيتو.
وهذا اللقب بات من بين الأشهر في عالم كرة القدم الأفريقية والعالمية خصوصا بفضل ميلا الذي قاد الكاميرون لربع نهائي مونديال 1990 كأول منتخب أفريقي يبلغ هذا الدور.
غامبيا: يلقب منتخب هذا البلد الصغير الذي تحده السنغال من كل الجهات بإسم "العقارب" وقد لدغ سمّها منتخبات مثل تونس وغينيا في الدورة السابقة التي بلغوا فيها ربع النهائي.
غينيا: يطلق عليه لقب "سيلي ناسيونال" وكلمة سيلي تعني الفيل بلغة قبائل "سوسو" إحدى أكبر ثلاث إثنيات في البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
السنغال: يطلق على زملاء ساديو ماني اسم "أسود التيرانغا"، وهي تتربع على عرش الكرة الأفريقية بعد تتويجها في نسخة الكاميرون 2022.
ويعرف المنتخب محليا باسم الأسود وأضيفت له كلمة "تيرانغا" والتي تعني الضيافة بلغة "ولوف" المحلية ليتم تمييزه عن أسود أخرى في القارة كأسود الأطلس المغربية والأسود الكاميرونية.
- المجموعة الرابعة
الجزائر: يطلق على زملاء رياض محرز اسم "محاربو الصحراء".
وقد حصد المحاربون اللقب في 1990 و2019.
كما يلقب المنتخب الجزائري باسم "ثعالب الصحراء" نسبة لحيوان "الفنك" الصحراوي الذي يعيش في جنوب البلاد.
أنغولا: إنه منتخب "بارنكاش نيغراش" أي الغزلان السوداء باللغة البرتغالية المعتمدة في البلاد الواقعة في الجنوب الغربي للقارة.
وتعيش فصيلة من الغزلان السوداء في مناطق بأنغولا، وهي فصيلة مهددة بالانقراض.
ويريد الأنغوليون أن يتميز لاعبو منتخبهم بالحيوية والسرعة تماما مثل هذه الغزلان.
بوركينا فاسو: إنه منتخب "الخيول" والقوة البدنية للاعبي هذا البلد الواقع في غرب القارة تشبه الأحصنة بالفعل.
وتعود التسمية إلى شعار البلاد المتمثل في حصانين يرفعان رمحين يتوسطها العلم.
ويرمز هذا الشعار أيضا إلى تاريخ محاربي قبائل "موسي" التي تمثل أكبر إثنية في البلاد.
وتقول أسطورة هذه القبائل أن الأميرة ينينغا التي تركب الخيول كانت مشهورة بقدرتها على استعمال الرماح.
موريتانيا: حجز منتخب "المرابطون" في السنوات الأخيرة مقعدا دائما في كأس الأمم الأفريقية.
وبالطبع تعود التسمية لإرث ضارب في القدم للبلاد مع "الدولة المرابطية" التي حكمت مناطق واسعة في شمال غرب القارة في القرنين 11 و12 ميلادي.
- المجموعة الخامسة
مالي: منذ سبعينيات القرن الماضي، يلقب منتخب هذا البلد الواقع في منطقة الساحل باسم "النسور". وتعود هذه التسمية لجلب المدرب الألماني للماليين في تلك الفترة كارل هاينز فيغانغ أقمصة تحمل نسرا كبيرا في وسطها لتلتصق التسمية منذ ذلك الحين باسم البلاد.
تونس: يلقب زملاء يوسف المساكني بـ"نسور قرطاج" وهي تسمية حديثة نسبيا راجت بدخول الألفية الجديدة عندما تبنتها الجامعة التونسية لكرة القدم في شعاره الرسمي.
ولقب المنتخب التونسي في البداية باسم النسور. وأضيفت كلمة "قرطاج" في إشارة للحضارة التي تنافست مع الرومان على حكم ضفتي المتوسط في عصور ما قبل الميلاد، لتمييزها عن باقي نسور القارة.
جنوب أفريقيا: إنه "منتخب البافانا بافانا" أي الأولاد بلغة زولو المحلية، وقد بدأت هذه التسمية في سنة 1992 بعد أن لاحظ صحافيون أن مشجعي المنتخب يصيحون في المدارج بأهازيج "بافانا بافانا" (بمعني "هيا يا أولاد" لتلتصق بهم التسمية).
ناميبيا: استقلت هذه البلاد الواقعة بجنوب القارة سنة 1991 وأقرت نشيدا وطنيا بعنوان "أرض الشجعان"، ومنه استمدت تسمية لاعبيه بـ"المحاربين الشجعان".
- المجموعة السادسة
المغرب: منتخب "أسود الأطلس" نسبة لفصيلة أسود عاشت في شمال القارة الأفريقية وانقرضت قبل نحو قرن من الزمن.
وقد دوى زئير أسود المغرب في كل أنحاء العالم ببلوغهم نصف نهائي مونديال قطر 2022.
الكونغو الديمقراطية: عندما كان اسم البلد "زايير" قبل تغييره في تسعينيات القرن الماضي، كان منتخبها يلقب بالفهود نسبة إلى رمز الدولة.
ومع تغيير اسم البلاد الرسمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقب منتخبها باسم "سيمبا" أي الأسد لكن وبعد ضغط جماهيري أعيدت التسمية القديمة "الفهود".
تنزانيا: منتخب "نجوم ملوك الطوائف" والذي يعود لتنوع الموروث الثقافي لهذا البلد الواقع في شرق القارة والمتكون من 26 منطقة.
زامبيا: منتخب "شيبولوبولو" أي الرصاصات النحاسية، وتعود تسمية هذا البلد الواقع في جنوب القارة إلى الثروة النحاسية الكبيرة في باطن أرضه.
* هدف مصطفى محمد الافضل في ثاني ايام امم افريقيا 2023
اختار الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" هدف الدولي المصري مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسى كأفضل هدف في اليوم الثاني من منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا فى كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فيفري 2024 المقبل.
وكتب الحساب الرسمي للـ"كاف" على منصة "إكس"، "استلام رائع ثم دوران وإنهاء مثالي! مصطفى محمد لاعب منتخب مصر هو صاحب هدف اليوم الثانى من كأس الأمم الأفريقية 2023!".
وسجل مصطفى محمد هدف الفراعنة الأول فى شباك موزمبيق فى الدقيقة 2 بالمباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات، في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 ليحتل المركز الثالث بقائمة أسرع أهداف منتخب مصر فى تاريخ أمم أفريقيا.
* النجم الكاميروني إيتو يستغرب غياب جنوب إفريقيا عن ساحات المنافسة
استغرب اسطورة كرة القدم الافريقية الكاميروني صامويل إيتو أسباب غياب جنوب إفريقيا عن ساحات المنافسة في كأس أمم إفريقيا وعروضها الباهتة في الآونة الاخيرة، ذلك قبيل مباراتها الاولى امام مالي الثلاثاء.
وقال نجم برشلونة الاسباني و إنتر ميلانو الإيطالي السابق لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال زيارته لجنوب إفريقيا "استغرب بالفعل تقديم بافانا بافانا عروضا أقل من المتوقع في كأس إفريقيا".
وتابع " بطولة جنوب إفريقيا منظمة جيدا ومن الافضل في إفريقيا لذا لا افهم لم انّ المنتخب الوطني ليس جيدا كفاية".
واضاف الفائز بالمسابقة القارية للمنتخبات مرتين مع الكاميرون والهدّاف التاريخي للبطولة بـ 18 هدفًا "بالنظر الى قوة البطولة الوطنية، فهذا امر ممكن".
إيتو الذي يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة سبق ان لعب لعدد من ابرز الاندية الاوروبية على غرار برشلونة الإسباني، انتر ميلانو الايطالي، تشلسي وايفرتون الانقليزيين خلال مسيرة دامت 22 عاماً.
وتعود جنوب إفريقيا الى كأس إفريقيا بعد غيابها عن النسخة الماضية قبل عامين عندما فشلت في التأهل، وستباري في المجموعة الخامسة كلا من مالي، ناميبيا وتونس في كورهوغو، وهي مدينة في أقصى شمال العاصمة الإيفوارية أبيدجان .
وترجّح التوقعات في جنوب إفريقيا التعادل على الأقل امام مالي او تونس، بالاضافة الى الفوز على ناميبيا من اجل التأهل ضمن أول منتخبين في المجموعة، او بين افضل اربعة فرق تحتل المركز الثالث.
وبعدما انهت مشاركاتها الثلاث الاولى، بالمركز الاول كبلد مضيف، ثمّ في المركزين الثاني والثالث، تدهورت عروض جنوب إفريقيا، حيث اخفقت في التأهل الى البطولة في أربع من آخر سبع نسخ.
وعندما تغلبت جنوب إفريقيا على تونس في نهائي العام 1996 امام حشد جماهيري بلغ 80 ألفا تقدمهم رئيس البلاد نيلسون مانديلا، ظن الكثيرون انها مقدمة لكي تصبح احد عمالقة القارة السمراء.
و جاء احتلال المركزين الثاني والثالث في النسختين التاليتين ليعزّز هذا الاعتقاد بانّ البلد الذي رزح لعقود في ظل الفضل العنصري، سيكون منافساً دائما.
الا انّ الخسارة في ربع نهائي نسخة 2002 امام مالي كان بمثابة بداية النهاية لحقبة لم تدم طويلة.
ففي ست مشاركات تالية، نجحت جنوب إفريقيا في بلوغ ربع النهائي مرتين فقط، و إحداها كانت عندما استضافت البطولة عام 2013.
اعاد بيني ماكارثي صاحب الاربعة اهداف في 13 دقيقة خلال الفوز على ناميبيا في نسخة 1998 والعضو الحالي في الجهاز الفني لمانشستر يونايتد الانقليزي، سبب السقوط الى نقص الرغبة.
وقال الهداف التاريخي لمنتخب "بافانا بافانا "والبالغ من العمر 46 عاماً للصحافيين: "إنهم يفتقرون إلى الرغبة في الانضمام إلى نادٍ أوروبي، ومواجهة الطقس البارد والقتال من أجل الحصول على مكان أساسي".
وأضاف "بخلاف قبل عقود مضت عندما كان يكافح كل لاعب جنوب إفريقي للانتقال الى اوروبا، في حين انّ المجموعة الحالية سعيدة بالبقاء في الوطن، وان تقبض رواتب جيدة وتحظى بشعبية جيدة مجتمعيا".
وأردف "درّبت فريقين في دوري الدرجة الاولى وكان لدي الانطباع غالبا بانّ الهواتف يُنظر لها انّها مكسب اكثر من كرة القدم".
وشارك ستيوارت باكستر، المولود في إنقلترا، والذي تولى تدريب فريق كايزر تشيفس مرتين، النادي الأكثر شعبية في البلاد، الرأي مع مكارثي.
وشرح "عندما جئت الى جنوب افريقيا في المرة الاولى (2005)، كان لاعبو كرة القدم يسعون بكل قوة للسفر إلى الخارج. لم يعد الامر كذلك".
وتابع "هناك اموال طائلة تُدفع الآن بفضل حقوق البث والرعايات. بعض اللاعبين يقبضون رواتب باهظة".
وتابع "سلوك العديدين يشير الى انّه غير مكترث للذهاب الى اوروبا فيما انّه معشوق هنا، ويستطيع ان يقود سيارات فارهة ولديه الكثير من المعجبين".
فقط لايل فوستر لاعب بيرنلي الانقليزي وليبو موثيبا لاعب ستراسبورغ الفرنسي، يلعبان في البطولات الاوروبية الخمسة الكبرى وكلاهما لا يتواجد في التشكيلة التي تخوض البطولة في كوت ديفوار .
قال بيرنلي إنه لن يكون ذكيا لفوستر ان يترك انقلترا حيث يتعافى حاليا من مشكلات على مستوى الصحة الذهنية، فيما غاب موثيبا لفترة بسبب اصابة في الركبة.
* كرة اليد : المنتخب الوطني يحط الرحال بمصر إستعداداً للكان
وصل المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد اليوم الإثنين 15 جانفي 2024 إلى مصر إستعداداً لخوض النسخة 26 من كأس أمم إفريقيا التأهيلية للألعاب الأولمبية باريس 2024.
وكان المنتخب قد إختتم تحضيراته للمحفل القاري يوم السبت حين إنتصر وديا على جاره الجزائري بنتيجة 32 مقابل 22 في المباراة الثانية التي تلت المباراة الأولى التي جمعت المنتخبين قبلها بيومين، والتي انتهت بنتيجة 24 مقابل 16، كما أن المنتخب كان قد خاض مباراتين وديتين مطلع الشهر الجاري حيث إنقاد للهزيمة ضد فرنسا بنتيجة 35 مقابل 26، قبل أن ينتصر على البحرين بنتيجة 32 مقابل 23.
يشار إلى أن تونس تتواجد في المجموعة الرابعة من كأس إفريقيا رفقة كل من أنغولا ونيجيريا وكينيا.