عشرات الشهداء بشرق خان يونس في غزة واليابان تفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية
فلسطين / وكالات - إستشهد 70 فلسطيني في خان يونس وأصيب أكثر من مئتي شخص بجروح بعد أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الصهيوني من الجزء الشرقي للمواصي التي سميت "منطقة إنسانية" في جنوب قطاع غزة وآلاف الفلسطينيين يبيتون في الشارع في حين أن الجيش يقول إن هدفه وقف إطلاق الصورايخ من المنطقة.
بالتوازي مع الدمار الهائل والركام الذي حال إليه القطاع المحاصر جراء القصف الصهيوني ، لا تزال الضفة الغربية تشهد أعمال عنف يقوم بها مستوطنون صهاينة بحق فلسطينيين.
- اليابان تفرض عقوبات تجميد أصول أربعة مستوطنين
و قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي الثلاثاء إن اليابان فرضت عقوبات تجميد أصول أربعة مستوطنين صهاينة لضلوعهم في أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي مع الأخذ في الاعتبار المبادرات التي اتخذتها دول مجموعة السبع وغيرها، وقال هاياشي "ستنفذ اليابان بانتظام إجراءات تجميد الأصول هذه، وستواصل حث الحكومة الصهيونية بقوة على التجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية بالتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك مجموعة السبع".
وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا عقوبات على بعض المستوطنين الصهاينة ردا على تصاعد العنف في الضفة الغربية في خضم الحرب الصهيونية على غزة بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.
- سيناريو يتكرر.. انسحاب، تطهير ثم عودة
وتأتي الحصيلة الجديدة الدامية في خان يونس بعد تسعة أيام على إعلان وزارة الصحة في حماس أنها أحصت 92 شهيدا في غارة على المواصي المكتظة بالنازحين قال الكيان المحتل أنه استهدف قائد حماس العسكري محمد الضيف.
ويتكرر السيناريو نفسه في كل منطقة تدخلها الدبابات الصهيونية وتخوض معارك مع المقاتلين ثم تعلن تطهيرها وتنسحب منها، لتعود إليها من جديد.
وتسببت غارات صهيونية مساء الإثنين في شمال قطاع غزة في إستشهاد 12 شخصا في مدينة غزة، وأربعة في مخيم جباليا، بحسب ما أفاد الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في القطاع.
في الأثناء وصل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي يتعرض لضغوط للتوصل إلى اتفاق هدنة تتيح إطلاق سراح الرهائن، إلى واشنطن حيث يلقي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي الأربعاء بعد أن يلتقي الرئيس جو بايدن الذي يدفعه للموافقة على وقف لإطلاق النار بعد دخول الحرب شهرها العاشر.
من المقرر أن يُعقد الخميس في واشنطن الاجتماع المنتظر بين بايدن ونتانياهو، حسبما صرح مسؤول أمريكي رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية " فرانس برس" الإثنين.
وتلتقي كامالا هاريس رئيس الوزراء الصهيوني "هذا الأسبوع" في واشنطن، حسبما أعلن مكتب نائبة الرئيس الأمريكي التي أطلقت حملتها للانتخابات الرئاسية في نوفمبر بعد انسحاب بايدن من السباق الإثنين. وقال مكتب هاريس إن هذا اللقاء سيكون "منفصلا" عن اللقاء بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الصهيوني .