رياضي

المنتخب التونسي ينهي اليوم تحضيراته لمباراة جنوب افريقيا والانتصار يكفيه للتأهل

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - ينهي المنتخب الوطني التونسي اليوم الثلاثاء 23 جانفي 2024 تحضيراته للمباراة التي ستجمعه يوم غد الأربعاء 24 جانفي 2024 بداية من الساعة السادسة مساءا بالمنتخب الجنوب افريقي.

وسيكون المنتخب الوطني مطالبا بتحقيق الانتصار أمام جنوب افريقيا وبأيّة نتيجة لضمان التأهل إلى الدور الثاني سواء في المركز الثاني أو الثالث.

واستفاد "النسور " من نتائج يوم أمس حيث احتل المنتخب الايفواري المركز الثالث ضمن المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط مقابل نقطتان لغانا في المجموعة الثانية وبالتالي فإنه في صورة انتصاره على جنوب افريقيا سيكون ثالثا للمجموعة في أسوأ الحالات وبالتالي سيضمن تأهله باعتبار أن رصيده سيرتفع إلى أربع نقاط ليتفوق على الكوت ديفوار وغانا.

وتبقى فرضية حصول "النسور" على المركز الثاني واردة في حالتين الأولى انتصاره وهزيمة ناميبيا أمام مالي والثانية فوزه بفارق عريض على جنوب افريقيا مقابل هزيمة مالي أمام ناميبيا بفارق أهداف يمنح التفوق لتونس على مالي عند التساوي في النقاط.

- الناخب الوطني جلال القادري يحذر من التسرع أمام جنوب إفريقيا  

 

حذر جلال القادري مدرب منتخبنا الوطني التونسي لاعبيه من التسرع قبل المباراة المصيرية أمام جنوب إفريقيا، والتي لا بديل فيها عن الفوز لتجنب الخروج المبكر من كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.

ويحتاج المنتخب للفوز على جنوب إفريقيا الأربعاء لضمان التأهل لأدوار خروج المغلوب بعد الخسارة المفاجئة 1-0 أمام نامبييا، والتعادل 1-1 مع مالي.

وتتصدر مالي المجموعة بأربع نقاط متقدمة بنقطة واحدة على ناميبيا وجنوب أفريقيا.

وقال القادري في المؤتمر الصحفي "نعرف ما ينتظرنا، ومرة أخرى تأكد كأس الأمم الإفريقية أنه لا يوجد منطق على مستوى النتائج بل الجاهزية على الملعب والتركيز والرغبة في الفوز هي العناصر التي تقود لتحقيق نتائج ايجابية".

وتابع: "يجب علينا عدم التسرع واللعب بتوازن. الأداء في المباراة الأولى لم يكن كما نتمنى، بينما لعبنا بشكل أفضل في المباراة الثانية وحصدنا نقطة واحدة، وليس أمامنا خيار سوى تحقيق 3 نقاط غداً أمام جنوب إفريقيا".

وأضاف: "نتمنى أن يكون الفريق جاهزاً على كافة المستويات والتأكيد على قدرته على التقدم في البطولة".

وأِشار المدرب الوطني جلال القادري إلى أنه يملك لاعبين أصحاب خبرة باستطاعتهم التعامل مع الوضع الحالي، وقال أيضاً "كلما وجد منتخب تونس نفسه تحت الضغط نجح في التعامل بشكل جيد".

 

*  المنتخب المصري : تريزيغيه "المنقذ" يخرج من ظل صلاح

تنصب الأضواء دائماً في منتخب مصر على محمد صلاح أيقونة وهداف الجيل الحالي وأشهر لاعبيه، لكنّ محمود حسن "تريزيغيه" نال أخيراً ما يستحق من إشادة بعدما ساهم بشكل مؤثر في وصول بلاده إلى دور الستة عشر في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم رغم أن التأهل جاء بشق الأنفس.

وتعرضت الجماهير المصرية لصدمة عندما سقط صلاح أرضاً قبل نهاية الشوط الأول أمام غانا يوم الخميس الماضي، وأثناء التعادل دون أهداف، وبمجرد خروج القائد بسبب شد في عضلات الفخذ الخلفية، استقبل الفريق هدفاً من أول محاولة على المرمى، وبدا أن الأمور تتحول من سيء إلى أسوأ، خاصة أن الفريق كان قد تعثر في بداية مشواره وتعادل 2-2 مع موزمبيق.

استفاقت مصر وسجلت هدفين في الشوط الثاني بعد مشاركة تريزيغيه كبديل، وكان هذا الجناح النشيط وراء الهدف الثاني عندما خطف الكرة وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم مرر إلى مصطفى محمد الذي حولها بلمسة واحدة إلى داخل الشباك.

وفي الجولة الثالثة كان من المتوقع أن يدخل تريزيغيه التشكيلة الأساسية، لكن المدرب روي فيتوريا أبقاه على مقاعد البدلاء، قبل أن يشارك بعد الاستراحة أثناء تأخر مصر بهدف أمام الرأس الأخضر. ولم يكن تريزيغيه في حاجة إلى وقت طويل للتأقلم، حيث أدرك التعادل بعد خمس دقائق فقط، بعدما تبادل الكرة مع القائد الجديد أحمد حجازي وسدد كرة بقدمه اليسرى استقرت داخل المرمى.

وأطلق تريزيغيه تسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء كادت أن تسفر عن الهدف الثاني، وسط محاولات حثيثة من المصريين لانتزاع الفوز للصعود، لكنّ الفريق انتظر حتى الوقت بدل الضائع، وأرسل تريزيغيه تمريرة طويلة نحو مصطفى الذي مهدها لنفسه ثم سجل بتسديدة ساقطة رائعة.

ورغم أن مصر استقبلت هدف التعادل 2-2 في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، صعد الفريق إلى دور الستة عشر في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، بعد تعادل غانا 2-2 مع موزمبيق وامتلاك كل منهما نقطتين فقط.

وقال وائل جمعة مدافع مصر السابق والفائز بكأس الأمم ثلاث مرات بين 2006 و2010 "تريزيغيه هو أهم لاعب في تشكيلة مصر في السنوات الأخيرة. ربما بالفعل هو أهم من صلاح على مستوى الأداء والتأثير ونتائج المنتخب".

وأضاف المحلل التلفزيوني بشبكة (بي.إن سبورتس): "صلاح له كل الاحترام لكن تريزيغيه حقه مهضوم. يمكن متابعة مدى تأثيره منذ مشاركته كبديل.. كل كرة تذهب إلى تريزيغيه تشعر بالخطورة وهو لا غنى عنه في تشكيلة مصر. لا يجب أن يكون هناك لاعب بهذه الإمكانات ولا يبدأ كأساسي".

وبالنسبة لتريزيغيه نفسه، فهو يشعر بحماس دائم، ويحلم بحصد اللقب بعدما كان بطل واحدة من اللقطات التي لا تنسى عندما بكى عقب خسارة مصر نهائي النسخة الماضية ضد السنغال وكان يقول "هذه المرة الثانية" بعد الخسارة أيضا في نهائي نسخة 2017.

وقال تريزيغيه "الحمد لله على الصعود. فرحنا الشعب المصري وبإذن الله نعود بالبطولة. أعدكم بالعودة بالبطولة هذه المرة. من أول يوم هنا وعدت أهلي وكل الناس أني سأموت في الملعب لحصد اللقب".

وأضاف "كل اللاعبين رجال وفي الأدوار المقبلة سنفوز ونحصد اللقب. تذوق اللاعبون طعم الهزيمة (في نهائي 2017 و2021) وإن شاء الله سنعود بالكأس يوم 12".

وتحلى تريزيغيه بثقة هائلة عند الحديث عن رغبة مصر في منافسة فريق بعينه في دور الستة عشر، حيث ستلعب ضد صاحب المركز الثاني في المجموعة السادسة التي تضم المغرب والكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا. وقال الجناح المصري البالغ عمره 29 عاماً "بدون غرور نحن مصر. لا ننتظر أحدا، بل هم من ينتظرونا".

ومن المنتظر أن يدخل تريزيغيه التشكيلة الأساسية لمصر في دور الستة عشر، وحينها ستنصب الأضواء عليه وسيكون مطالباً بتكرار ما فعله وهو بديل من أجل قطع خطوة جديدة نحو محاولة التتويج باللقب القاري للمرة الثامنة في تاريخ بلاده.

وسجل تريزيغيه 16 هدفاً مع "الفراعنة" خلال 68 مباراة دولية.

- الإصابة تُبعد محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر عن أمم إفريقيا حتى نهايتها 

تأكد غياب حارس مرمى منتخب مصر الأول محمد الشناوي عن بقية مباريات منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023 وذلك بسبب الإصابة بحسب البيان الرسمي الذي نشره الاتحاد المصري لكرة القدم.

وقال الاتحاد في بيانه الرسمي: "أثبتت الأشعة إصابة محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر بخلع في الكتف يغيب على أثره عن مباريات المنتخب المتبقية في بطولة كأس الأمم الإفريقية".

وكان الشناوي أصيب خلال مباراة منتخب "الفراعنة" أمام الرأس الأخضر (2-2) وتم تغييره في الدقيقة 90 ونزل بدلاً منه الحارس الاحتياطي في تشكيلة منتخب مصر محمد أبو جبل.

* المغرب تسعى لتفادي ملاقاة مصر وتونس والجزائر في الدور ال16 لكان الكوت ديفوار 

 

حسم منتخب ​المغرب​ تأهلّه إلى دور ال16 من كأس أمم أفريقيا مستفيدا من النتائج المحقّقة في باقي المجموعات، حيثُ سيحل المنتخب المغربي في أسوأ الأحوال ثالثاً ب4 نقاط وهو ما سيكفي لتأهّله في المركز الثالث.

ويختتم رجال ​وليد الركراكي​ مبارياتهم في دور المجموعات، بملاقاة زامبيا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة، ويتطلّع المنتخب المغربي لخطف الصدارة.

وفي حال تصدّر المجموعة، سيلاقي منتخب المغرب في دور الـ16 ثاني المجموعة الخامسة الّذي قد تكون ​تونس​ أحدهم.

وفي حال إنهاء المجموعة كوصيف فسيصطدم بالمنتخب ال​مصر​ي في دور ال16 الّذي حلّ كوصيف لمجموعته أيضاً، وفي حال حلول المنتخب المغربي في المركز الثالث، فسيلتقي متصدّر المجموعة الرابعة الّذي قد يكون المنتخب ​الجزائر​ي في حال تحقيق الصدارة.

 

*  كوت ديفوار تحقق رقم سلبي كبير

 

أمام أعين ​ديديه دروغبا​، تلقى مستضيف البطولة منتخب ​كوت ديفوار​ هزيمةً كبيرةً بنتيجة 4-0، ليدخل التاريخ برقمٍ سلبي لم يحقّقه أحد من قبل، فبعد هذه الخسارة الثقيلة، لم يسبق لأي منتخب إستضاف كأس أمم إفريقيا مُنذُ انطلاقها قبل نحو 70عاماً، أن تلقّى هزيمةً بهذه النتيجة الكبيرة.

وتعد هذه الخسارة لكوت ديفوار، الخسارة الأكبر لمنتخب البلد المضيف، منذ هزيمة غينيا الاستوائية مستضيفة نسخة 2015 أمام غانا في نصف النهائي بنتيجة 3-0.

ويحتاج "الفيلة" لحساباتٍ معقّدة من أجل التأهل إلى دور الـ 16 بحيث يتطلب تأهل" الأفيال" عدم وجود منتخبات أخرى تحتل المركز الثالث بـ 3 نقاط.