تونس تحتضن الاجتماع الإقليمي لنقابات الصناعات الكهربائية والالكترونية
الشعب نيوز / أبو إبراهيم - ينظم الاتحاد الدولي للصناعات بالتعاون مع الجامعة العامة للمعادن والالكترونيك الاجتماع الاقليمي لنقابات الصناعات الكهربائية والالكترونية يومي الجمعة و السبت 15 و16 نوفمبر 2024.
ويهدف الاجتماع الإقليمي الى التداول حول واقع القطاع اقتصاديا ونقابيا واجتماعيا وتبادل الخبرات بين النقابات الأعضاء وتعزيز التضامن النقابي في الاقليم.
* ركائز العمل
وقال الأخ احمد كامل سكرتير الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان التعاون بين الاتحاد الدولي ونقابات الإقليم انطلق منذ اكثر من عشر سنوات وقد اثمر تطورا مهما في مجال التكوين وفي دعم القدرات وفي مجال التنظيم وهو ما يبرز من خلال الشبكات الإقليمية.
وذكر احمد كامل ان الاتحاد يعمل في حوالي 14 قطاع وقد تم تحديد عشر ركائز للعمل النقابي مشيرا الى انها تمثل المحاور الأساسية لخطط العمل.
وقدم الأخ احمد كامل بسطة عن الاتحاد الدولي للصناعات ومجال نشاطه والقطاعات التي يضمها وما يقوم به من برامج في الإقليم.
* التضامن والشبكات
وقال الأخ عبد العزيز العرفاوي الكاتب العام للجامعة العامة للمعادن والالكترونيك ان الشراكة بين الاتحاد الدولي للصناعات والجامعة العامة في اطار برنامج عمل انطلق منذ 2022 وهو مثمر للغاية وذلك نتيجة الجهد الكبير الذي يقوم به الجميع وقال ان العمل الكبير انتج اكثر من شبكة إقليمية ووطنية.
وتحدث الأخ العرفاوي عن الوضع النقابي المعقد والصعب في الإقليم وفي تونس وقال ان الاتحاد يشهد الان ازمة نقابية ناتجة عن توقف الحوار وبين ان الاتحاد قاد إلى تجاوز كل الصعوبات والخروج من مختلف الازمات اكثر وحدة وقوة اعادة انتاج التمييز .
وقال الرفيق الكسندر ايفانو مدير قطاع الصناعات الكهربائية والالكترونية في الاتحاد الدولي للصناعات ان القطاع يشهد تطورا كبير في حجم الاستثمارات وفي حجم التشغيل كما يشهد تطورا مهما في محتوى التكنولوجيات المعتمدة وخاصة الذكاء الاصطناعي وقال ان ازدهار القطاع يقابله ضعف التواجد النقابي ولذلك فانه من المهم الان العمل على تعزيز الانتساب الذي يمكن من إيجاد القوة النقابية والعمالية التي تسمح للعمال بالإدلاء برأيهم.
وقال ان القطاع يتحرك بسرعة ويجب ان يكون للنقابات رأي حتى لا يقع عليه عبء التحولات.
وبين ان الذكاء الاصطناعي يمثل تحديا كبيرا لأنه يعمق الفوارق والتميز وفسر ان الذكاء الاصطناعي لا يأتي من فراغ بل هو نتيجة مراكمات سابقة ومعطيات واقعية من واقع فيه التمييز ولذلك فان الذكاء الاصطناعي يقوم بإعادة انتاج ذلك التمييز .