مقتل سيدة وطفلتها في ضربة "إسرائيلية" في جنوب لبنان
بيروت / وكالات - قتلت سيدة مع طفلتها اليوم الأربعاء 21 فيفري 2024 جراء ضربة صهيونية استهدفت بلدة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام ومصدر طبي، في وقت تبنى حزب الله استهداف تجمعات جنود صهاينة.
وأفادت الوكالة باستهداف "الطائرات الحربية المعادية حي المشاع في بلدة مجدل زون"، مشيرة الى "استشهاد" مدنية وإصابة ابنتها بجروح "خطرة".
وفي وقت لاحق، أفاد مصدر طبي، رفض الكشف عن اسمه بمقتل الطفلة.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على تل أبيب في السابع من أكتوبر 2023 ، تشهد الحدود تصعيداً بين حزب الله و الكيان الصهيوني .
ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية صهيونية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الصهيوني بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
وأعلن حزب الله في بيانات متلاحقة الأربعاء استهدافه نقاطاً صهيونية عدة، بينها مبنيان "يتموضع" فيهما جنود صهاينة ، وذلك "رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية".
وشهد جنوب لبنان وشمال تل أبيب تصعيداً كبيراً الأربعاء الماضي مع شنّ الدولة العبرية سلسلة غارات جوية على بلدات عدة، أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، إضافة الى إصابة خمسة عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول عسكري في حزب الله.
وجاءت الغارات بعيد مقتل جندية صهيونية في صفد بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه.
وتوعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة بأن يدفع الكيان الصهيوني ثمن دماء المدنيين الذين قتلوا الأربعاء الماضي، مهدداً بأن حزبه قادر على استهداف إيلات في جنوب الدولة العبرية.
وأصيب 14 شخصاً غالبيتهم عمال سوريون بجروح الإثنين جراء غارتين صهيونيتين على بلدة الغازية الساحلية، في استهداف قال الكيان المحتل إنه طال مستودعات أسلحة لحزب الله.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 271 شخصا في لبنان بينهم 188 عنصرا من حزب الله و42 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس" الاخبارية .
وفي الكيان الصهيوني ، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.