تحرّي

بين التضليل والحقيقة: لم نغب بل تم تغييبنا

تضليل: 

يتساءل كثيرون أين الاتحاد وأين الأمين العام وأين الناطق الرسمي؟

الحقيقة:

سؤال غالبا ما تكون وراءه رغبة واعية مسؤولة تطلب من الاتحاد أن يلعب دوره التاريخي، لكن بعضهم وراء سؤالهم فكرة تشكيك وضرب مصداقية وتغذية للإشاعة.

نوضح ان هناك تعليمات إلى جانب قرار رقابة ذاتية من بعض المؤسسات الإعلامية بتفادي، بل تجنب، بل القطع مع دعوة اي مسؤول نقابي.

فضلا، العبارة المفضلة، عن استخدام منابرها للتهجم على الاتحاد باطلاق ألسنة بذيئة أو دعوة أقلام رخيصة للتهجم على الاتحاد كما جاء في صحيفة غراء نهاية هذا الأسبوع..!

نحن نعول دوما على وسائلنا الخاصة لإبلاغ صوتنا كما فعلنا ذلك دوما لكن بالمناسبة، ندعو النقابيات والنقابيين إلى استخدام كل الوسائط لفك الحصار ومنع التضييق وتجاوز ابتزاز الإعلام الخاص الخاضع ذاته إلى الابتزاز وتأكيدا على رفض تحول الإعلام العمومي إلى إعلام حكومي/ رئاسوي..

لم نغب بل تم تغييبنا.