قصف "إسرائيلي" بعمق لبنان وحزب الله يستهدف قيادة الاحتلال بالجولان
بيروت / وكالات - قال الجيش الصهيوني اليوم الأربعاء 10 جويلية 2024 إنه هاجم ما سماه بنى تحتية لحزب الله في عمق وجنوب لبنان خلال الليلة الماضية، في حين أكد الحزب استهدافه مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة أفيفيم ومقر قيادة في الجولان السوري المحتل.
وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن مقاتلاته أغارت على بنيتين تحتيّتين لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في منطقة جنتا (قرية في محافظة بعلبك الهرمل شرق لبنان) وبرعشيت، إلى جانب غارات على مستودع أسلحة للحزب في كفركلا جنوب لبنان.
ومساء أمس الثلاثاء، قُتل صهيونيان وسط الجولان المحتل جراء قصف صاروخي من لبنان، في حين أفاد الجيش الصهيوني برصد إطلاق نحو 40 صاروخا، في أحدث قصف صاروخي من لبنان تجاه الجولان، بدون أن يوضح ما إذا كان اعترض بعضها.
من جهته، أعلن حزب الله أنه قصف أمس على دفعات مقر قيادة فرقة الجولان 210 في الجيش الصهيوني في قاعدة نفح، وذلك بالعشرات من صواريخ الكاتيوشا ردا على "الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو على طريق دمشق-بيروت".
كما قال حزب الله في وقت سابق، إنه قصف "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة"، في حين أفاد مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان تجاه مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل، وأكدت مراسلة الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في مواقع عدة بالجولان.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن غارة صهيونية على طريق دمشق-بيروت أمس الثلاثاء استهدفت مقاتلا في حزب الله اللبناني عمل سابقا مرافقا للأمين العام للحزب حسن نصر الله .
وفي وقت لاحق، نعاه حزب الله -في بيان- وقال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب في المواجهات الحالية مع الاحتلال إلى 366، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى إعلانات رسمية من الحزب.
ومنذ الثامن من أكتوبر الماضي، تشهد الحدود الصهيونية اللبنانية مواجهات وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الصهيوني من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.