النقابيون يعبّرون عن تضامنهم مع الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة وهيئة إدارية جهوية في الأفق

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بيانا يوم السبت 23 مارس 2024 عبعد اجتماع مع الإطارات النقابية للوظيفة العمومية والقطاع العام على إثر تعمّد أحد العناصر بثّ فيديو تشويهي وتحريضي ضدّ الاتحاد الجهوي وتدخّل معتمدة سليانة الشمالية لتّهجم على الكاتب العام للاتحاد الجهوي، وجاء في البيان:
 نحن الكتاب العامين للنقابات الأساسية والفروع الجامعية بالوظيفة العمومية والقطاع العام المجتمعين اليوم 23 / 03 / 2024 بدار الإتحاد الجهوي للشغل بسليانة تحت تحت اشراف المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة وبعد استعراضنا للوضع العام بالبلاد والجهة نسجل تفاقم الأزمة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وخاصة تدهور المقدرة الشرائية لجميع الأجراء وكافة الفئات الشعبية واستفحال البطالة وانسداد الأفق أمام الشباب المهمش وتعمد السلطة القائمة انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام في محاولة لتكميم الأفواه ومزيد الانغلاق السياسي وشيطنة كل مخالف في الرأي وبث روح الفرقة والتشفي وترذيل المرافق العامة والتشهير بالمؤسسات العمومية والتشكيك في القائمين عليها والعاملين فيها عبر تجند بعض الأبواق على شاكلة أحدهم ممن يطلق على نفسه ناشط مدني متحدثا باسم رئيس الجمهورية بأسلوب مبتذل وسخيف متفرغا لنشر فيديوهات مباشرة يحرض فيها على المرافق الإدارية ويشهر بها وبالعاملين فيها بلغ حد وصفهم بـ"الجرابع" و "المندسين"...

في توجه قائم على التخوين والافتراء معيدا انتاج موجة التكفير والتجريم التي رافقت بداية حكم الإسلام السياسي ولعل ما نشره حول راية تونس في تلميح لمقر الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة مع الاستهداف بالعبارات المهينة وبالتشكيك في وطنية المنظمة ومناضليها بلغ حد التهديد بـ"الكرطوش" بتعلة الدفاع عن الراية مستعيرا عبارة السفارة في العمارة في إشارة إلى سفارة الكيان الصهيوني وتشبيه للاتحاد الجهوي بها خير دليل..

وهو ما حدا بمعتمدة سليانة الشمالية الاتصال بالأخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ليلا وهو في منزله مخاطبة إياه بطريقة مستفزة في سابقة لم تحصل مطالبة بتغيير الراية متجاوزة في اللغة والمهام إذ مقر الاتحاد الجهوي ليس من مراجع نظرها وهو ما يدل عن قصور في التواصل وعدم احترام للمخاطب وخضوع لهذه الأصوات المسيئة أو تنسيق معهم في محاولة يائسة لارباك الأطراف المستهدفة واذلالها.

وعليه فإننا:

1 - نعتز بانتمائنا لمنظمتنا العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل ونثمن عاليا مواقفه الوطنية الصادقة وحرصه الدائم على مناصرة جميع القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية شعبنا العربي في فلسطين وذوده عن الوطن والشعب في هذا الظرف العصيب ونفتخر بتجند النقابيين ومنظوريهم وانخراطهم في انجاح تجمع 02 مارس 2024 رغم حملات التشكيك والعرقلة من قبل أبواق السلطة والانتهازيين.

2 - ندين بشدة استهداف مؤسساتنا العمومية والقائمين عليها والعاملين بها من قبل من احترفوا التزلف للسلط والحكومات المتعاقبة وتربوا في أحضان الشعب ولجان اليقظة وروابط حماية الثورة وامتهنوا الفرقة والتشفي كما نستنكر تغاضي السلط المعنية على جرائمهم الذي بلغ حد افلاتهم من العقاب بل وضعهم فوق القانون وخارج دائرة المحاسبة وقد أدت موجة التحريض هذه إلى احتقان بعض المواطنين ضد المرفق الإداري والاعتداء اللفظي على العمال والأعوان في أكثر من مناسبة وأكثر من مؤسسة وآخرها ما حصل بمقر ولاية سليانة.

3 - نعبر عن تضامننا الكلي مع الأخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة ونعتبر التطاول عليه واستفزازه استهداف لنا جميعا ولمنظمتنا ونحمل سلط الإشراف مسؤولية هذا الاعتداء وما قد ينجر عنه من تصعيد سيما انه تمت مراسلة السيد والي الجهة لعقد جلسة عمل عاجلة ولم تتم الاستجابة إلى الآن.

4 - ندعو إلى عقد هيئة إدارية جهوية لتقييم الوضع الجهوي واتخاذ القرارات الملائمة ونعلن استعدادنا الكلي لا نجاح جميع المحطات النضالية جهويا ووطنيا دفاعا عن كرامتنا وعن هياكل الدولة ومرافقها المخولة وحدها لمراقبة الأداء و الائتمان على السير العادي للعمل وحسن التصرف والحوكمة وتصديا الموجات الاستهداف ومطالبة بتطبيق القانون على الجميع ووضع حد لهؤلاء المتطفلين والمتسلقين فاقدي الكفاءة والقدرة على تقييم من يفوقونهم مستوى ووطنية وصدهم عن محاولات الابتزاز للمسؤولين المعلنة.

5 - نعلن احياء ذكرى يوم الأرض تضامنا مع أهلنا في غزة الأبية ورفضا لحملة الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش العصابات الصهيونية بدعم من القوى الاستعمارية وخذلان من النظام العربي الرسمي الجبان ومناصرة للمقاومة الباسلة وما أنجزته من بطولات في مواجهة آلة الدمار الصهيونية منذ 07 أكتوبر المجيد وطوفان الأقصى.

ونهيب بأهالينا في الجهة الانخراط بكثافة في هذه الذكرى. المجد للمقاومة والخزي للخونة والعملاء. "