دولي

هذه أبرز نقاط الاختلاف بين حماس والاحتلال في مفاوضات الدوحة وفرص الاتفاق تقوى

الشعب نيوز - وكالة معا - قالت قناة "كان" العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي ان هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة بين حماس والاحتلال ويمكن سد الفجوات مع الحركة خلال المفاوضات الجارية حاليا في قطر.

وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات قالت "هناك خلافا بين الطرفين بشأن أولويات التفاوض"، موضحا أنه "في حين أن إسرائيل مهتمة بشكل رئيسي بالصفقة التي ستؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين، فإن حماس تصر على مناقشة الشكل الذي سيبدو عليه القطاع ".

من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصادر عربية أن هناك تقدماً في القضايا المتعلقة بالإفراج عن الأسرى والوقف المؤقت للأعمال العدائية، لكن لتحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات، يجب على الأطراف التوصل إلى اتفاقات بشأن قضايا المساعدات الإنسانية وعودة المهجرين إلى شمال قطاع غزة

واضافت إن نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات بين إسرائيل وحماس هي مطلب حماس بعودة المهجرين إلى شمال قطاع غزة وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.

وبحسب الدبلوماسيين، فإن إسرائيل تعارض عودة المهجرين إلى شمال قطاع غزة. كما ذكرت المصادر أن حماس تطالب بأن تكون الأونروا هي المنظمة المسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية، في حين تعارض إسرائيل أي جهة مرتبطة بحماس بما في ذلك الأونروا.

ووفقا لنفس الدبلوماسيين، تؤكد حماس أن الاونروا هي الوحيدة التي لديها القدرة على تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية على الفور. وتشير المصادر كذلك إلى أن الوسطاء يقودون جهدًا للتوصل إلى تفاهم حول آلية ستخضع للأمم المتحدة. لكن حتى الآن لا توجد اتفاقيات بين الطرفين.

وتطالب حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وكذلك عودة سكان غزة الذين أخلوا شمال قطاع غزة.
حماس تضع هذه القضايا في ترتيب أولوياتها، حتى قبل قضية الأسرى الفلسطينيين على حد قول صحيفة معاريف ، إلا أنهم في إسرائيل يعارضون انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وخاصة من المنطقة التي تعبر بين الشمال والجنوب.