دولي

إستشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش "الإسرائيلي" في شمال الضفة الغربية

الضفة الغربية / وكالات -  أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 27 فيفري 2024 ، إستشهاد ثلاثة فلسطينيين في مخيم الفارعة في مدينة طوباس في شمال الضفة الغربية خلال عملية عسكرية للجيش الصهيوني.

وذكر مسؤول محلي أن أحد الثلاثة إستشهد بينما كان يواجه القوات الصهيونية بالسلاح. 

وأكدت الوزارة "استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال الصهيوني  في طوباس، وهم، أحمد جمال دراغمة (26 عاما)، برصاص بالصدر والرقبة والرأس، ومحمد سميح بيادسة (32 عاما) برصاصة بالرأس، وأسامة جبر زلط (31 عاما) برصاصة بالصدر".

من جهته، قال الجيش الصهيوني إنه قام "بتصفية أحمد دراغمة" الذي وصفه بأنه "قيادي بارز" في حركة الجهاد الإسلامي في منطقة طوباس. 

وأضاف "تم خلال العملية قتل إرهابيين مسلحين آخرين ... خلال العملية أصيب جندي من جيش الدفاع الصهيوني بجروح طفيفة".

وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الفارعة عاصم منصور إن الشبان إستشهدوا بعد "اقتحام القوات الصهيونية مخيم الفارعة".

وأضاف "واجه عشرات الشبان من سكان المخيم ومسلحون القوات قبل أن تستدعي مزيدا من التعزيزات بينها جرافات حفرت شوارع المخيم وضربت شبكات المياه والصرف الصحي". 

وبحسب منصور، فإن "أحمد دراغمة من المقاومين، إستشهد وسلاحه في يده"، في حين أن بيادسة وزلط "ليسوا مسلحين، كانوا في منازلهم وإستشهدوا برصاص القناصة الذين انتشروا في المخيم". 

من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان "شهداءها الأبطال أسامة زلط ومحمد بيادسة". 

كما نعت حركة حماس الإسلامية في بيان "الشهداء الأبطال في مخيم الفارعة". 

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 بين الكيان الصهيوني  وحركة حماس في قطاع غزة. 

و إستشهد  منذ بدء الحرب أكثر من 400 شخص في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. 

و يحتل الكيان الصهيوني الضفة الغربية حيث يعيش ثلاثة ملايين فلسطيني، منذ العام 1967، ويقطنها نحو 490 ألف مستوطن صهيوني  في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وتنفّذ فيها القوات الصهيونية  بانتظام مداهمات وعمليات عسكرية تتخللها مواجهات عنيفة مع فلسطينيين.