لليوم الـ17: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم مع تفاقم الوضع الانساني
معبر رفح / وكالات - تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم السابع عشر على التوالي، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الانساني.
وكانت قوات الاحتلال، قد احتلت في السابع من شهر ماي الجاري، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
فيما تواصل تلك القوات منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وكان برنامج الأغذية العالمي، أكد الحاجة لوصول "آمن ومستدام" للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، "لكن أوامر الإخلاء (الصهيونية) تحول دون ذلك".
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وكان يتواجد في رفح نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الاحتلال الصهيوني للنزوح إليها قسرا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وأجبر الصهاينة أكثر من 810 آلاف مواطن على النزوح قسرا من مدينة رفح إلى مناطق أخرى خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب "الأونروا".
ووفقا لآخر التطورات الميدانية، فقد توغلت آليات الاحتلال العسكرية إلى مخيم الشابورة، وسط مدينة رفح، مع تواصل القصف المكثف برا وبجرا وجوا.
كما أكدت أنه "في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة".