نقابي

النقابيون والشغالون يتوافدون من القطاعات والجهات للمشاركة في التجمع الاحتجاجي بالقصبة

تونس/ ساحة القصبة - فتحت ساحة القصبة ذراعيها منذ انقشع الظلام عنها في صباح السبت 2 مارس لتستقبل النقابيين والشغالين الذين تنادوا اليها من كل القطاعات والجهات استجابة الى نداء المكتب التنفيذي الوطني.

فقد دعا المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل منذ نحو شهر النقابيين والشغالين والمتقاعدين الى المشاركة في تجمع احتجاجي تتم خلاله توجيه رسالة واضحة الى الحكومة حيث يقع مقرها مفادها ضرورة العودة الى الحوار الاجتماعي كعنوان من عناوين التحضر والادارة المشتركة للشأن الاجتماعي والاقتصادي والى احترام الحق النقابي التزاما بالمعاهدات الدولية والقوانين التونسية والى تنفيذ التفاقات المبرمة بين الطرفين وأخيرا وليس آخرا الى العمل الجاد من اجل حماية القدرة الشرائية للشغالين والاجراء والفئات الضعيفة والمفقرة.

وقد بدأ الاعداد لهذا التحرك على كل المستويات حيث كان الجميع في كل القطاعات وفي كل الجهات على قناعة تامة بواجب الاحتجاج الصاخب حتى يبلغ صداه الى كل الاذان التي تراءى لها، منذ أمد غير بعيد، أن تصم "طبلاتها" عن السماع فيما الاوضاع تتدهور شيئا فشيئا وتتأزم الى حدود أصبحت غير محتملة.

من جهتها ، سهرت الادارة المركزية للاتحاد بكامل طاقمها وباشراف من الامين العام المساعد المكلف بها الاخ منعم عميرة والاتحاد الجهوي بتونس بادارة كاتبه العام الاخ جبران بوراوي على اعداد الساحة في ابهى حلة ممكنة حتى تستقبل ضيوفها الذين أخذوا بالتوافد عليها منذ ظهور تباشير صباح يوم جميل.