ثقافي

المهرجان الثقافي الطالبي ينطلق غدا : فرصة لبحث مشاكل التنمر الالكتروني في الوسط المدرسي والجامعي

الشعب نيوز / ناجح مبارك - في إطار مشروع "تمكين منظومة التربية والتعليم والمجموعات التربوية بتعزيز حقوق الإنسان وتدعيم التربية على المواطنة العالمية والتربية على وسائل الإعلام والمعلومة"، ينظّم مكتب اليونسكو للمغرب العربي - مكتب تونس- ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بدعم من مملكة هولندا، الدورة الأولى للمهرجان الثقافي الطالبي أيام 6 و7 و8 و9 نوفمبر 2024 بالمركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس بمشاركة 116 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات التونسية.   

* تعبيرات فنية و ثقافية 

ويمتدّ المهرجان الثقافي على مدى أربعة أيام، وسيتمّ تقديم ورشات عمل في ثلاث أشكال فنية: الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى تحت إشراف أساتذة جامعيين وفنانين. 

ويهدف هذا المهرجان إلى تدعيم التربية على المواطنة العالمية وقيم التسامح والتضامن والعيش المشترك عبر توفير مساحات لإبراز مواهب الطلبة في مختلف المجالات والتخصّصات والعمل على رفع مستوى الوعي بين الشباب حول القضايا المحلية والوطنية والعالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة خطاب الكراهية والتنمر والعنف عبر وسائل الإعلام، وبالتالي تعزيز الحوار والتبادل بين الثقافات والتعاون بين الشباب الطالبي.

* التنمر عبر الانترنات 

كما يمثّل هذا المهرجان الثقافي فرصة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة كلّ أشكال العنف والتنمّر في الأوساط المدرسية بما في ذلك التنمّر عبر الإنترنت. 

وإضافة إلى مختلف الأنشطة التي سيشارك فيها الطلبة، تمّت برمجة سهرة ثقافية إفريقية تحتوي عرضا للأزياء وعرضا موسيقيا ولوحات رقص وعرضا لمسرحية "طيور الليل" (تقديم طلبة المركز الجامعي للفنون الدرامية والأنشطة الثقافية بتونس)، وذلك يومي 6 و7 نوفمبر 2024 بالمركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس.

سيؤمّن أساتذة جامعيون وفنانون معروفون تنسيق أشغال ورشات العمل الفنية ومن بينهم: الأستاذ خالد بوزيد، والأستاذ  وسيم غرس الله، والأستاذة إقبال الحمزاوي، والأستاذ أحمد العجابي، والأستاذ زهير قوجة، والأستاذة دارين الطريقي، والأستاذة سامية المؤدب، والأستاذ حسان المرّي، والأستاذ عبد المنعم شويات، والسيد حاتم القروي.

وسيقدم خلال الحفل الختامي، المزمع تنظيمه يوم السبت 9 نوفمبر انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال، أعمال الطلبة التي تمّ إنجازها خلال ورشات العمل الفنية ويتخلله توزيع جوائز مسابقة "المواهب الشابة" (Jeunes Talents) التي تم تنظيمها في نهاية السنة الجامعية الفارطة. 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع تنفذه اليونسكو بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبدعم مادي من مملكة هولندا، وبالتعاون مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التشغيل والتكوين المهني، بالإضافة إلى التنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب. ويهدف إلى تعزيز قدرة الأجيال القادمة على التكيّف وتعزيز مجتمع شامل للجميع ومتسامح وغير تمييزي.