وفاة زهير ابراهمية أستاذ الفلسفة ونقابي التعليم العالي والبحث العلمي

الشعب نيوز/ متابعات - يأبى الموت الا ان يأتي بغتة فياخذ منا الاعزاء دون انذار او سابق اعلام. وهاهو اليوم يفعل فينا فعله فيرحل بالصديق الرفيق الزميل الصاحب زهير ابراهمية، أستاذ الفلسفة بمعهد ابن شرف والكاتب العام السابق لنقابة أساتذته.

وقد اوردت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي تدوينة اعلنت فيها عن انتقال الاخ والزميل العزيز زهير ابراهمية الكاتب العام السابق للنقابة الاساسية بالمعهد العالي ابن شرف الى رحمة الله اليوم 20 جوان 2024 . وتقدمت الى اهله واصدقائه والى كل الاسرة الجامعية والنقابية باصدق عبارات التعزية.

وفي تدوينة له كتب الاخ سامي الطاهري الامين العام المساعد للاتحاد : يذهب منا وعنا جزء أصيل منا وإلينا..

زهير براهمية الصديق والرفيق استاذ الفلسفة، ابن أم العرائس، المشاغب فكرا وعاطفة، كثير السؤال ومثيره حتى أن البعض لا يحتمله إلا من شغف بالتساؤل، قاوم المرض لسنوات طويلة بنظامية صارمة حد الهلوسة والحرمان، تعلقا بالحياة وأملا في غد افضل وحبا في أحبابه ورفاقه، قريب من خميس الخياطي وله معه ولع الفكرة ومن مريدي لافيات،

سنفتقدك وسنلقاك قريبا..!  

أما الزميل غسان القصيبي فكتب ان "زهير ابراهمية جامعي نقابي، ابن البطحاء، من النقابيين الذين أنجحوا الإضراب الإداري سنة 2005 في التعليم العالي في تلك الفترة مع رفاق له بينما كانت الاغلبية صامتة خانعة. تمكن هو ورفاقه من نحت ملحمة داخل قطاع التعليم العالي بقيت خالدة إلى يوم الناس ... حينها لم يكن هناك بطولات الفايسبوك و لم ينطق "البكوش " بعد. 

حضر الجامعيون إلى بطحاء محمد علي بالورود بالرغم من انه تم قطع اجورهم وتجويعهم لأشهر لكنهم صمدوا وتضامنوا و في الاخير انتصروا. ولان الشيء بالشيء يذكر، فقد قاطع سي عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد آنذاك احتفالات يوم العلم، المقامة إشراف الرئيس بن علي، تضامنا مع الجامعيين. وبعد ضغط الاتحاد استرجع الجامعيون اجورهم.

رحم الله زهير براهمية ورزق أهله ورفاقه جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.