دولي

المغرب: انطلاق جولة جديدة من الحوار الاجتماعي تأسيسا لشراكات متينة ودائمة بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين.

الرباط - وام - ذكر بلاغ لرئاسة الحكومة المغربية أن السيد عزيزأخنوش رئيسها استقبل اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024، وفدا من الاتحاد المغربي للشغل، برئاسة أمينه العام السيد الميلودي المخارق، مبرزا أنه تم خلال هذا اللقاء، " الذي مر في أجواء إيجابية تتسم بالنقاش المسؤول والبناء "، التداول بشأن الورشات الإصلاحية التي تباشرها الحكومة، والاتفاق على مواصلة العمل والتفكير المشترك للإجابة على مختلف التحديات الاجتماعية، على غرار ورش إصلاح أنظمة التقاعد الذي تعتزم الحكومة تنزيله خلال السنة الجارية.

وأضاف المصدر ذاته، أن السيد أخنوش أكد أن استئناف الحوار الاجتماعي يترجم القناعة الراسخة للحكومة، بالدور المحوري للمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب (اصحاب العمل) ، في مسار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، والمساهمة في تقوية الدينامية الاقتصادية التي يعرفها المغرب، وذلك من خلال مقاربة تشاركية تُؤسِّس لشراكات متينة ودائمة بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين.

ووصف السيد أخنوش حصيلة الحوار الاجتماعي ب"الإيجابية والمشرفة"، مشيرا إلى نجاح الحكومة في فتح حوار جاد ومسؤول مع المركزيات النقابية، مكن من تحسين الوضع المادي والاعتباري لشغيلة عدد من القطاعات، ومعالجة مجموعة من الملفات الفئوية العالقة.

وذكر البلاغ بأن لقاء اليوم مع وفد الاتحاد المغربي للشغل سيليه انعقاد مجموعة من الاجتماعات بمقر رئاسة الحكومة، خلال الأسبوع الجاري، وذلك باستقبال وفود كل من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وفي تصريح له عقب الاجتماع، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن الحكومة عازمة على الوفاء بالتزاماتها واحترام الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار الحوار الاجتماعي. وأوضح السيد السكوري في تصريح للصحافة  أن الحكومة ملتزمة بمواصلة تنفيذ مخرجات الاتفاق الاجتماعي لـ 30 أبريل 2022. وأكد أن الحوار ” يشكل محورا أساسيا في برنامج عمل الحكومة “، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذه الجولة الجديدة الانكباب على ملفات أخرى بهدف التوصل إلى نتائج إيجابية.