لتكوين الكفاءات على الفضول الفكري : شراكة جامعية بين تونس الدولية وكاليفورنيا

الشعب نيوز / ناجح مبارك -   اعلنت جامعة تونس الدولية عن التوقيع الرسمي لعقد الشراكة الاستراتيجية مع جامعة كاليفورنيا "افريين "في ندوة صحفية عقدت صباح امس الاثنين 23 سبتمبر 2024  بفضاء الجامعة بالشرقية و ذلك بحضور كل من  مايكل ليونز مدير العلاقات الخارجية بجامعة كاليفورنيا و رئيس الغرفة التجارية التونسية الأمريكية  مروان بن جمعة .

*  آفاق واعدة للتعاون

  ويفتح هذا التحالف آفاقاً جديدة أمام الطلبة التونسيين الحريصين على الشروع في رحلة تعليمية نموذجية في واحدة من أفضل الجامعات الأمريكية.

  وتُصنف جامعة كاليفورنيا من بين أفضل 10 جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفر فرصاً لا حصر لها خارج الحدود. ويتمتع طلاب جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا بامتياز فريد من نوعه لاستكشاف مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات الأكاديمية المصممة لتعزيز الفضول الفكري والنمو المهني.

بدءاً من دورات البكالوريوس إلى برامج الدراسات العليا المتخصصة، و قد تم تصميم العروض الأكاديمية في جامعة كاليفورنيا  لتلبية الاحتياجات المتنوعة لكل الطلبة في العالم . 

* تعلم تجريبي

 يكمن في صميم هذه الشراكة التزام بالتعلم التجريبي الذي يمتد إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية.

فبينما يمثل برنامج تنقل الطلاب فرصة مميزة، يمكن لطلبة جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا المشاركة في التعاون البحثي، والمشاركة في المشاريع التي يقودها قطاع الصناعة، والاستفادة من برامج الإرشاد التي يقودها أعضاء هيئة التدريس المتميزون في جامعة كاليفورنيا الدولية.

لا تثري هذه التجارب المساعي الأكاديمية فحسب، بل تعمل أيضًا على تنمية المهارات الأساسية اللازمة للازدهار في عالم يتزايد فيه الترابط بين الجامعات.

* فتح آفاق التشغيل

 و يمثل الموقع الاستراتيجي لجامعة كاليفورنيا كمركز للابتكار وريادة الأعمال، وصولاً لا مثيل له إلى شبكة من قادة الصناعة والشركات العالمية.

من خلال التدريب الداخلي وورش العمل وفعاليات التواصل، يكتسب الطلبة من خلالها رؤى عملية ويقيمون علاقات لا تقدر بثمن تمهد الطريق للنجاح الوظيفي في المستقبل مع فتح آفاق التشغيل .

وقد اكد مروان بن جمعة رئيس الغرفة التجارية التونسية الامريكية" للشعب" على اهمية الاستفادة من الشراكات المفتوحة مع مؤسسات وجامعات الولايات المتحدة الامريكية وتعميم الاستفادة وبعث الكفاءات الشبابية العلمية القادرة على الانخراط في سوق الشغل وبعث المشاريع وريادة الاعمال في امريكا وغيرها وهذه القدرات الشبابية لا تقل اضافة عن صادرات زيت الزيتون والصناعات التقليدية .