كأس الأمم الأفريقية 2024: المغرب في موضع القوة أمام الكونغو الديمقراطية في طريقه لثمن النهائي
الشعب نيوز / كعب - لا يريد منتخب المغرب أن يضيع فرصة الفوز والتأهل أثناء خوض ثاني مباراة له بكأس الأمم الأفريقية 2024 لكرة القدم، أمام الكونغو الديمقراطية في منافسات المجموعة السادسة، ظهر الأحد.
وبالتالي فهو مطالب بأداء قوي يفتح له ثمن النهائي ويلتحق بالسنغال ضمن حظيرة المرشحين الممتازين والمميزين في دور المجموعات.
"الأسود" تكشر عن أنيابها وتفترس "الفهود"؟ هل يكون ذلك عنوان الصحافة الرياضية المغربية عقب المباراة المرتقبة ظهر الأحد بين لاعبي المدرب وليد الركراكي والكونغو الديمقراطية؟ سيخوض القائد سايس وزملاؤه مباراة لا سهلة ولا صعبة، عوان بين ذلك، ومن شأنها شق الطريق أمامهم إلى انتزاع لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعد فوزهم الجميل والكبير في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة على تنزانيا 3-صفر.
ويدخل "أسود الأطلس" المباراة في ثوب المرشح، وعينه على اللحاق بالسنغال إلى الدور المقبل، للتأكيد على مكانته التي باتت مرموقة وعلى موقعه البارز في هرم كرة القدم القارية والعالمية، والتأسيس لمشوار بطولي يرقى إلى مستوى ملحمتهم القطرية. نعم، هذا الكلام مكرر في مختلف التقارير الإعلامية، لكن في الإعادة إفادة.
سيدخلون في ثوب المرشح لا بسبب اكتساحهم تنزانيا المتواضعة قبل أيام بل بمردودهم المتوازن المستقر عند الجدية والامتياز، وبتشكيلتهم المتماسكة التي تعززت بطاقة جديدة انخرطت في مشروع الركراكي بسلاسة.
ومن بين الأوجه الوافدة عبد الصمد الزلزولي مهاجم ريال بيتيس الإسباني (23 عاما)، بلال الخنوس (19 عاما) لاعب وسط غنك البلجيكي وأمين عدلي مهاجم باير ليفركوزن الألماني (23 عاما)، ناهيك عن عودة أمين حارث لاعب أولمبيك مرسيليا الفرنسي إلى الفريق بعد غيابه عن مونديال قطر بسبب الإصابة.
يخوض المغرب هذه المباراة أمام فريق اكتفى بنقطة التعادل أمام زامبيا في الجولة الأولى، وهو يسعى لاستعادة مجده الفائت عندما كان حاضرا ضمن كبار القارة وفاز باللقب مرتين في 1968 (تحت مسمى كونغو كينشاسا) و1974 (الزائير)، وهو يملك بعض العناصر البارزة بينها مهاجم غلطة سراي التركي سيدريك باكامبو ولاعب الوسط أميان الفرنسي غايل كاكوتا.
وأقر وليد الركراكي بأن الجو في كوت ديفوار حيث الحرارة والرطوبة مرتفعتان، أمر "صعب" خاصة في هذا التوقيت (الساعة الثانية ظهرا بتوقيت البلد المضيف)، إلا أنه ترك ما سماها "الأعذار" جانبا وركز على أداء فريقه.
وشدد أيضا على أن نظيره الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية يشكل إحدى مشكلات المباراة نظرا لمعرفته بكرة القدم المغربية حيث أشرف على تدريب الوداد البيضاوي بين 2016 و2017.
وقال الأخير إن المغرب أحد المرشحين للفوز بكأس الأمم 2024 إلى جانب السنغال، مضيفا: "لكنه فريق لا يقهر...".
فهل يزأر "الأسود" في وجه "الفهود"؟
* كأس أمم إفريقيا: مصر لتفادي خروج مبكر و كوت ديفوار لتجنب احراج إضافي
يسعى منتخب مصر دون قائده المصاب محمد صلاح تجنب الخسارة أمام الرأس الأخضر لتفادي خروج مبكر وصادم، الإثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم في كوت ديفوار المضيفة التي تبحث عن تجنب احراج إضافي بعد خسارتها أمام نيجيريا.
وخلافاً للتوقعات، ضمن منتخب الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية بست نقاط لعباً ونتيجة، فيما تحتل مصر، بطلة القارة سبع مرات (رقم قياسي)، المركز الثاني بنقطتين، أمام كل من غانا وموزمبيق اللتين تلتقيان في الوقت عينه في أبيدجان لتفادي التلاعب بالنتائج، كما تجري العادة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
على ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي في أبيدجان، تخوض مصر (نقطتان) لقاءً حاسماً دون جناح ليفربول الإنقليزي صلاح الذي أعلن اتحاد الكرة المصري مساء الجمعة غيابه لمباراتين، لإصابته في العضلة الخلفية لفخذه أخرجته منتصف مباراة غانا الأخيرة (2-2).
وإذا كانت إصابة صلاح (53 هدفاً في 94 مباراة دولية) ستحدّ دون أي شكّ من الحدّة الهجومية للفراعنة، فإنها حرّرت لاعبي مصر وأخرجت أفضل إمكانياتهم أمام غانا، فسجلوا هدفين في الشوط الثاني.
ويملك المدرب البرتغالي روي فيتوريا عدة خيارات لتعويض صلاح على الرواق الأيمن، على غرار لاعب الزمالك أحمد سيد زيزو ، لاعب بيراميدز مصطفى فتحي أو مهاجم الأهلي محمود عبد المنعم كهربا.
ويعوّل فيتوريا على تألق مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد الذي سجّل هدفين أمام موزمبيق وغانا وعلى عمر مرموش الذي تألق وسجّل أمام غانا.
ورغم التعادل لمباراتين وخسارة جهود صلاح، تسود حالة من التفاؤل في صفوف معسكر مصر.
ويعزّز من طموح وثقة مصر حقيقة أنها لم تخسر في دور المجموعات سوى مرة واحدة فقط في 20 مباراة منذ سقوطها أمام الجزائر 1-2 في 2004.
وإذا عجزت عن الفوز، يمكنّ لنقطة التعادل أن تؤهّل مصر، إذا كانت ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست.
وأكّد تياغو مانويل "بيبي" مهاجم الرأس الأخضر "نريد الفوز على مصر وصناعة التاريخ".
قال مهاجم رايو فايكانو الإسباني البالغ 31 عاماً الذي سجّل هدفا رائعا من ركلة حرة من مسافة بعيدة في الفوز على موزمبيق 3-0 "نريد الفوز على مصر. تركيزنا ينصب على التأهل بتسع نقاط وصناعة التاريخ".
ويقع أرخبيل الرأس الأخضر في المحيط الأطلسي قبالة سواحل السنغال في غرب إفريقيا.
وأفاد المدرب المحلي بيدرو بريتو الذي يعتمد على تشكيلة معظمها من المحترفين في أندية متواضعة في أوروبا "لقد تأهلنا بشكل أسرع مما كنا نعتقد.. نريد أن نلعب بشكل جيد والفوز على مصر".
وأوضح "نحن بلد صغير جدًا، ولكننا نريد أن نصنع التاريخ. نريد أن نظهر للجميع أنه حتى كدولة صغيرة يمكننا القيام بعمل جيد. هذه هي الفكرة".
من الجانب المصري، قال عمر كمال المنتقل حديثاً للأهلي في تصريحات تليفزيونية " معدن اللاعب المصري يظهر في المواقف الصعبة، ولا يزال أمامنا أمل لإسعاد الجماهير بالفوز على الرأس الاخضر والتأهل. لم يعد هناك منتخبات سهلة، أصبحت كل المباريات صعبة".
في المجموعة عينها، تسعى غانا للفوز على موزمبيق على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان أيضاً، والوصول للنقطة الرابعة التي قد تكون كفيلة لتأهلها لثمن النهائي.
وتطمح غانا، حاملة اللقب أربع مرات، أن تحقق أول فوز في البطولة منذ الفوز على غينيا بيساو 2-0 في دور المجموعات لنسخة 2019، علّما أنها خرجت من الدور الأول في 2021 بتعادل وهزيمتين.
وفيما يعول المدرب الأيرلندي كريس هيوتون على تألق نجمه محمد قدوس الذي هزّ شباك مصر مرتين، ستسعى موزمبيق لتحقيق أول فوز لها على الإطلاق في البطولة والمنافسة على الصعود.
ورغم الهزيمة بثلاثية أمام الرأس الأخضر، قال ظهير أتلتيكو مدريد الإسباني رینیلدو ماندافا بحماس الجمعة "لا نزال في المنافسة. سنلعب للفوز على غانا ومحاولة التأهل".
في المجموعة الأولى، تلعب المضيفة كوت ديفوار (ثلاث نقاط) مع غينيا الاستوائية (4 نقاط) على ملعب الحسن واتارا، فيما تخوض نيجيريا (4 نقاط) مباراة سهلة على الورق أمام غينيا بيساو (بدون نقاط) وعينها على الصدارة.
وتسعى كوت ديفوار التي لا يزال يغيب عنها أبرز مهاجميها سيياستيان هالر، للفوز لتفادي أي حسابات معقدة.
فبعد هزيمة محبطة أمام نيجيريا 0-1، يخشى "الفيلة" أنّ يتعرضوا لخسارة أمام غينيا الاستوائية المتألقة قد تحرمهم من الصعود للدور الثاني. ومن أجل ذلك عليها السيطرة على مهاجم غينيا الاستوائية إميليو نسوي الذي سجّل ثلاثية أمام غينيا بيساو.
وتأمل كوت ديفوار أن تتفادى لعنة فشل منتخب البلد المضيف في التتويج باللقب القاري منذ أن فعلتها مصر عام 2006.
وفي المباراة الثانية، تلعب نيجيريا أمام غينيا بيساو الضعيفة بهدف تحقيق الفوز للمنافسة بقوة على صدارة المجموعة وتجنب مقابلة فريق كبير في ثمن النهائي.
ويأمل البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب نيجيريا أنّ يكون مهاجمه فيكتور أوسيمهن، أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2023، في قمة تركيزه لضمان الفوز.
* المنتخب التونسي يقرر مراسلة الكاف بسبب تغاظي الحكم عن منح ركلة جزاء أمام منتخب مالي
أكد السيد واصف جليل رئيس الجامعة بالنيابة ان المكتب الجامعي قرر مراسلة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم " كاف " بسبب تغاضي الحكم عن منح ركلة جزاء للمنتخب التونسي في مباراة مالي .
وسيطالب المنتخب التونسي من "الكاف" معاقبة الحكم الغاني لاريا وكذلك توضيح عدم إعادة لقطة التدخل على يوسف المساكني ( لقطة ركلة الجزاء) داخل غرفة الفار .