المجلس الوطني للاتحاد: الوضع النقابي والشأن الوطني ومطالب الشغالين في جدول الاعمال ومسائل أخرى
الشعب نيوز / المنستير- تعيش الساحة النقابية والوطنية عموما على وقع اشغال المجلس الوطني للاتحاد الذي ينعقد بداية من اليوم الخميس 5 سبتمبر ويتواصل الى السبت 7 منه.
تدور الاشغال في مدينة المنستير وتحديدا في نزل "المرادي " هذا الذي احتضن في ديسمبر 2006 أشغال المؤتمر العادي للاتحاد، باعتباره واحدا من أكبر النزل في المنطقة وأقدرها على تأمين إقامة واعاشة وعمل نحو 700 شخص بين أعضاء في المجلس وضيوف وموظفين ساهرين على التنظيم وتيسير الاعمال.
والمجلس الوطني هو ثاني سلطات القرار في الاتحاد بعد المؤتمر العام ويتكون بالخصوص من أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية بمن فيهم أعضاء المكتب التنفيذي الوطني والكتاب العامين للاتحادات الجهوية والجامعات ومن الكتاب العامين للفروع الجامعية والاتحادات المحلية وأعضاء لجنتي النظام والمراقبة المالية. وهو في الغالب ينعقد في منتصف العهدة بين مؤتمرين.
على جدول أعمال المجلس عدة مسائل منها الوضع النقابي العام وفي صلبه بعض النقاط الخلافية والشأن الوطني بما فيه من تطورات وتقلبات ولكن وبالخصوص مطالب الشغالين في مختلف القطاعات وتطبيق الاتفاقيات المبرمة والدفاع عن الحق النقابي بما فيه حق التفاوض والحريات النقابية والعامة وابتكار مطالب جديدة والتحضير لمحطات نضالية قادمة.
سيستمع الأعضاء في بداية الاشغال الى تقرير يأتي فيه الأمين العام على ابرز محطات العمل منذ جانفي 2022 بما فيه من إنجازات وصعوبات داخلية وخارجية ويتعرض دون شك الى الدينامية التي استمر عليها العمل من خلال عقد مؤتمرات الهياكل الجهوية والقطاعية والفرعية والمحلية وتعثر الية التفاوض نتيجة تقييدها بمناشير مانعة وامتناع السلطة القائمة عن أي حوار مباشر.
على صعيد آخر، لم تخل الفترة المنقضية من العهدة من انجاز مهم للغاية تمثل في إعادة بناء دار الاتحاد وتجهيزها باليات وامكانيات عمل متطورة.