بيان الاتحاد في ذكرى حشاد(2): 100 سنة على نشأة الحركة النقابية التونسية، والبطحاء تتألق بدارها

2024-12-02 16:50

تونس/ الشعب نيوز- وجه بيان الاتحاد، بمناسبة احياء الذكرى 72 لاستشهاد الزعيم فرحات حشاد، اهتماما خاصا لدار الاتحاد ببطحاء محمد علي بعد استكمال بنائها وتجهيزها تحقيقا لرغبة أجيال من النقابيات والنقابيين، مبرزا "انجاز الوعد والمهمّة بنجاح حيث خرجت الدار في حُلّة جديدة تليق بالتاريخ العريق للاتحاد، وعلى النقابيات والنقابيين أنْ يفخروا بهذا الإنجاز الذي سيبقى للأجيال القادمة، وألاّ يهتمّوا بحملات التبخيس المغرضة لمحاولة تقزيم كلِّ منجز بغاية الإساءة إلى الاتحاد وإلى تاريخه العريق."

ودعا البيان النقابيات والنقابيين الى "تكثيف النشاط وتنويعه ومواصلة العمل الدؤوب في ساحة محمد علي الحامي، ساحة الصمود والنضال، ساحة قوى الحرية والعدالة الاجتماعية التي ظلّت مركز النضال الاجتماعي والوطني والديمقراطي وستظلّ قطب الرحى في توحيد القوى الوطنية والديمقراطية في مواجهة الحيف والاستبداد والأطماع الخارجية،" معتبرا انه بالأنشطة والعمل، "تستعيد ساحة محمّد علي ألَقَهَا وإشعاعها ونضالَها في هذه الذكرى العزيزة على التونسيات والتونسيين جميعا وعلى النقابيات والنقابيين خصوصا."

وربطا لحلقات التاريخ بعضها ببعض ذكر البيان "إنّ إحياء ذكرى استشهاد الزعيم فرحات حشّاد هذه السنة يتزامن مع مرور مائة سنة على انبعاث الحركة النقابية التونسية التي دافعت، منذ النشأة، مع محمد علي الحامي ومختار العياري والطاهر الحدّاد وغيرهم في جامعة عموم العَمَلة التونسية الأولى ثم مع بلقاسم القناوي ورفاقه في جامعة عموم العَمَلة التونسية الثانية ومع الشهيد فرحات حشاد ورفاقه في الاتحاد العام التونسي للشغل، على الهوية الوطنية الخالصة وأكّدت الجذور الضاربة للعمل النقابي في أعماق هذا الشعب وللمكانة التي يحتلّها اتّحادنا في ذاكرة وضمير كلّ التونسيات والتونسيين عبر مسار تاريخي ملحمي ومراحل بناء طويلة وتضحيات جسام تحدّت الاغتيالات والقمع ومحاولات الإخضاع وحملات التشويه والتشكيك."

من اليمين: محمد علي الحامي والمختار العياري

من اليمين : فرحات حشاد، بلقاسم القناوي والطاهر الحداد.