حصيلة الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة في اليمن ترتفع الى 14 شهيدا
الحديدة / وكالات - ذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين الجمعة 31 ماي 2024 ، أن 14 شخصا إستشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح في غارات أميركية وبريطانية على غرب اليمن ليلا.
وأفادت القناة التلفزيونية "بارتفاع عدد الشهداء في الغارات الأمريكية البريطانية على إذاعة الحديدة وميناء الصليف إلى 14 شهيدا وأكثر من 30 جريحا".
وكانت حصيلة سابقة من المصدر نفسه تحدثت عن شهيدين وعدد من الجرحى.
وأعلن الجيش البريطاني أنّه نفّذ ليل الخميس-الجمعة "عملية مشتركة" مع القوات الأميركية تضمّنت شنّ غارات ضدّ مواقع للمتمرّدين بهدف تقويض قدراتهم العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع إنّ "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية بهدف تقويض القدرات العسكرية للحوثيين الذين يواصلون تنفيذ هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأضاف البيان أنّ معلومات استخبارية "أكّدت" ضلوع موقعين في منطقة الحُديدة في هجمات استهدفت حركة الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنّ الحوثيين استخدموا منازل في هذه المنطقة لتخزين مسيّرات مفخّخة والتحكّم بها عن بُعد.
كما استهدفت الغارات، وفقاً للبيان، موقعاً آخر يقع غرب الحديدة واستخدمه الحوثيون لتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيّار.
ومنذ نوفمبر، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بالكيان الصهيوني أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 جانفي 2024 ضربات على مواقع للحوثيين.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.