"تهم الصناعات المعدنية والطاقات المتجددة : بعثة رجال الاعمال تصل نواكشوط لتأثيث جناح "تونس -ضيف شرف
الشعب نيوز / ناجح مبارك - انطلقت، امس الخميس 25 أفريل 2024 ، اشغال البعثة الاقتصادية الى العاصمة الموريتانية، نواكشوط، للمشاركة في الدورة الأولى من معرض "اكسبو نواكشوط للبناء والاشغال العامة"، التي تنتظم فعاليته من 25 الى 27 أفريل 2024، بجناح عرض "تونس - ضيف شرف".
* مكاتب دراسات ومقاولون
وأوضحت كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية في بلاغ لها، أن هذه البعثة المختصة في عدة مجالات من قطاع البناء والأشغال العامة على غرار المحولات الكهربائية ومواد البناء والطاقات المتجددة والصناعات المعدنية ومكاتب الدراسات والهندسة والتجارة الدولية، تهدف إلى التعرف على أهم الفاعلين والمشاريع في قطاعات البناء والتشييد في القطاعين العام والخاص.
وترنو اشغال البعثة إلى التواصل المباشر مع الشركاء والممولين الدوليين وتطوير التعاون الاقتصادي والتقني وتوسيع آفاق الفرص التجارية والاستثمارية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين تونس وموريتانيا بالإضافة الى تنظيم لقاءات ثنائية مع المؤسسات والمستثمرين الموريتانيين.
* تمويل البعث العقاري
وستتركز هذه الدورة الاولى للمعرض، المختص في قطاعات البناء والأشغال العامة والتطوير العقاري وتمويل الإسكان والبحث والابتكار، على البناء الأخضر والتخطيط الحضري المستدام وتمويل الإسكان والاستثمار العقاري في موريتانيا والابتكار التكنولوجي في البناء.
وتعد هذه الدورة فرصة لحث المستثمرين على تمويل المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمكين المؤسسات التونسية من المشاركة لعقد شراكات وصفقات مع نظراءها من موريتانيا والدول الأخرى.
* 800 فاعل اقتصادي
وسيجمع هذا الحدث، الذي ينتظم في قصر المؤتمرات بنواكشوط تحت إشراف وزير الإسكان والتخطيط العمراني والتنمية الإقليمية في موريتانيا وبالتعاون مع عمادة المهندسين المدنيين الموريتانيين، حوالي 800 فاعل اقتصادي مختص في القطاع واكثر من 50 عارض وطني ودولي.
يذكر أن التعاون التونسي الموريتاني يشهد تطورا ملحوظا في عدة مجالات على غرار الإسكان والاشغال العامة والبنية التحتية ومواد البناء والموارد البشرية والتكوين المهني والبيئة...
* ادوية وتمور
وتعتبر الأدوية والتمور والمواد الصناعية والغذائية أبرز الصادرات التونسية نحو موريتانيا.
ويمثل قطاع الخدمات ركيزة هامة في التعاون الاقتصادي الثنائي على غرار الإعلامية والاتصالات والمحاسبة والهندسة والدراسات.
وتعمل شركات تونسية على تطوير جل الأعمال الهندسية والمنظومات الإعلامية والمعلوماتية لدى المؤسسات البنكية والمالية الموريتانية.
كما يمثل القطاع الصحي مجالا هاما في التعاون الثنائي، وتعتبر تونس الوجهة الاستشفائية الأولى المحبّذة من طرف الموريتانيين.