أولمبياد باريس 2024: سبع ذهبيات حققت للعرب أفضل رصيد لهم في تاريخ مشاركاتهم
الشعب نيوز / كاظم بن عمار - حقق الرياضيون العرب المشاركون في أولمبياد باريس الذي اختتم الأحد، رصيدا من الميداليات يعد الأفضل لهم في تاريخ مشاركاتهم في الألعاب الأولمبية، بعد أن ظفروا بسبع ذهبيات توزعت على أربعة رجال وثلاث سيدات.
وكانت البحرين الأفضل بذهبيتين وفضية وبرونزية وحلت في المركز 33 في الترتيب العام الذي تصدرته الولايات المتحدة بأربعين ذهبية.
ولأول مرة، يحرز العرب ميدالية في الجمباز، بعد حصد الجزائرية كايليا نمور ذهبية العارضتين مختلفتي الارتفاع. فبعمر السابعة عشرة، قدمت الشغوفة بالحلويات مستوى رائعا برصيد استثنائي 15.700 نقطة، مانحة إفريقيا ذهبية نادرة لدى الرجال والسيدات. وكان ممكنا أن تذهب هذه الذهبية لفرنسا، لكن بعد خوضها جراحة في ركبتيها، لم تنل نمور الضوء الأخضر من أطباء الاتحاد الفرنسي للعودة، فقررت الدفاع عن ألوان الجزائر بلد والدها.
كما حصدت مواطنتها الملاكمة إيمان خليف ذهبية وزن 66 كلغ، فنالت أصداء عالمية فاقت التوقعات، لسبب لم ترغب فيه ابنة الخامسة والعشرين.
وكان الاتحاد الدولي قد أوقفها في بطولة العالم العام الماضي لفشلها في اختبارات الأهلية الجنسية مع ملاكمة تايوانية، لكن اللجنة الأولمبية التي لا تعترف بالاتحاد الدولي فتحت أمامها باب بالمشاركة الثانية تواليا.
وتحدت التنمر والاتهامات، خصوصا بعد نزال أول انسحبت فيه خصمتها الإيطالية بعد 46 ثانية، في طريقها لتحقيق ذهبية تاريخية للقارة الأفريقية. وقالت الملاكمة التي حصلت على دعم جماهيري ورسمي هائل في بلدها: "أنا مؤهلة تماما للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى. لقد وُلدت امرأة، وعشت امرأة وتنافست كامرأة". مضيفة أن تتويجها بالذهبية كان "أفضل رد" على "الحملة الشرسة" و"الهجوم" الذي طالها.
وبعدما كان متوقعا أن ينافس على الذهبية، اكتفى مواطنها العداء جمال سجاتي ببرونزية سباق سريع لمسافة 800 م.
من جهته، برهن المغربي سفيان البقالي أنه سيد سباق 3 آلاف موانع، بعد احتفاظه بالذهبية، في إنجاز حققه قبله الفنلندي فولماري إيسو-هولو في 1932 و1936 وأصبح ثالث رياضي عربي يتوج مرتين في الألعاب بعد مواطنه العداء هشام الكروج والسباح التونسي أسامة الملولي.
وفي ألعاب القوى أيضا، حطمت العداءة البحرينية وينفريد يافي الرقم الأولمبي في سباق 3 آلاف م موانع (8:52.76 د)، معوضة خيبة أملها في طوكيو.
وفي آخر يوم من الألعاب، حصد البحريني أحمد تاج الدين آخر ذهبيات العرب بوزن 97 كلغ في المصارعة الحرة. وهي الميدالية الأولى للبحرين في المصارعة، بعد أن أصبح الرباع غور ميناسيان السبت أول رياضي يمنحها ميدالية خارج ألعاب القوى. ونالت مواطنتهما سلوى عيد ناصر فضية سباق 400 م.
وعلى الرغم من اكتفائه بالبرونزية، إلا أن القطري معتز برشم أصبح أول رياضي يحرز ميدالية في الوثب العالي أربع مرات تواليا. وفي مشاركته الأولمبية الأخيرة، سجل المتوج بالذهب في طوكيو والذي عانى من إصابة بظهره، 2,34 م وقال إنه في أولمبياد 2028 "سترونني مع الفشار، بضعة كيلوغرامات إضافية، أشاهدها معكم. بالطبع هذه الألعاب الأولمبية الأخيرة لي".
وأهدى فراس القطوسي تونس ذهبية في وزن -80 كلغ لرياضة التايكونو، بعد أن حُرم من التأهل إلى طوكيو. لكن هذه الرياضة عرفت إخفاق الأردني صالح الشرباتي، مهدرا فوزه بعد تعرضه لخمس إنذارات وضعته في مرمى الانتقادات. خيبة الشرباتي، عوضها مواطنه زيد مصطفى بنيله فضية وزن -68 كلغ.
ونالت تونس ميدالية من كل لون، مع فضية للمبارز فارس فرجاني في الحسام، وبرونزية لمحمد خليل الجندوبي في وزن -58 كلغ في التايكوندو. وكانت تونس قريبة من ميدالية في السباحة، بعد اقتراب الشاب أحمد الجوادي من المنصة في سباق 800 م.
ومع رقم قياسي عالمي، حسّن أحمد الجندي فضية طوكيو، بإحرازه ذهبية الخماسي الحديث أمام قصر فرساي الرائع، مانحا مصر ذهبيتها الوحيدة في الألعاب. وقال سابع رياضي في تاريخ مصر يحصل على ميداليتين أولمبيتين: "عانيت كثيرا في آخر ثلاث سنوات على الصعيدين الجسدي والذهني بسبب الأوجاع والإصابات. أنا سعيد لانها لم تجبرني على التوقف".
وأكمل الثلاثية المصرية، الرباعة سارة سمير بفضية وزن 69 كلغ والمبارز محمد السيد ببرونزية في فئة السيف.
وكان لافتا حصول المغرب على برونزية كرة القدم على حساب مصر 6-0، في أول ميدالية بهذه الرياضة.
وقبلها، أحرز العرب ميداليتين في الألعاب الجماعية، عبر فريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012 وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية القطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021، علما بأنهما حلا بالمركز الرابع في باريس.
وفرطت مصر بتأهلها لنصف النهائي مسابقة كرة اليد للمرة الثانية تواليا عندما خسرت أمام إسبانيا 28-29 بعد التمديد.
وشارك ثمانية رياضيين فلسطينيين على وقع الحرب في غزة. ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية طلبهم شطب الكيان الصهيوني لعدم تقيده بالهدنة الأولمبية، بحسب ما طلبت الأولمبية الفلسطينية.
وبعد تخطيه الوزن القانوني المطلوب، وهو حاجز يتأكد الرياضيون من احترامه، استُبعد لاعب الجودو الجزائري مسعود إدريس عشية نزاله مع الصهيوني توهار بوطبول في وزن تحت 73 كلغ.
وفي التنس، منح بنجامان حسن لبنان أول فوز بتاريخه في مسابقة كرة المضرب، بعد تغلبه على الأمريكي كريستوفر يوبانكس.
* اتّحاد تطاوين: سانغاري يفسخ عقده بالتراضي ويتنازل عن 200 ألف دينار
أكّدت الهيئة التسيرية لاتّحاد تطاوين غلق ملف شكوى اللاعب الأجنبي سانغاري الذي طالب محاموه بفسخ العقد لعدم خلاص الأجور، وكذلك بمبلغ يفوق الـ 200 ألف دينار قيمة باقي مدة العقد. وقد منحت الفيفا النادي مهلة نهايتها يوم 8 أوت الفارط للخلاص أو الامتثال لعقوبة المنع وخطية بـ 200 ألف دينار.
وأضافت الهيئة أنّها توصلت إلى اتفاق مع اللاعب يقضي بفسخ عقده بالتراضي دون المطالبة بأموال، وقد تمت فعليا العملية يوم 7 أوت حيث تنقل اللاعب من مالي إلى تونس وأمضى على فسخ عقده وتنازله على القضية وقد حكمت الفيفا اليوم بغلق الملف نهائيا بالتراضي..
يشار إلى أنّ الهيئة بصدد تسوية كافة الملفات الإدارية إلاّ أنّ الفريق لم يستأنف التدريبات بسبب تواصل الأزمة المادية الحادة وعدم خلاص اللاعبين القدامى.
* النادي الصفاقسي: اتّفاق مع الفرنسي أوليفيي بيران كمدير فني
من المنتظر أن يتعاقد النادي الرياضي الصفاقسي مع الفني الفرنسي أوليفيي بيران في خطّة مدير فني للفريق.
وأوليفيي بيران من مواليد 27 جانفي 1966، سبق له الاشتغال كمشرف على فريق اف سي ماتز، لما دون 19 سنة، ثمّ اشتغل لمدة 5 مواسم كمشرف على أكاديمية جينيراسيون فوت السنغالية، وحقّق نتائج طيبة ساهمت في إحداث نقلة نوعية للأكاديمية، ثم عاد إلى فرنسا كمدير لمركز تكوين اف سي ماتز والتحق كذلك بفريق اف سي سيراين البلجيكي في خطّة مدير رياضي.
من ناحية أخرى، ينتظر أحباء النادي الرياضي الصفاقسي إعلان الهيئة المديرة عمّا لا يقلّ عن 3 انتدابات جديدة للفريق الأول لكرة القدم في المراكز المنقوصة حيث تشير الأخبار إلى وجود مدافع محوري برازيلي على القائمة مع ظهير ومهاجم تونسيين علما بان المباراة الودية الاخيرة مع الهلال السوداني كشفت تواصل وجود عديد النقائص في خط الدفاع وفي صناعة اللعب وفي مركز رأس حربة.