كأس الأمم الأفريقية 2024: معركة "أسود" متباينة الأهداف بين الكاميرون والسنغال
الشعب نيوز / كعب - يلتقي المنتخب السنغالي الجمعة نظيره الكاميروني على ملعب ياموسوكرو في قمة "أسود" بالجولة الثانية من المجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية 2024.
وبين أسود "لا تروض" وأخرى قادمة من بلاد "التيرانغا"، تتباين أهداف كل منتخب.
إذ تسعى السنغال حاملة اللقب لتأكيد فوزها العريض على غامبيا فيما تأمل الكاميرون في تقديم أداء أفضل من مباراتها مع غينيا التي انتهت بالتعادل.
"نزال" أسود "لا تروض" وأخرى قادمة من بلاد "التيرانغا"، هذا هو عنوان لقاء القمة الأفريقية الجمعة بين منتخب السنغال حامل اللقب ومنتخب الكاميرون صاحب خمسة ألقاب في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية 2024.
ويخوض المنتخبان اللقاء في ظروف متباينة.
حيث حافظت السنغال على ثباتها من "مفاجآت الكان" حتى الآن.
فيما جاء لاعبو المدرب "ريغوبار سونغ" إلى المسابقة في حالة شك في خضم تراجع مستوى الفريق خلال الأعوام القليلة الماضية، بل حتى أن البعض ذهب إلى القول بأن "الأسود التي لا تروض" فقدت شراستها بعد اعتزال جيل مميز من أمثال إيتو ومبوما ونجيتاب.
وتأمل السنغال التي تملك في رصيدها 3 نقاط من انتصارها العريض على غامبيا في الفوز لحسم تأهلها مبكرا، فيما تسعى الكاميرون التي تعادلت مع غينيا في الجولة الأولى بدورها للفوز لتجنب الدخول في حسابات معقدة للتأهل للدور الثاني، حين يصطدمان في قمة المجموعة الثالثة على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو.
وقدمت السنغال أداء مقنعا خلال الفوز على غامبيا المنقوصة 3-0، فيما ظهرت "أسود" الكاميرون بوجه شاحب وفشلت في التغلب على غينيا التي خاضت شوطا كاملا بعشرة لاعبين (1-1).
وتملك السنغال خط هجوم بارع بقيادة لاعب النصر السعودي ساديو ماني، وجناح أولمبيك مرسيليا الفرنسي إسماعيلا سار، وكذلك مهاجم تشلسي الإنقليزي نيكولاس جاكسون، واليافع لاعب ميتز الفرنسي لامين كامارا الذي سجّل هدفين في اللقاء الافتتاحي.
فيما لاح العقم الهجومي واضحا على الكاميرون في مباراة "لا سيلي ناسيونال".
وفي غياب قائدها وهداف النسخة السابقة بثمانية أهداف فانسون أبو بكر المصاب والمخضرم إريك ماكسيم تشوبو موتينغ المستبعد لأسباب فنية، عانت الكاميرون خلال مباراتها الافتتاحية لترجمة الفرص إلى أهداف أمام مرمى غينيا المتكتلة دفاعيا.
وتسعى السنغال، المصنفة 20 عالميا، لاستغلال توهج جيلها الذهبي الحالي لإضافة ثاني نجماتها في البطولة القارية بعد لقب أول في 2022.
وتعيش السنغال حاليا فترة ذهبية كرويا، حيث حصدت أيضا لقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين وكأسي القارة للناشئين والشباب، علما أنها بلغت ثمن نهائي مونديال قطر 2022.
والتقى مدربا الفريقين في البطولة لكن كلاعبين حين هزمت الكاميرون بقيادة ريغوبير سونغ السنغال بقيادة أليو سيسيه بركلات الترجيح في نهائي 2002 في مالي.
ومنذ 2010 لم ينجح أي بطل في الاحتفاظ بلقبه، حتى أن بعضهم فشل أساسا في التأهل للنسخة التالية (مصر 2010 ونيجيريا 2013).
وفي نفس المجموعة، تلتقي غينيا وغامبيا في مباراة قد يكون رهانها التأهل في مرتبة أحسن ثالث.
ويضمن متصدرو كل مجموعة وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة إلى الدور الـ 16، بينما تتأهل أيضًا أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست إلى ثمن النهائي.
* المنتخب التونسي يواصل التحضيرات وتغييرات متوقعة على التشكيلة
يستعد المنتخب الوطني التونسي لملاقاة نظيره المالي غداً السبت على الساعة التاسعة ليلاً لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، والتي تندرج ضمن فعاليات المجموعة الخامسة.
ويواصل "نسور قرطاج" استعداداتهم للقاء عن طريق خوضهم للحصص التدريبية التي ستكون آخرها اليوم الجمعة، علماً وأنه من المنتظر أن تشهد التشكيلة الأساسية ضد مالي بعض التغييرات على مستوى جميع الخطوط.
وفي هذا السياق، قد يدخل الظهير الأيسر علي العابدي كأساسي منذ بداية المباراة في مكان علي معلول، شأنه شأن لاعب خط الوسط عيسى العيدوني الذي قد يعوض محمد علي بن رمضان، فيما سيتم الزج بيوسف المساكني كمهاجم أساسي إلى جانب حمزة رفيعة وإلياس العاشوري.
ومن المتوقع أن تكون تشكيلة المنتخب بنسبة كبيرة كالتالي :
البشير بن سعيد - ياسين مرياح - منتصر الطالبي - وجدي كشريدة - علي العابدي - عيسى العيدوني - الياس السخيري - أنيس بن سليمان - حمزة رفيعة - الياس العاشوري - يوسف المساكني.
يشار الى أن المنتخب أمام ضرورة عدم الهزيمة أمام مالي للابقاء على حظوظه في الترشح الى الدور الثاني من الكان.
- جلال القادري مدرب المنتخب الوطني : عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية امام مالي
أقر جلال القادري مدرب المنتخب التونسي بأن الفريق وضع نفسه في موقف صعب بعد الخسارة الصادمة أمام ناميبيا، ويتطلع إلى رد فعل قوي أمام مالي في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في كوت ديفوار غدا السبت.
واستقبل منتخبنا ، بطل إفريقيا نسخة 2004، هدفاً في الرمق الأخير ليخسر في بداية مشواره بالبطولة، وتراكمت الضغوط على الناخب الوطني جلال القادري الذي حاول تهدئة الأوضاع بعد مباراة يوم الثلاثاء قائلاً إن الأرجنتين فازت بكأس العالم في قطر بعد خسارة أول مباراة أمام السعودية.
وواجه القادري انتقادات لاذعة في تونس ليس فقط بسبب النتيجة وإنما للأداء المتواضع أمام ناميبيا التي لم تحقق أي انتصار في تاريخها بكأس الأمم قبل هذه المباراة.
وقال المدرب في مؤتمر صحفي يسبق مباراة مالي : "وضعنا أنفسنا في موقف صعب لكن نتطلع للاستمرار في البطولة والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة ويجب أن نرد بطريقة إيجابية".
وأضاف: "من حق الشارع التونسي أن يغضب ونحن أيضا لا نشعر بالرضا عن مستوانا أمام ناميبيا، لكنّ الفريق متماسك ولدينا ثقة كبيرة في المجموعة".
وتابع القادري الذي أصبح مستقبله على المحك "اعتاد اللاعبون الضغوط وندرك ما ينتظرنا، ما يهمنا رد الفعل".
وفي سياق متصل، قال لاعب خط وسط المنتخب عيسى العيدوني إنه لن يخوض كثيراً في مباراة الغد، في إنتظار رد الإعتبار غداً على أرضية الميدان، مؤكداً كذلك على أن ما حدث ضد ناميبيا أضحى من الماضي.
وتتصدر مالي المجموعة الخامسة بفوز 2-صفر على جنوب أفريقيا، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور 16 بجانب أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث.
- المنتخب بالزي الأحمر ضد مالي
أشارت الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الجمعة إلى أن المنتخب الوطني التونسي سيخوض مباراة الغد ضد مالي، والتي ستقام على الساعة التاسعة ليلاً لحساب ثاني مباريات دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، بالزي الأحمر.
وعلى سبيل الذكر وليس الحصر، خاض "النسور" 7 مباريات بالزي الأحمر في آخر 5 نسخ من المسابقة القارية، حيث انتصروا في 3 لقاءات وانهزموا في 4.
يشار إلى أن المنتخب سيكون أمام مقابلة مصيرية يوم الغد ضد مالي، نظراً لأنه يحتل المركز الثالث في المجموعة بدون أي نقطة، بالتساوي مع جنوب إفريقيا، بفارق 3 نقاط عن مالي وناميبيا.
- صافرة غانية لمباراة تونس ضد مالي
يلاقي المنتخب الوطني التونسي غدا السبت نظيره المالي في إطار مباراة الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، والتي ستقام في الساعة التاسعة ليلا.
وإختار الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الغاني دانييل ني آيي لاريا لإدارة اللقاء، على أن يساعده في ذلك كل من الأنغولي جيرسون إيميليانو دوس سانتوس ومواطنه لوبيز أوليفييرا.
وفي سياق متصل، ستتولى الرواندية ساليما موغانسانغا والجزائري لحلو بن إبراهيم مهمة إدارة تقنية الفيديو.
يشار إلى أن "نسور قرطاج" يحتلون المركز الثالث في المجموعة الخامسة من المسابقة القارية بدون أي نقطة، بالتساوي مع جنوب إفريقيا، وبفارق 3 نقاط عن كل من ناميبيا وجنوب إفريقيا.
* جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري يدافع عن محرز: يتعرّض لانتقادات منذ فترة طويلة
اعتبر جمال بلماضي مدرب الجزائر، أن الانتقادات الموجّهة للقائد رياض محرز ليست جديدة، بعد بداية باهتة في كأس الأمم الإفريقية.
الجزائر استهلّت مشوارها في المسابقة بتعادل مع أنغولا 1-1، قبل مباراة صعبة السبت أمام بوركينا فاسو، التي فازت على موريتانيا 1-0 في الجولة الافتتاحية.
بلماضي الذي قاد الجزائر للتتويج باللقب القاري عام 2019 في مصر، في ظلّ تألّق نجم الأهلي السعودي، قال الجمعة: "يتعرّض محرز لانتقادات منذ فترة طويلة، منذ 2019 وحتى اليوم".
وأضاف: "شخصياً لم أعُد أهتم بالانتقادات وآراء الصحافيين والمحللين، عملي في الملعب، محرز بطل أوروبا ونعرف منتقديه جميعاً، نركّز في عملنا".
ورداً على أسئلة متكررة بشأن خروجه من دور المجموعات بالنسخة الماضية، قال بلماضي: "البكاء على الماضي ليس موجوداً في كرة القدم، يجب النهوض بعد التعثر واستغلال خبرتنا للوقوف على أقدامنا مجدداً".