نقابي

وزارة التربية تتشفى في المربين في سابقة لم تشهدها لا في عهد فرج الشادلي أو الصادق القربي .

الشعب نيوز/ أبوخليل - تمارس وزارة التربية حاليا سياسة تشفّ ضد كل نقابي وكل مناضل وكل من يعارض سياسات الوزير في سياسة لم يشهدها أي عهد . فبعد التنكيل ب3000 معلم و معلمة ورفض تسديد اجورهم لشهر جويلية و إيقاف التفاوض مع الجامعة العامة للتعليم الأساسي لأن كاتبها العام انتقد الوزير بل وصل الأمر إلى معاقبة كل تدوينة تنتقده أو تمس من معاليه .

الممارسات الأخيرة ذكرت المربين في ممارسات المرحوم فرج الشاذلي و الصادق القربي في معاداتهما للعمل النقابي . فبعد نبيل الهواشي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي و الكثيرين من النقابيين حتى من أعضاء الجامعة ، الدور اليوم يأتي على الأخ نبيل حقي كاتب عام الفرع الجامعي بالقصرين الذي كان من الفاعلين في معركة حجب الأعداد في جميع المراحل ولم يسكت عن حقه وحق الزملاء فكان من أشرس النقابيين وأصدقهم في مرحلة الفرز الحقيقي وقد كلّفه انحيازه لقطاعه أن سحب منه العمل الإداري الذي ناله بموجب قرار اللجنة الطبية الاستشارية تبعا لحادث تعرض له منذ 2013 وسبب له سقوطا بدنيا على مستوى الساق...

لكن في ظل معاقبة المخالفين من النقابيين الذين استماتوا في الدفاع عن الحجب والحاجبين دعته الوزارة إلى الرجوع للمحفظة وهو شرف المعلم، لكن تجاهلت الأخيرة أن الأخ نبيل ليس متفرغا نقابيا بل مكلفا بعمل إداري لأسباب صحية شأنه شأن المئات في التعليم لذا على وزارة التربية أن تفصل بين نبيل حقي كاتب عام الفرع الجامعي ونبيل المعلم المكلف بعمل إداري لأسباب صحية.

وتأتي العملية تنكيلا وتشفيا و وليس تطبيقا للقانون الذي يجب أن يكون ممارسة وفعلا وعلى الجميع خاصة وأن وزارة التربية حاليا وزعت الحقائب على العديدبن من الاحباء و الأصدقاء سواء في الداخل أو الخارج فالأصل في معارك الشرف أن تنتهي بالنأي عن شخصنة النزاعات واعتبارها خصومات . فهل تتراجع وزارة التربية عن قرارها سحب التفرغ باعتباره إسنادا لعمل إداري لأسباب صحية نظرت فيه اللجنة الطبية المخولة لذلك وكان وفق الإجراءات المعمول بها ام ان وزارة التربية تحن إلى ممارسات صادق القربي وتريد اعادتها الى واقع الأمر ؟.