نقابي

سهام بوستة : تاريخ الحركة النقابية التونسية تاريخ صراع مع السلطة...ومستعدون للتضحية

الشعب نيوز / صبري الزغيدي -  أكدت الأخت سهام بوستة الأمينة العامة المساعدة المسؤولة عن التكوين النقابي ان تاريخ الحركة النقابية التونسية ليس تاريخ رفاه بل تاريخ صراع مع السلطة ومعركة من اجل استقلالية القرار النقابي قائلة: "مستعدون للتضحية" واستعرضت أزمات 65  و78 و85.

وحللت الأخت سهام خلال ترؤسها للمؤتمر العادي للشباب والطفولة المنعقد اليوم السبت 24 فيفري 2024 الوضع العام في البلاد الموسم بالتضييقات على الحريات العامة والفردية وعلى حرية التعبير  والتضييق على الحق النقابي وتلفيق التهم الكيدية ضد النقابيين مشيرة في الوقت ذاته ان الاتحاد لا يدافع عمن تورط في قضايا فساد.

وبينت ان اي سلطة لها مشكل مع المنظمة وتحاول التصدي لهذا المكسب الوطني عبر آلية الشعبوية ذي الخطاب المزدوج التي لا تملك اي برامج أو رؤية في تسيير الشأن العام على كافة المستويات وخيارات لا تلبي انتظارات الشعب التونسي في وقت تعيشه فيه البلاد وضعا اقتصاديا واجتماعيا غير مسبوق ورداءة على مستوى خدمات النقل والصحة والتعليم والثقافة المحتاجة الى التطوير والتحسين.

كما عرجت على مظاهر انتهاكات الحريات العامة والفردية وضرب الحق النقابي والمحاولات المحمومة للتضييق وازاحة المنظمة الشغيلة ورفض الاتفاقيات المبرمة ومبدأ استمرارية الدولة والحوار الاجتماعي .

من ناحية اخرى بينت الأخت سهام انه من الطبيعي ان تكون هنات وأخطاء في الاتحاد لذلك وجب النقد والنقد الذاتي البناء داخل الأطر في كنف إحترام ثوابت المنظمة واهدافها واحترام استقلاليتها ومبادىء رواد التأسيس، وليس بتوظيف الهياكل النقابية لاجندات حزبية تتقاطع مع مساعي نظام الحكم وكانت أدوات بين يديه لضرب الاتحاد.

الأخت سهام دعت إلى توحيد الممارسة النقابية وترتيب البيت الداخلي للهياكل النقابية ووضع استراتيجيات عمل وبناء لها لاعادة ثقة الحاضنة الشعبية في المنظمة مؤكدة على إنجاح محطة 2 مارس النضالية دفاعا عن الحق  النقابي وعن الحوار الاجتماعي والقدرة الشرائية للشغالين.