رغم محنته: اسماعيل هنية يؤكد مواصلة التفاوض في صفقة الرهائن والاسرى على قاعدة ثوابت حركة حماس
* صور لابناء اسماعيل هنية الذين استشهدوا يوم العيد
غزة/ وكالات - في ردود فعل متباينة على استشهاد ابناء واحفاد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، ما أشيع من عدم علم رئيس وزراء حكومة حرب العدو ووزير الحرب بالعملية حيث ذكرت القناة "12" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لم يبلغا مسبقا بالعملية، كما أنه لم يتم عرضها على المستوى السياسي قبل تنفيذها وتوعد الرئيس التركي بمحاسبة دولة الكيان أمام المحكمة وتعزية الرئيس محمود عباس، اضافة الى مواقف أخرى كثيرة.
لكن أهم رد فعل هو ذلك الذي صدرعن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية نفسه، حيث انه ورغم محنته، اكد مواصلة التفاوض على صفقة إطلاق سراح الرهائن والأسرى على قاعدة الثوابت التي حددتها الحركة وهي:
- إعلان وقف إطلاق نار صريح ودائم.
- انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وإعادة النازحين دون شروط.
- إدخال المساعدات وإعمار القطاع وعقد صفقة تبادل منطقية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن "حماس ستواصل التشبث بهذه المطالب في رد دبلوماسي على الوسطاء وبالتالي سترفض عمليا ورقة المقترحات الأمريكية المصرية الأخيرة.
للعلم، اسشتهد يوم العيد كل من حازم وأمير ومحمد، وهم ثلاثة من بين 13 ابناً وابنة لرئيس المكتب السياسي لحماس، كما سقط خلال الغارة أحفاده آمال وخالد ورزان.
وأبناء هنية هم: عبد السلام، وهمام، ووسام، ومعاذ، وسناء، وبثينة، وخولة، وعائد، وحازم، وأمير، ومحمد، ولطيفة، وسارة.
* صورة لاول ارسالية أطلقها معاذ اسماعيل هنية للاعلان عن استشهاد اخوته وابنائهم
* صورة للسيارة التي كان ابناء هنية يستقلونها في مخيم الشاطئ
* صورة لاسماعيل هنية لحظة ابلاغه بالعملية الغادرة.
* صورة من خريطة قطاع غزة ويظهر مخيم الشاطئ قريبا من مدينة غزة وهو واقع غربها