التعادل الإيجابي يحسم مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره منتخب بوركينا فاسو
الشعب نيوز / كعب - انتهت مباراة المنتخب الجزائري ونظيره منتخب بوركينا فاسو بالتعادل الإيجابي 2-2 اليوم السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 توتال إنيرجيز.
وسجل كل من محمد كوناتي (45+3) وبيرتران تراوري (71 من ركلة جزاء) هدفي بوركينا فاسو فيما تميّز في صفوف المنتخب الجزائري المهاجم بغداد بونجاح (51 و90+5) الذي سجل هدفي محاربي الصحراء.
ورفع المنتخب البوركيني رصيده إلى 4 نقاط فيما يملك المنتخب الجزائري نقطتين.
- بونجاح يتحدث عن صعوبة الأجواء المناخية
أكد بغداد بونجاح على صعوبة الأجواء المناخية في كوت ديفوار مشيراً إلى أن المنتخب الجزائري حاول بشتى الطرق تحقيق نقاط الفوز أمام منتخب بوركينا فاسو.
- محمد الأمين عمورة: " سنسعى للفوز من أجل العبور للدور القادم"
أكد محمد الأمين عمورة بأن المنتخب الجزائري سيقدم كل ما لديه حتى يبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 توتال إنيرجيز.
- بلماضي واثق بتأهل الجزائر ويكرّر دفاعه عن محرز
أبدى جمال بلماضي مدرب الجزائر، ثقته بالتأهل إلى ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، رغم تعادل المنتخب في أول مباراتين بدور المجموعات، أمام أنغولا وبوركينا فاسو.
واحتاجت الجزائر إلى هدفين للمهاجم بغداد بونجاح، لتحوّل تأخرها مرتين إلى تعادل 2-2 أمام بوركينا فاسو السبت.
وتتصدّر بوركينا فاسو المجموعة برصيد 4 نقاط، في مقابل نقطتين للجزائر، التي لم تحقق أي فوز بكأس الأمم الإفريقية، منذ تغلّبها على السنغال في نهائي 2019 بالقاهرة.
وقال بلماضي: "ثقتي كبيرة باللاعبين وفي التأهل بعد الأداء اليوم، من الأساسيين والبدلاء".
وأضاف: "لم تشكّل بوركينا فاسو خطورة علينا وصنعنا فرصاً كثيرة. يجب أن نخوض هذا النوع من المباريات في الطريق لأدوار خروج المغلوب، تنتظرنا مباراة نهائية أمام موريتانيا في الجولة الأخيرة".
وتابع: "أردنا الخروج بتعادل على الأقلّ للحفاظ على فرصنا في التأهل، ولا بديل عن الفوز أمام موريتانيا".
بلماضي دافع مجدداً عن قائد المنتخب رياض محرز، بعد انتقادات لمستواه في المباراتين. وقال: "محرز قائد حقيقي وفعل ما عليه في المباراتين. لا أحبّذ التركيز على لاعب بعينه، أعرف أهميته داخل الفريق ولا يفرض أي لاعب أسلوب لعبه ويسير الجميع وفقاً لتعليماتي".
- بونجاح أفضل لاعب في مباراة الجزائر وبوركينا فاسو
حصل المهاجم الجزائري بغداد بونجاح، بجائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده وبوركينا فاسو مساء اليوم السبت، في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023.
وكان التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما قد حسم نتيجة مباراة الجزائر وبوركينا فاسو، التي أقيمت على ملعب بواكي مساء اليوم السبت، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا.
ويدين المنتخب الجزائري بالفضل للاعبه بغداد بونجاح في تحقيق التعادل أمام بوركينا فاسو، بعدما سجل المهاجم هدفين خلال المباراة التي أقيمت مساء اليوم.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم على منصة «إكس»، صورة بونجاح مع جائزة رجل المباراة، معلقا عليها: "ثنائية مهاجم الجزائري تُهدي التعادل وتجعل منه رجل المباراة في أمم إفريقيا!".
* كأس الأمم الأفريقية: نسور تونس الجريحة في ملاقاة مالي لتعزيز حظوظها بالبقاء في السباق
تصطدم تونس الجريحة السبت في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية بمنتخب مالي عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت تونس.
وخسر منتخب "النسور" أول مقابلة له في هذا العرس الكروي القاري المنظم بكوت ديفوار أمام ناميبيا بهدف مقابل لا شيء في مقابلة كانت تبدو سهلة بالنسبة لتونس على الورق.
وتعتبر المباراة مصيرية بالنسبة للمساكني وزملائه الذين سيكونون مطالبين بانتزاع انتصار للحفاظ على حظوظهم في المرور للدور المقبل. والخسارة تعني انتهاء مغامرتهم القارية.
على ملعب "أمادو غون كوليبالي" بمدينة كورهوغو شمال كوت ديفوار ، تنتظر تونس الجريحة السبت عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت تونس مقابلة مصيرية مع مالي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية، إثر صدمة مباراتها ضد ناميبيا، والتي خرجت منها "نسور قرطاج "منهزمة بهدف مقابل لا شيء، وظهرت بوجه فني وبدني لقي انتقادات واسعة من طرف الجماهير التونسية.
وأقر المدرب جلال القادري في تصريحات لوسائل الإعلام بأن مجموعته لم تكن في مستوى تطلعات محبي "النسور"، وتأسف للجماهير على النتيجة، معتبرا إياها "موجعة"، وأكد في الوقت نفسه أن تونس قادرة على أن تنتفض من جديد، وتحقق نتائج إيجابية.
وقال المدرب التونسي "أتحمل المسؤولية ونحن من وضعنا أنفسنا في هذا الموقف، ولكن لدينا الخبرات التي تجعلنا قادرين على تجاوز الموقف الصعب"، مضيفا: "لا بد أن نستعيد مستوانا وأثق في الفريق في إظهار رد فعل قوي في المباراتين القادمتين أمام مالي وجنوب أفريقيا".
وبات القادري تحت ضغط الإقالة، وسيكون مطالبا بإيجاد التوليفة المناسبة لإيقاف خط وسط مالي القوي والفعال، وكذلك إيجاد بديل قوي لمهاجم الفريق طه ياسين الخنيسي الذي أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم الأربعاء أنه لن يكمل مشوار البطولة إثر إصابته في الرباط الصليبي خلال لقاء ناميبيا.
وضيعت تونس النقاط بخسارتها في مباراتها ضد ناميبيا التي كانت تبدو للجميع سهلة على الورق.
ومنذ اللحظات الأولى للقاء، أظهر المنتخب الناميبي أنه لم يأت لكوت ديفوار للسياحة، وقاوم أي محاولة للنسور للسيطرة على اللعب وكسر باندفاع بدني كبير وحماس الكثير من محاولات المنتخب التونسي في الانفراد بالمقابلة وفرض إيقاع معين من اللعب.
وفي الشوط الثاني من اللقاء، دخل "النسور" بوجه جديد مع تغيير في صفوفهم عزز بموجبه العيدوني وسط الميدان.
ونجحت تونس في تنظيم اللعب واحتكار الكرة في مناسبات مختلفة، لكن كانت تنقص النسور الفعالية أمام مرمى المنتخب النامييبي. وهذا الأمر قد يكون القادري ركز عليه خلال التداريب للوصول إلى شباك الخصم وكسب ثلاث نقاط ثمينة.
وتملك مالي عددًا من النجوم المحترفين في أوروبا، مثل قائد الفريق هاماري تراوري مدافع ريال سوسيداد، ويفيس بيسوما لاعب وسط توتنهام الإنقليزي، وآداما تراوري مدافع هال سيتي الإنقليزي. وأثبت المنتخب المالي أنه سيكون منافسا على لقب البطولة، بعدما حقق مسيرة رائعة في التصفيات، حيث احتل صدارة المجموعة السابعة.
وجمعت الفريقان 11 مقابلة انتصرت تونس في أربعة منها وانهزمت في مثلها فيما سجل المنتخبان التعادل بينهما في ثلاث مباريات. ويلتقي المنتخبان في دور المجموعات للمرة الثالثة تواليا، بعد التعادل 1-1 في 2019 وفوز مالي 1-0 في 2021، وانتصار مالي بهدفين نظيفين في 1994 بتونس على الملعب الأولمبي في المنزه بالعاصمة، إذ ودع المنتخب المضيف عرسه القاري من الدور الأول.
لم تتغيب "نسور قرطاج" عن أعراس الكرة القارية منذ سنوات، وكانت حاضرة باستمرار طيلة 16 دورة من نهائيات كأس الأمم الأفريقية، لكن التتويج بالكأس لم تحققه إلا مرة واحدة أمام المغرب في 2004 بفضل هدف للمهاجم زياد الجزيري.
واحتلت تونس المركز الثاني في 1996، كما بلغت الدور نصف النهائي مرتين وواظبت على بلوغ ربع النهائي على الأقل في آخر أربع نسخ. وهذا يعكس مستوى تطور الكرة التونسية واستقرارها، وإن نقصتها الوصفة الملائمة لرفع الكأس في إحدى هذه التظاهرات الأفريقية.
وفي النسخة الحالية تمني تونس النفس أن يستعيد قائدها المخضرم صانع ألعاب العربي القطري يوسف المساكني (33 عاما) الذي بات رابع لاعب في التاريخ يشارك في ثماني نسخ من البطولة، مستواه المعهود خلال لقاء مالي.
ويتطلع المساكني إلى هز الشباك بهذه الدورة أيضا، كي يصبح أول لاعب عربي يسجل في ست نسخ مختلفة من البطولة القارية، علما أنه يملك في رصيده 7 أهداف فهل سيتأتى له ذلك أمام مالي، ويخرج "النسور" من منطقة الخطر، وتتقوى حظوظ تونس في بلوغ الدور المقبل؟
ويضمن متصدرو كل مجموعة وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة إلى الدور الـ 16، بينما تتأهل أيضا أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست إلى الأدوار الإقصائية.
* وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي: الطقس ليس عذراً في مباراتنا أمام الكونغو
أكد وليد الركراكي مدرب المغرب تعافي سفيان بوفال ويحيى عطية الله من الإصابة واستعدادهما للمشاركة أمام الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد، في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس أمم إفريقيا.
قال الركراكي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة يوم السبت: "عطية الله وسفيان بوفال في كامل الاستعداد للمشاركة رفقة الفريق. سأختار بين يحيى و(محمد) الشيبي الذي قدم مباراة جيدة".
في المقابل، ما زال نصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ "غير جاهز للمشاركة".
وشدد الركراكي على ضرورة حسم التأهل أمام الكونغو "للابتعاد عن التعقيدات".
وتحدث مدرب "أسود الأطلس" عن حرارة الطقس خلال المباراة التي ستنطلق في تمام الثالثة عصرا بتوقيت تونس .
وقال الركراكي: "توقيت المباراة وكذلك الطقس ليسا عذراً، علينا أن نبقى أكثر تركيزاً، لأن ما يهمنا هو التأهل. يجب أن نحترم المنافس لتحقيق نتيجة إيجابية".
وفاز المغرب بمباراته الافتتاحية في كأس إفريقيا على تنزانيا (3-0) وسيكون بمقدوره حسم التأهل مبكراً إذا فاز على الكونغو الديمقراطية.
- الركراكي: أوناحي لم يقصد الإساءة لمصر
دافع وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب عن لاعبه عز الدين أوناحي بعد تصريحاته المثيرة للجدل ضد منتخب مصر.
أوناحي أرجع تتويج مصر بكأس إفريقيا سبع مرات إلى براعتهم في "إهدار الوقت". وبعد تسجيله هدفاً للمغرب في شباك تنزانيا بكأس إفريقيا احتفل نجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي بطريقة اعتبرها البعض تحمل إساءة للفراعنة.
لكنّ أوناحي اعتذر لاحقاً وأظهر دعمه لمصر خلال مباراة الفراعنة ضد غانا في الجولة التالية من مرحلة المجموعات.
قال الركراكي في مؤتمر صحفي، يوم السبت: "أوناحي لم يقصد الإساءة لمصر. إنه لاعب استثنائي ومكانته كبيرة داخل المجموعة، لذلك خرجت بتصريحاتي لحمايته والدفاع عنه".
وعن مباراة الكونغو، قال مدرب المغرب: "حسم المباراة لصالحنا سيساعدنا على خوض المباراة الثالثة بارتياح" وتابع: "يجب أن نحسم التأهل من هذه المباراة للابتعاد عن التعقيدات".
وشدد الركراكي على أن منتخب "الكونغو سيكون نداً قوياً" وأضاف: "سنحاول تكرار ما فعلناه أمام تنزانيا، رغم أن المباراة لن تكون سهلة".
ونجح "أسود الأطلس" في حصد 3 نقاط بفوز كبير على تنزانيا (3-0) خلال الجولة الأولى من المجموعة السادسة.
* التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي أمام مالي
يلتقي المنتخب التونسي لكرة القدم اليوم السبت منتخب مالي بداية من الساعة 21.00 في إطار الجولة الثانية من كان الكوت ديفوار 2024.
وفي مايلي التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني :
البشير بن سعيد - وجدي كشريدة - علي العابدي - ياسين مرياح - منتصر الطالبي - إلياس السخيري - عيسى العيدوني - حمزة رفيع - أنيس بن سليمان - يوسف المساكني - إلياس العاشوري
* ساديو ماني لاعب المنتخب السينغالي : أستمتع بكل دقيقة في السعودية
أعرب النجم السنغالي ساديو ماني، مهاجم نادي النصر السعودي، عن سعادته في المملكة، ونفى أن يكون يحظى باهتمام أقلّ ممّا كان سيحصل عليه من خلال اللعب في أحد البطولات الخمسة الكبرى في أوروبا.
ماني الذي لعب مع ليفربول وبايرن ميونيخ قبل انضمامه إلى النصر العام الماضي، قال بعد تسجيله الهدف الثالث للسنغال في فوزها 3-1 على الكاميرون بـكأس الأمم الإفريقية: "هذا ما تعتقده لأنني لست في أوروبا. هذا أمر محزن بالنسبة إليكم يا شباب. إذ بالنسبة إليكم يا شباب، إذا لم تلعبوا في أوروبا، فلا يهمّ. أنا لست موجوداً كلاعب كرة قدم".
وأضاف: "لحسن الحظ، أستطيع أن أقول إن البطولة السعودية جيدة جداً، ويشاهده الجميع في العالم. لذلك، بالنسبة إليّ، طالما أنني أبذل قصارى جهدي وأستمتع بكل دقيقة، فهذا أكثر أهمية. والباقي بالنسبة إليّ لا يهمّ".
* ضحايا خلال احتفالات في غينيا بعد فوزها على غامبيا بكأس أمم إفريقيا
توفي ثلاثة أشخاص وأُصيب عشرات في حوادث سير بمدينة كوناكري، أثناء احتفالات جمهور منتخب غينيا بعد فوزه على غامبيا 1-0 في كأس أمم إفريقيا.
واصطدمت سيارتان تسيران بسرعة عالية، ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص خلال الاحتفالات، بحسب الشرطة.
وشهدت كوناكري احتفالات ضخمة، إذ امتلأت شوارعها بدراجات نارية ومشجعين تنقلوا عبر سيارات، وأُصيب خلالها عشرات الأشخاص.
المشجعون الغينيون خرجوا إلى الشوارع بعد نهاية المباراة التي أُقيمت في كوت ديفوار، إذ وضع الفوز المنتخب الغيني على مشارف التأهل إلى ثمن نهائي المسابقة.
وكانت غينيا تعادلت مع الكاميرون 1-1 افتتاحاً، علماً أنها ستنافس السنغال حاملة اللقب الثلاثاء في ختام دور المجموعات.