المكتب التنفيذي الموسع بصفاقس يجدد الاستعداد للدفاع عن الحق النقابي والحوار الاجتماعي وعن المقدرة الشرائية للتونسيين
الشعب نيوز / صبري الزغيدي - دعا أعضاء المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عموم النقابيين والنقابيات إلى الالتفاف حول هياكلهم النقابية المنتخبة وتحصين منظمتهم من كل المخاطر التي قد تحف بها داخليا وخارجيا والاستعداد والتأهب أكثر فأكثر للدفاع عن إتحادهم وتفعيل إتفاقياتهم المعطلة ومطالبهم المشروعة في مرحلة خطيرة يمر بها الوضع العام وذلك بكل الوسائل النضالية المشروعة.
جاء ذلك خلال أشغال المكتب التنفيذي الموسع المجتمع اليوم الاربعاء 07 فيفري 2024 بدار الاتحاد الجهوي برئاسة الأخ يوسف العوادني الكاتب العام للاتحاد الجهوي لتدارس الوضع العام بالبلاد والوضع النقابي.
اعضاء المكتب الموسع اكدوا دعمهم المتواصل لصمود أهالي غزة ضد العدوان الصهيوني وللمقاومة الباسلة انتصارًا لطوفان الأقصى بإنجازاتها الميدانية النوعية مسجلين أرواح الشهداء الأبرار مجددين دعوتهم أهالي جهة صفاقس إلى مواصلة الانخراط في حملة التبرعات المالية التي انطلقوا فيها منذ عملية طوفان الأقصى عبر الهلال الأحمر التونسي.
وفي علاقة بالشأن الوطني ندد أعضاء المكتب التنفيذي الموسع بممارسات السلطة التي تستهدف الحق النقابي وتضيق عليه وذلك عبر ضرب مبدأ المفاوضة الجماعية ورفض التفاوض جملة وتفصيلا وهرسلة النقابيين وتلفيق التهم الكيدية لهم من طرد وعزل وإنهاء تفرغ وضرب للحريات العامة والفردية بما ينسف في العمق مبدأ الشراكة ويخلق أجواء محتقنة ومتوترة.
كما سجلوا مزيد تأزم الوضع الاقتصادي والاجتماعي نتيجة الخيارات السياسية والاقتصادية الفاشلة مما ساهم في إنهيار تام للمقدرة الشرائية لدى عموم التونسيين للغلاء الفاحش للأسعار والنقص الفادح في المواد الغذائية الأساسية وطالبوا في هذا الإطار على سبيل الذكر لا الحصر بالترفيع في الأجر الأدنى الصناعي المضمون للأجراء بالقطاع الخاص.
من جهة اخرى، استنكر أعضاء المكتب التنفيذي الموسع عملية الاختطاف التي طالت بالأمس الأخ الصنكي الأسودي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وعملية الإيقاف التي تعرض لها، مؤكدين دعمهم واسنادهم اللامشروط للأخ الصنكي وتضامنهم المطلق مع نقابيي جهة القصرين، كما جددوا التذكير بأن هذه العملية لا تمثل سوى حلقة جديدة من حلقات إستهداف النقابيين بغاية إستهداف المنظمة وأن غاية السلطة في ذلك هي تطويع الاتحاد لسياساتها ومحاولات تدجينه لضرب النفس النضالي فيه، ولفتوا إلى أن المشكل الرئيسي هو جنوح السلطة وأذرعها إلى ضرب الاتحاد عبر تهميش دوره الاجتماعي والتضييق على العمل النقابي وتشويه القيادات النقابية المنتخبة وذلك بالتهم الكيدية والقضايا الملفقة والزج بهم في الايقافات والسجون.
صور أخرى من الحدث تجدونها في : https://www.facebook.com/UgttPressGroup/