نقابي

حشد عام صباح الاثنين في البطحاء دفاعا عن الاتحاد وبيانات تندد بالاعتداء عليه وعلى قيادته

تونس / الشعب نيوز – استجابة لدعوات هياكلهم الجهوية والقطاعية، هب المئات من النقابيين صباح اليوم الاثنين 02 سبتمبر 2024 للمشاركة في الحشد العام الذي انتظم دفاعا عن الاتحاد العام وقيادته وموظفيه ومقراته، بعد الاعتداء الذي نفذه في حق الجميع عدد ممن ينتسبون الى المعارضة النقابية. فقد حضر عدد منهم يوم السبت 31 اوت الى بطحاء محمد علي حيث يوجد المقر المركزي وحاولوا الدخول اليه بالقوة. وقاموا في نفس الوقت بمنع الأخ سمير الشفي الأمين العام المساعد من الالتحاق بمكتبه لاداء عمله المعتاد. وزادوا فاعتدوا عليه لفظيا كما اعتدوا لفظيا على موظفي الاتحاد الذين كانوا يسهرون على حماية المقر وتأمينه.

فقد جاء النقابيون والشغالون من اغلب القطاعات والجهات وتجمهروا في البطحاء واطلقوا الشعارات المنادية بحياة الاتحاد واستقلاليته ونددوا بالاعتداء الذي تعرض له المقر وعبروا عن تضامنهم مع الأخ سمير الشفي وباقي أعضاء القيادة وتوجهوا بالشكر للموظفين على رباطة جأشهم وحسن تعاملهم مع المعتدين.

* صور من الحشد العام التضامني في صفحة صوركم في الشعب نيوز

ردود فعل سريعة 

 وكانت مختلف الهياكل، جهوية وقطاعية، تفاعلت مع هذا الاعتداء وأصدرت، على غرار المكتب التنفيذي الوطني،  أيام السبت والأحد والاثنين بيانات ضمنتها مواقفها منه ومن أصحابها نورد فيما يلي مقتطفات مما وصلنا منها (دون فرز او ترتيب). 

من ذلك أن المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتخطيط والمالية ندد بما اقترفته المجموعة المذكورة في حق المنظمة و قياداتها وموظفيها، ودعا كافة النقابيين للتجند للدفاع عن منظمتهم بكل الوسائل المشروعة في ظل الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له من العديد من المحاور.

  واعتبرت الجامعة العامة لموظفي التربية ان ما شهدته بطحاء محمد علي الحامي السبت 31 أوت 2024 هو هجمة شرسة اعادت الى الاذهان الاقتحام الجبان الذي نفذته روابط حماية الثورة ذات 4 ديسمبر 2012 ، وأعلنت ادانتها الشديدة للهجمة وتضامنها التام والمبدئي مع الاخ سمير الشفي و قيادات الاتحاد ورفضها المس من هيبة وكرامة جميع هياكل المنظمة.

المكتب التنفيذي للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية أعرب هو الاخر عن إدانته الشديدة للهجوم الذي تعرض له مقر الاتحاد العام التونسي للشغل والأخ سمير الشفي، الأمين العام المساعد باعتباره هجوما يعكس نوايا مشبوهة تهدف إلى زعزعة استقرار الاتحاد وتشويه صورته النضالية.  

من جهته، استنكر المكتب التنفيذي للجامعة العامة للاشغال العمومية والإسكان والبيئة التصرف الهمجي واللا مسؤول الذي أتته "العصابة المأجورة" وندد بها.

وعبر المكتب التنفيذي للجامعة العامة للشباب و الطفولة عن إدانته الشديدة لما قامت به المجموعة المشار اليها و تضامنه الكامل مع الأخ سمير الشفي وكافة قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل, وفي مقدمتهم الأمين العام الأخ نور الدين الطبوبي ورفضه القاطع لكل الافتراءات و التشويهات.

تضامن كامل مع القيادة

كما عبرت الجامعة العامة للبناء والاخشاب عن استنكارها لهذه الحادثة الخطيرة التي سبقتها حملة تشويهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحريض على استهداف قيادات الاتحاد وعائلاتهم وعلى راسهم الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الأخ نور الدين الطبوبي وحيت الدور البطولي والشجاع لموظفي الاتحاد العام التونسي للشغل الذين استماتوا في الدفاع عن حرمة الدار بحكمة ورصانة مؤكدة ان هذه العملية الجبانة هي الأخطر في تاريخ المنظمة باعتبار تزامنها مع استعداد الاتحاد لعقد مجلسه الوطني.

 استقلالية الإتحاد هي ميدان المعركة الحقيقي 

اكد المكتب التنفيذي للجامعة العامة لأعوان وزارة العدل وأملاك الدولة والملكية العقارية تضامن الجامعة المطلق مع الأخ سمير الشفي في الإعتداء الذي طاله. واعتبر مكتب الجامعة العامة ان ما شهدته بطحاء محمد علي السبت 31 اوت من أحداث عنف قادتها مجموعة خارجة عن القانون، اندست بين الصفوف ونفذت اعتداءات على الأخ سمير الشفي، مانعة إياه من دخول المقر المركزي في ظل صمت رسمي، هو اعتداء يؤسس للإفلات من العقاب ويذكر بإفلات من هاجموا مقر المنظمة ذات 4 ديسمبر 2012 من العقاب. مكتب الجامعة العامة أبرز في بيان أصدره ان الإتحاد العام التونسي للشغل قد نشأ وإشتد عوده في خضم النضال من أجل إستقلاليته سواء زمن الإستعمار الفرنسي المباشر أو خلال حكم بورڨيبة وتنصيب قيادة موالية للحكم أواسط ثمانينات القرن الماضي،بالتعاون مع أشباه نقابيين ،ويتواصل محور الصراع من أجل إستقلالية القرار النقابي إلى اليوم في مواجهة أنصار حكم المجالس، صراع سيتكلل بإنتصار الشغالين في معركة إستقلالية منظمتهم.

وبين مكتب الجامعة العامة إن الخلافات النقابية البرنامجية ليست غريبة بدورها عن الإتحاد وهي نقطة مضيئة في تاريخه.كما أن تقاليد الإصداع بالرأي ومقارعة الحجة بالحجة والإحتكام في نهاية المطاف إلى مقياس الأقلية والأغلبية في إتخاذ القرار هو مبدأ ديمقراطي عام لا بديل عنه في كل منافسة إنتخابية كانت أو برنامجية،ولا يمكن لأتباع مواقف العضلات المفتولة إعطاء دروس للنقابيين بخصوصه،فما بالك قيادة تحركاتهم. في السياق ذاته، اكد مكتب الجامعة العامة ان ثقافة الإختلاف داخل الإتحاد ،تجيز لكل بناته وأبنائه إعادة طرح قضايا خلافية سابقة على بساط النقاش مجددا وعلى رأسها القضايا التي تهم التسيير الداخلي للمنظمة وهو ما يتناقض مع مشاريع السباب والتهديد والعنف الذي إنتعش من خطاب السباب والتهديد الرسمي ضد الإتحاد، مبرزا ان الذود عن المنظمة يقتضي أولا وقبل كل شيء رسم خطوط التباين بوضوح بين القرار النقابي والقرار الرسمي وهو إذ يستدعي تأمين النقاش الداخلي الحر فإنه يستدعي أيضا، التضامن النقابي والدفاع المشترك عن منظمتنا ضد كل محاولات تخريبها ،تفكيكها أو إلحاقها بالحكم. وطالب المكتب التنفيذي للجامعة السلط الرسمية وعلى رأسها وزارة العدل، بوضع حد لإرث الإفلات من العقاب ،وسياسة الكيل بمكيالين ،وأن تعتبر من كون تنامي الشعور بعدم الأمان القانوني يؤسس لعدالة عاجزة وليس عدالة ناجزة ويعيد للأذهان خطاب "التدافع الإجتماعي". (صبري الزغيدي)

واتفقت هذه الهياكل وغيرها على دعوة كافة النقابيين الى الالتفاف حول منظمتهم قصد التصدي للمناورات والادعاءات الباطلة لشق الصفوف والتجند للدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة في ظل الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له من العديد من المحاور. كما دعت جميع النقابيين والعمال إلى الاستعداد لحماية مقرات الاتحاد وقياداته من أي اعتداءات محتملة في المستقبل .

وأكدت الهياكل ان الاتحاد كان دائمًا صرحًا ضد الظلم وانه سيواصل دوره في حماية الحقوق والحريات النقابية، متمسكًا بمبادئه وقويًا بوحدة أعضائه، وثابتًا في مسيرته النضالية

مؤشر تصعيد خطير

على صعيد آخر، عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتونس اجتماعا استثنائيا يوم الاحد 01 سبتمبر واصدر بيانا عبر فيه عن إدانته الشديدة للاعتداء الهمجي، الذي يعتبر تعديا صارحًا على مبادئ العمل النقابي ومؤشرا على تصعيد خطير في العنف المادي الموجه ضد المنظمة. وأضاف إن هذه الهجمة تشكل تهديدا جديا لا يمكن السكوت عنه، و تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، مما يعكس نوايا عدوانية لدى أطراف راهنت على تباين الآراء لشق الصفوف وضرب وحدة النقابيين واستقرار الاتحاد.

واكد اتحاد تونس أن مثل هذه المحاولات البائسة لن تنجح في زعزعة ثقة القواعد النقابية بقياداتهم، بل ستريد من تماسكهم وتعزيز وحدة الكلمة لمواجهة التحديات المشتركة وانه اتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية الشقف ضد كل التهديدات مهما كان مصدرها.  

 وابرز الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة اقدام مجموعة من المتحاملين على الإتحاد العام التونسي للشغل والمستهدفين لهياكله ومناضليه وسلطات قراره وقيادييه بالتشويه والتشكيك والإقتراء بشكل تصاعدي بلغ حد محاولتهم اليوم السبت 31 / 08 / 2024 اقتحام مقره المركزي ومنع الأخ سمير الشفي الأمين العام المساعد من الدخول معتدين عليه لفظيا وماديا مرددين عبارات مسيئة لقيادة الإتحاد وامينه العام بشكل مليشياوي معيدين انتاج ما أقدمت عليه روابط حماية الثورة سيئة الذكر ذات 04 ديسمبر2012.

 وعليه أدان الإتحاد الجهوي للشغل بسليانة بشدة المجموعة المعلومة دوافعها والمعروفة أهدافها المتمثلة خاصة في ارباك المنظمة ومناضليها واعلن تضامنه الكلي مع الأخ سمير الشفي وكل قياديي الإتحاد العام التونسي للشغل وفي مقدمتهم الأخ نور الدين الطبوبي الأمين العام ودحضه لكل افتراءاتهم وتشويهاتهم التي سئمها الجميع.  

أسلوب ميليشياوي غريب

اما الإتحاد الجهوي للشغل بقفصة  فقد تابع ما أقدمت عليه مجموعة من المتحاملين على الاتحاد العام التونسي للشغل والمتطاولين على قياداته وهياكله، والمستهدفين لمناضليه بالتشكيك والافتراء والادعاء ونسج المغالطات تزامنا مع تصاعد وتيرة الهجمة الشرسة والمغرضة التي تطال الاتحاد بأشكال مختلفة ومناهج متعددة، لتبلغ حدها يوم السبت 31 أوت 2024، في محاولة وضيعة لاقتحام مقره المركزي، ومنع الأخ سمير الشفي الأمين العام المساعد من الدخول إليه معتدين عليه ماديا ولفظيا، رافعين الشعارات ومرددين عبارات مسيئة للمنظمة وقياداتها، بأسلوب مليشياوي خسيس غريب عن النقابيين وساحة محمد علي، لا يمكن إتيانه إلا ممن ناصبوا لها العداء وأوغلوا في مسها وبذلو ما يوسعهم للنيل من تاريخها. همهم في ذلك محاولة اختراق وحدة المنظمة وإفشال عزيمة مناضليها.

وبعد اعلان ادانته للاعتداء وتضامنه مع قيادة وهياكل المنظمة وشجبه لحملات التشويه والإفتراء التي تأتيها هذه المجموعة الفوضوية والجهة التي تحركها يعلن تمسكه المطلق باحترام قوانين المنظمة، ومؤسساتها وسلطات القرار داخلها وبالآلية الديمقراطية سبيلا أوحدا للتغيير داخلها ضمانة أساسية لاستقلاليتها.  

انضباط الأقلية للرأي الأغلبي.

في مدنين وبعد ان اطلع المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بمدنين على ما جد بساحة محمد علي والمقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل يوم 31 أوت 2024 من اعتداء على حرمة "البطحاء" أكد إن إنتماء أي كان في يوم ما للاتحاد العام التونسي للشغل لا يمنحه الحق في التهجم على المنظمة ومناضليها مهما كان موقعهم وإن هذه المجموعة بتبنيها لأسلوب العنف المادي واللفظي قد اختارت العمل الموازي الذي يتناقض كليا مع تقاليد العمل النقابي داخل الإتحاد العام التونسي للشغل القائمة على إدارة الخلافات الداخلية داخل الهياكل والدفع بالصراع والنقاش إلى حدوده القصوى تحت مظلة مبادئ وقوانين المنظمة وفي مقدمتها قانون انضباط الأقلية للرأي الأغلبي.

إن المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بمدنين وهو يتابع هذه الممارسات المشينة وتنديده بشدة بالاعتداء الذي تعرض له الأخ سمير الشفي والذي يتجاوز شخصه ليمس كل مناضلات ومناضلي منظمتنا العتيدة وتحية وقفة أعوان الاتحاد بالمقر المركزي الحازمة ودفاعهم عن حرمة مقر الإتحاد، يعتبر هذه المجموعة قد وصلت بما اقترفته من عنف وتشويه قد وضعت نفسها في خدمة أطراف معادية للمنظمة ولا علاقة لها بالمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد مهما رفعت من شعارات براقة حول الديموقراطية والنضالية ويدعو كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد للدفاع عن منظمتهم والتسلح بقيم التضامن النقابي بنفس قوة تمسكهم بحقهم في الاختلاف والدفاع عن رأيهم داخل الأطر النقابية كما يدعو إلى الانطلاق فورا في الاجراءات القانونية لتتبع المتورطين في الاعتداء على مقر الاتحاد والأخ سمير الشفي.

توقيت يثير الاسئلة  

 ادان  المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل ببن عروس في اجتماعه اليوم الأحد 01 سبتمبر 2024 الإعتداء الذي وصفه  بالميليشياوي والذي يذكر باعتداء ما يسمى ب" روابط حماية الثورة "  يوم 04  ديسمبر 2012 . وبين المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي في بيان أصدره أن المجموعة التي اقدمت على الاعتداء على المقر وعلى الأخ سمير الشفي  احترفت التحامل على الإتحاد العام التونسي للشغل بتشويه مناضلاته و مناضليه و هتك أعراضهم و المس من ذممهم، لافتا إلى انها مجموعة مارقة تستهدف باستمرار هياكل المنظمة و سلطات قرارها و قياداتها خدمة لأجندات تضمر الشر لمنظمة حشاد العتيدة و تعمل على حشرها في زاوية و إلغاء دورها الإجتماعي و الوطني .  وعبر المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل ببن عروس عن تضامنه المطلق مع الأخ سمير الشفي و كل قياديي الإتحاد العام التونسي للشغل و في مقدمتهم الأخ الأمين العام نور الدين الطبوبي و تصديه لكل الإفتراءات و التشويه التي تطالهم ،و التي سئمها الجميع، ودعا كل مناضلات و مناضلي الإتحاد العام التونسي للشغل الى رص الصفوف و إشاعة روح الوحدة و الانسجام فيما بينهم ، و أن يضعوا نصب أعينهم أهمية  الوحدة الصماء  في الذود عن الإتحاد العام التونسي  للشغل منظمة و طنية ديمقراطية مستقلة و قلعة للنضال الوطني . كما دعا الى التصدي لكل المؤامرات التي تحيكها هذه المجموعة الإنتهازية بحثا عن التموقع من جديد صلب منظمة لفظتهم قواعدها في أكثر من مناسبة، مشيرا الى أن توقيت هذا الاعتداء يطرح عديد الأسئلة خاصة و أن الإتحاد العام التونسي للشغل مقدم على إنجاز مجلسه الوطني بعد أقل من أسبوع، مؤكدا تأييده  قرار المكتب التنفيذي الوطني بمقاضاة هذه المجموعة المارقة. صبري الزغيدي

 هبة نقابية ثمينة

 وتحت عنوان "انهم يريدون الشقف" اصدر الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة بيانا كشف فيه ان المجموعة المعتدية تتركب من افراد لفظتهم هياكل الإتحاد و مؤتمراته وأصبحوا ينتمون إلى تنظيم موازي غير مرخص فيه حاولوا يوم السبت 31 أوت 2024 اقتحام المقر المركزي للإتحاد رافعين شعارات معادية للمنظمة و قياداتها ومناضليها كما منعوا الأخ سمير الشفي الأمين العام المساعد من الدخول إلى المقر و اعتدوا عليه ماديا و لفظيا,

وبناء عليه ثمن المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة الهبة النقابية من كل مناضلات ومناضلي الإتحاد بكل تنوعهم و اختلافاتهم ودعاهم إلى مزيد اللحمة و الوحدة و التأخي و التضامن مع ضمان حق الاختلاف و الدفاع عن الرأي المخالف داخل الأطر النقابية بكل حرية و ديمقراطية مبرزا ان العنف هو سلاح المهزومين داعيا لاحترام قوانين المنظمة و ممارسة الديمقراطية داخل أطرها راقضا للانقلاب على المنظمة وتنصيب هياكل " و "قيادات" موازية بالقوة.  

 من جهته، عبر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة بالخصوص عن إدانته الشديدة للهجمة المنظمة ومحاولة اقتحام مقر الاتحاد وعن تضامنه الكامل مع الأخ سمير الشفي وكافة قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل وفي مقدمتهم الأمين العام الأخ نور الدين الطبوبي ورفضه القاطع لكل أشكال التشويه والافتراءات التي أصبحت معلومة الأهداف والنوايا.  

مضامين مستهجنة 

واستهجن الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين مضامين الشعارات المرفوعة المعادية للمنظمة التي استهدفت الأعراض ومست الذوات والهادفة إلى التشكيك في النقابيين وبالتالي ضرب الإتحاد والمس من مصداقيته و استغرب التوقيت الذي حصلت فيه هذه الهجمة في الوقت الذي يتعرض فيه الإتحاد ومناضلوه إلى التضييق والتجاهل من قبل السلطة، ويعمل عبر آلياته الديمقراطية على تجاوز مرحلة الركود وتراجع فعاليته وحيويته  

كما أكد على القناعة الراسخة بأن حملات التشويه وكافة الهجمات من هذا الطرف أو ذاك لن تفت في عضد النقابيين ولن تزيد مناضلي الإتحاد إلا استبسالا في الدفاع عن استقلالية منظمتهم ولن تزيد الصف النقابي إلا قوة وتماسكا وعلى شرعية مخرجات مؤتمر صفاقس وعلى أن أي تغيير في هيكلية الإتحاد لن تتقرر خارجه بل من خلال قواعده المنتخبة التي تقرر وحدها مصير المنظمة.

 يحاولون التموقع من جديد

أدان الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير محاولة مجموعة من الأشخاص المتحاملين على الاتحاد العام التونسي للشغل، والذين يستهدفون هياكله ومناضليه وقراراته وقياداته بالتشويه والافتراء، بلغت ذروتها يوم 31 أوت 2024، عندما حاولوا اقتحام المقر المركزي للاتحاد ومنع الأخ سمير الشفي الأمين العام المساعد، من الدخول إلى المقر بساحة محمد علي، واعتدوا عليه لفظياً وجسدياً بعبارات مسيئة لقيادة الاتحاد وأمينه العام بطريقة همجية تذكر بما قامت به روابط حماية الثورة سيئة الذكر

وعبر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير عن إدانته الشديدة لما قامت به هذه المجموعات المعروفة أهدافها والدوافع التي تقف وراءها، في سعيهم إلى إرباك المنظمة وهياكلها وتضامنه الكامل مع الأخ سمير الشفي وكافة قيادات الاتحاد وفي مقدمتهم الأمين العام الأخ نور الدين الطبوبي، ورفضه القاطع لكل الافتراءات والتشويهات.

وجدد دعوته لجميع مناضلي ومناضلات الاتحاد، إلى رص الصفوف والوحدة دفاعاً عن منظمتهم وحماية لحقوقهم النقابية، وتصدياً لمؤامرات هؤلاء الانتهازيين الذين يسعون للتموقع من جديد داخل منظمة لفظتهم قواعدها في أكثر من مناسبة.  

نفس المشروع الحامل لمعاداة المنظمة

نظم المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس تجمعا نقابيا يوم الاحد 1سبتمبر 2024  تنديدا بالعمل الجبان  والمحاولة البائسة اثر هجوم على المركزية النقابة بالعاصمة من  بعض اعداء المنظمة والتي تندرج ضمن مسار مرتب ومنظم لاعداء المنظمة وسياسة استهدافها . وجاء هذا التجمع النقابي رسالة  من جهة المؤسسين على  انها على استعداد لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن الاتحاد العام التونسي للشغل وعن  استقلاليته.

واعتبر الاتحاد الجهوي بصفاقس في بيان اصدره ان الاعتداء كان محاولة من مجموعة وضعت نفسها في خدمة أعداء المنظمة بإقتحام دار الإتحاد العام التونسي للشغل، وادان  بشدّة هذه المحاولة البائسة التي تندرج ضمن مسار مرتب و مدعم هدفه النيل من المنظمة و إنتهاك حرمتها.  الاتحاد الجهوي اكد في بيانه ان هذا العمل الجبان لا يختلف في شيء عماً قامت به روابط حماية الثورة في 04 ديسمبر 2012 بدعم من المنظومة الحاكمة آنذاك و يندرج في نفس المشروع الحامل المعاداة المنظمة و سياسة إستهدافها، مبرزا ان  جهة صفاقس بتاريخها النضالي و بهياكلها النقابية على إستعداد تام للدفاع عن قلعة حشاد و عن دور الإتحاد كلّفها ذلك ما كلّفها، داعيا بهذه المناسبة جميع النقابيين والنقابيات إلى الوحدة ورص الصفوف تحسبا لكل هذه المحاولات و ما شابهها. (صبري الزغيدي)

صور أخرى من الحدث تجدونها في : https://www.facebook.com/UgttPressGroup/