متصدر الدوري الإيطالي يستعين بمدرب مصري
اقترب المصري عبدالستار صبري من الانضمام إلى الجهاز الفني لفريق روما الإيطالي، للعمل مساعدا للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وبدأ المدرب البرتغالي مهمته في ملعب الأولمبيكو قبل بداية الموسم الحالي، ليقود الفريق لصدارة الدوري الإيطالي، والفوز في كافة المباريات الـ6 التي خاضها بمختلف البطولات، وهو ما يتحقق للمرة الثالثة فقط في تاريخ النادي.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أعلن نجم منتخب مصر الأسبق أنه على وشك السفر إلى العاصمة الإيطالية، للعمل ضمن طاقم مورينيو المساعد.
وأشار صبري إلى العلاقة التي تربطه بمورينيو أثناء فترة لعبه تحت قيادة المدرب البرتغالي في بنفيكا مطلع الألفية الحالية، قبل رحيله عن النادي واستمرار تواصلهما طوال السنوات الماضية.
وأضاف: "عندما كان يعمل مورينيو محللا فنيا في إحدى القنوات التلفزيونية لمباريات كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، التقيت به وتحدثت معه بشأن انضمامي لفريقه المعاون، ووعدني بذلك".
واستطرد: "كنت على وشك الانضمام إليه في الطاقم الفني لفريق توتنهام الإنجليزي، لكن الإخفاق في النتائج حال دون ذلك، والآن الفرصة سنحت مجددا بوصوله إلى روما".
وبسؤاله عن موعد انضمامه للطاقم الفني للجيالوروسي، أجاب "بانتظار وصول العرض الرسمي، وبعدها سيحين موعد السفر".
وفي ختام تصريحاته، أكد صبري أنه يتقن اللغة البرتغالية، مما سيساعده على التواصل مع مورينيو وباقي معاونيه خلال الفترة المقبلة.
- من هو عبدالستار صبري؟
بدأ صبري مسيرته في ملاعب كرة القدم كلاعب ضمن صفوف نادي المقاولون العرب المصري، الذي غادره عام 1997 صوب الدوري النمساوي.
وبعد عامين فقط، انضم صبري إلى أحد كبار الدوري اليوناني، نادي باوك، الذي لعب له عاما واحدا قبل ارتداء قميص العملاق البرتغالي بنفيكا، وهناك عمل تحت قيادة مورينيو، الذي كان في بداية مسيرته التدريبية.
وشهدت تلك الفترة القصيرة أزمة بين صبري ومورينيو، الذي تولى تدريب الفريق خلفا للألماني يوب هاينكس، إلا أنه رغم رحيل المدرب البرتغالي بعد فترة وجيزة، غادر اللاعب المصري الأسبق ناديه للعب ضمن صفوف ماريتينو.
وأمضى صبري بضعة سنوات أخرى في البرتغال قبل العودة إلى مصر، حيث أنهى مسيرته بقميص طلائع الجيش، الذي لعب له لمدة 5 سنوات.
وكان صبري أحد اللاعبين المميزين في منتخب مصر بين عامي 1995 و2001، حيث كان ركيزة أساسية في تشكيلة الفراعنة تحت قيادة المدرب الراحل محمود الجوهري، ليتوج معه بطلا لأمم أفريقيا 1998.
وبعد فترة قصيرة على اعتزاله، بدأ صبري العمل في مجال التدريب حتى وصل إلى منصب المدرب العام لمنتخب مصر للشباب في السنوات القليلة الماضية.