رياضي

بطولة أن بي ايه : فوز سلتيكس بغياب تايتوم وخسارة قاسية لليكرز أمام هيت

حقق بوسطن سلتيكس حامل اللقب بغياب نجمه جايسون تايتوم للمرة الاولى هذا الموسم فوزه الثامن عشر وجاء على حساب ضيفه ديترويت بيستونز 130-120 ضمن دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين (أن بي ايه) الأربعاء.

ومن دون تايتوم الذي قرر سلتيكس اراحته وجرو هوليداي لاصابة في ركبته، كان جايلن براون على الموعد فسجل 28 نقطة ومرر 9 كرات حاسمة، في حين تألق أيضا زميله لاعب الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينغيس الذي غاب عن مواجهة ميامي هيت الإثنين وعاد ليسجل 26 نقطة ويلتقط 9 متابعات.

ورغم تقليص بيستونز الفارق إلى 5 نقاط قبل نهاية المباراة وتألق الثنائي كايد كانينغهام وتوبياس هاريس مع 27 نقطة لكل منهما، إلّا أنه لم يقلق راحة أصحاب الأرض.

وعلى ملعب "كاسيا سنتر" في ميامي، لم تكن النقاط الـ 29 "للملك" ليبرون جيمس كافية لتجنيب فريقه لوس أنجليس ليكرز خسارة قاسية بفارق 41 نقطة أمام هيت 93-134.

وهو ثاني أعلى فارق في مباراة ضمن "أن بي ايه" هذا الموسم، بعد النقاط الـ 45 التي حقق بفضلها ممفيس غريزليز الفوز على بورتلاند ترايل بلايزرز (134-89) في 10 نوفمبر.

ودوّن جيمس ابن الـ 39 عاما مجددا اسمه في السجلات القياسية للدوري، اذ سجل رميته الثلاثية الرقم 2451 في مسيرته، ليتجاوز كايل كورفر في المركز السابع كأكثر المسجلين عن الرميات البعيدة في التاريخ.

وهي الخسارة السادسة لليكرز الذي كان سقط في مينيابوليس بفارق 29 نقطة الإثنين في مبارياته الثماني الاخيرة.

وبرز لاعبو هيت عن الرميات البعيدة حيث بلغت نسبة النجاح 51 في المئة (24 من أصل 47)، في حين كان تايلور هيرو الأفضل مع 31 نقطة و5 متابعات و4 تمريرات حاسمة.

وعند الخاسر، اكتفى أنتوني ديفيس بثماني نقاط فقط، في أسوأ أداء له هذا الموسم، وقال "علينا أن نبقى متحدين، حتى لا يتفاقم الأمر".

وغداة خسارة مؤلمة أمام نيويورك نيكس، استعاد أورلاندو ماجيك توازنه بفوزه على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بفارق 4 نقاط 106-102.

ومرة جديدة، كان الألماني فرانتس فاغنر حاسما في صفوف ماجيك بتسجيله 35 نقطة والتقاطه 7 متابعات، ليقود فريقه لانتصاره الثالث عشر في 15 مباراة.

في المنطقة الشرقية، أنهى أتلانتا هوكس سلسلة انتصارات مضيفه ميلووكي باكس التي استمرت 7 مباريات بفوزه عليه 119-104.

ولم ينجح الثنائي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد في قيادة باكس للفوز رغم تسجيل الأول 31 نقطة والتقاطه 11 متابعة، والثاني 25 نقطة.

وفاز بروكلين نتس على إنديانا بايسرز 99-90، وسحق مينيسوتا تمبروولفز مضيفه لوس أنجليس كليبرز 108-80.

* بطولة إيطاليا: أتالانتا لمواصلة زخم الانتصارات وانتزاع الصدارة

يستقبل أتالانتا ضيفه ميلان الجمعة في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة من البطولة الايطالية على وقع مواصلة زخم سلسلة انتصاراته وانتزاع صدارة البطولة من نابولي ولو مؤقتا، وسط اعتقاد متزايد بأن هذا الموسم قد يكون لرجال المدرب جان بييرو غاسبيريني لاحراز باكورة ألقابهم في الكالتشيو.

ويسعى أتالانتا الثاني الذي يتأخر بفارق نقطة واحدة عن نابولي المتصدر (32 مقابل 31)، إلى تحقيق فوزه التاسع تواليا في البطولة في انجاز تاريخي، علما أن خسارته الاخيرة تعود إلى المرحلة الخامسة أمام كومو 2-3.

وفرض أتالانتا نفسه منافسا حقيقيا على اللقب هذا الموسم، علما أن أفضل نتيجة له في "سيري أ" كانت احتلاله للمركز الثالث خلال ثلاثة مواسم متتالية بين عامي 2019 و2021 مع تشكيلة مدججة بالمواهب الهجومية تقدمهم السلوفيني يوسيب إليشيتش والكولومبي دوفان ساباتا والأرجنتيني بابو غوميس.

ورغم رحيل اوراقه الرابحة، حافظ أتالانتا على نجاعته الهجومية بعد الانتصار التاريخي بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في الموسم الماضي عقب إلحاقه في المباراة النهائية الهزيمة الاولى على الاطلاق في الموسم بباير ليفركوزن الألماني (3-0)، حيث يتصدر هذا الموسم قائمة الأفضل هجوما مع 36 هدفا في البطولة .

ويبدو أتالانتا قادرا على الذهاب إلى أبعد من ذلك في الموسم التاسع له بادارة غاسبيريني، حيث ما زال على سلسلة من 8 انتصارات تواليا في مختلف المسابقات، كما فاز في 11 من مبارياته الـ12 الاخيرة، وتعادل مرة منذ بداية أكتوبر.

- رانييري يُثني على أتالانتا

أثنى المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاما) العائد الى تدريب روما بعد خسارة فريقه أمام أتالانتا 0-2 الإثنين في المرحلة الماضية، على منافسه قائلا "هم مستعدون، مستعدون حقا" للصراع من أجل لقب البطولة .

من ناحيته، قال غاسبيريني بعد فوز فريقه على يونغ بويز السويسري 6-1 في الجولة الخامسة من رابطة أبطال أوروبا الشهر الماضي "الفوز بالدوري الأوروبي ساعد أولئك الذين شاركوا فيه على التطور كلاعبين، وقد وصل الكثير من الوجوه الجديدة التي تتطور أيضا. هذا هو سبب هذه النتائج".

ومن شأن الفوز على ميلان أن يضع أتالانتا في الصدارة لمدة يومين على الأقل قبل أن يلاقي نابولي ضيفه لاتسيو الأحد، كما سيعادل الرقم القياسي لعدد الانتصارات تواليا في البطولة والذي حققه في عام 2020 عندما كانت مدينة بيرغامو تعاني بسبب تداعيات فيروس كورونا.

في ذلك العام، فاجأ أتالانتا عشاق الكرة المستديرة بوصوله إلى ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا، لكنه خسر بهدفين متأخرين أمام باريس سان جرمان الفرنسي (1-2) وبالتالي مقعده في المربع الذهبي.

مذاك، واصل أتالانتا البناء على أرض الملعب وخارجه، حيث أقدم على تجديد ملعبه جيويس بالكامل، وهو أحد الملاعب القليلة في البطولة الإيطالية التي يملكها النادي وليس هيئة عامة.

ويأمل أتالانتا في أن يلاقي بطل المسابقة القارية الأم ريال مدريد الإسباني المأزوم الثلاثاء وهو على قمة البطولة بهدف حجز بطاقته الى ثمن النهائي حيث يحتل المركز الخامس برصيد 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين.

ومن غير المفاجئ أن يحقق أتالانتا الفوز على نادي العاصمة الاسبانية حامل الرقم القياسي لعدد الالقاب (15) بقيادة غاسبيريني وتوجيهات عائلة بيركاسي.

- رايندرس مفتاح ميلان

في المقابل، يحتل ميلان المتأرجح والذي يملك مباراة مؤجلة المركز السابع متأخرا بفارق 10 نقاط عن نابولي، لكنه فاز في آخر ثلاث مباريات له في مختلف المسابقات بمباراة سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 3-2 قاريا وإمبولي (3-0) وساسوولو (6-1) محليا، مسجلا 12 هدفا في هذه السلسلة.

ويعوّل ميلان على لاعبه الهولندي تيجاني رايندرس على تحقيق نتيجة إيجابية في بيرغامو، حيث يعكس لاعب الوسط الدولي الهولندي صورة متألقة وهو الوحيد الثابت في تشكيلة المدرب البرتغالي باولو فونسيكا.

وسجل رايندرس هدفه السابع هذا الموسم في فوز "الروسونيري" الساحق على ساسوولو متصدر بطولة الدرجة الثانية في كأس إيطاليا الثلاثاء، والثالث له في مباراتين بعد تسجيله هدفين في مرمى إمبولي في نهاية الأسبوع الماضي.

وفرض اللاعب البالغ 26 عاما نفسه كأفضل لاعب وسط في البطولة حيث سيواجه منافسه شرسة من مواطنه قائد أتالانتا مارتن دي رون والبرازيلي إيدرسون، ما جعل جماهير الفريق الضيف تنسى انتقال الهولندي الآخر تون كوبمينرس إلى يوفنتوس.

ويبدأ إنتر حامل اللقب مشواره في عطلة نهاية الأسبوع الجمعة أيضا أمام ضيفه بارما في سان سيرو، حيث من المقرر أن يلعب فريق المدرب سيموني إنزاغي لأول مرة منذ إلغاء مباراة نهاية الأسبوع الماضي في فيورنتينا بعد تعرض لاعب وسط "فيولا" إدواردو بوفي لوعكة صحية داخل المستطيل الاخضر.

انهار اللاعب البالغ من العمر 22 عاما على أرض الملعب في الدقيقة 16 أمام إنتر الأحد الماضي ضمن البطولة .

ويحتل فيورنتينا الذي يستضيف كالياري الأحد المركز الرابع برصيد 28 نقطة، بالتساوي مع إنتر الثالث ولاتسيو الرابع، متأخرا بفارق بثلاث نقاط عن أتالانتا، مع مباراة مؤجلة بعد أمسية مؤلمة ذكّرت جماهير "فيولا" بوفاة قائدهم السابق دافيدي أستوري اثر نوبة قلبية في غرفته في احد الفنادق في عام 2018.

وينتظر فيورنتينا تشخيصا رسميا لما تسبب في فقدان بوفي للوعي، علما انه ما يزال في العناية المركزة في مستشفى كاريدجي في فلورنسا.

ويأمل يوفنتوس الذي سقط في فخ التعادل في مبارياته الثلاث الاخيرة في مختلف المسابقات العودة إلى سكة الانتصارات عندما يستقبل بولونيا السبت.

وتراجع فريق "السيدة العجوز" الذي تعادل سلبا مع ميلان وأستون فيلا الانقليزي ومع ليتشي 1-1 للمركز السادس برصيد 26 نقطة.

* بطولة ألمانيا : كاين يعود الى تدريبات بايرن ميونيخ

أعلن نادي بايرن ميونيخ متصدر بطولة ألمانيا لكرة القدم الخميس أن مهاجمه وهدافه الدولي الإنقليزي هاري كاين استأنف الركض في التدريبات صباح اليوم عقب تعرضه لتمزق عضلي صغير في الجزء الخلفي من فخذه الأيمن الأسبوع الماضي في المباراة ضد بوروسيا دورتموند في البطولة المحلية .

وقال بايرن ميونيخ عبر موقعه على الإنترنت: "مرحبًا بعودتك إلى الملعب يا هاري كاين".

وخرج كاين في الدقيقة 33 من الكلاسيكر بين بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ (1-1)، ممسكًا بفخذه الأيمن.

وأوضح النادي البافاري الأحد أن الفحوص الطبية كشفت عن "تمزق عضلي بسيط"، دون أن يحدد مدة الغياب.

وكان قائد المنتخب الإنقليزي الذي سجل 20 هدفًا في مختلف المسابقات هذا الموسم (14 في الدوري، وهدف واحد في الكأس، و5 في رابطة أبطال أوروبا)، متواجدا في المدرجات الثلاثاء عندما خسر فريقه امام باير ليفركوزن (0-1) في ثمن نهائي مسابقة كأس ألمانيا.

وكان المدرب البلجيكي لبايرن ميونيخ فانسان كومباني أعرب عن أمله الإثنين في عودة هدافه قبل نهاية عام 2024.

ويستقبل بايرن ميونيخ هايدنهايم في البطولة السبت، ثم يسافر إلى مدينة غيلسنكيرشن الألمانية لملاقاة شاختار دانييتسك الأوكراني الثلاثاء في الجولة السادسة من مسابقة رابطة أبطال أوروبا، وإلى ماينتس بعد أربعة أيام لملاقاة فريقها في البطولة ، قبل أن يستضيف لايبزيغ في 20 ديسمبر الحالي في المباراة الأخيرة هذا العام.

- إيقاف نوير لمباراتين في مسابقة الكأس لطرده أمام باير ليفركوزن

أعلنت اللجنة التأديبية للاتحاد الألماني لكرة القدم الخميس إيقاف حارس مرمى وقائد بايرن ميونيخ مانويل نوير لمباراتين في مسابقة الكأس المحلية وذلك بسبب طرده أمام باير ليفركوزن (0-1) الثلاثاء في ثمن النهائي.

في مباراته رقم 866، طرد نوير، البالغ من العمر 38 عاما، لأول مرة في مسيرته الاحترافية بعدما اعترض طريق المهاجم الهولندي المنفرد جيريمي فريمبونغ (17).

وقررت اللجنة التأديبية في الاتحاد الألماني إيقاف نوير مباراتين في مسابقة الكأس والتي ستقام الموسم المقبل، فيما ينتهي عقد الحارس مع بايرن حاليا في 30 جوان 2025.

وإذا مدد نوير عقده، فسيغيب عن أول دورين من مسابقة الكأس لموسم 2025/26، أو الدور الأول من مسابقة الكأس ومباراة الكأس السوبر المحلية، في حال توج بايرن ميونيخ بالبطولة في نهاية موسم 2024/25.

* بطولة فرنسا: باريس سان جيرمان لاستعادة التوازن

يسعى باريس سان جيرمان، بطل الموسم الماضي، الى استعادة توازنه عندما يحل ضيفا على أوكسير الثامن والعائد حديثا الى النخبة الجمعة في المرحلة الرابعة عشرة من البطولة الفرنسية لكرة القدم.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للنادي الباريسي قبل رحلته الى النمسا لملاقاته الشبه المصيرية لسالزبورغ النمساوي في الجولة السادسة من مسابقة رابطة أبطال أوروبا.

ويجد المدرب الإسباني لباريس سان جرمان لويس إنريكي نفسه في قلب توترات في غرفة الملابس قبل رحلة فريقه لملاقاة مضيفه أوكسير، مع الحفاظ على ثقة إدارة النادي.

اكتسب المدير الفني الإسباني (54 عامًا) المزيد والمزيد من الثقة على مدار الأشهر في العاصمة، لكن النتائج السيئة الأخيرة في رابطة أبطال أوروبا (ثلاث هزائم، تعادل واحد، انتصار واحد) وفي البطولة الفرنسية (التعادل أمام ضيفه نانت على ملعب بارك دي برانس) تسبب في توترات مع العديد من الركائز الأساسية للنادي.

قضية عثمان ديمبيلي هي الأبرز. تمت معاقبة المهاجم الدولي في بداية أكتوبر من قبل إنريكي بسبب تأخره عن التدريبات و"عدم الالتزام"، كما تعرض لانتقادات بعد طرده أمام بايرن ميونيخ (0-1) في المسابقة القارية العريقة، مما أدى إلى مزيد من تدهور العلاقة بين الرجلين.

لم يتحدث النادي أو مقربون من بطل العالم 2018 عن الموضوع على الفور لدى اتصال وكالة فرانس برس بهم.

وأجاب المدرب الخميس في مؤتمر صحافي، ردا على سؤال لمرات عدة حول موضوع التوترات داخل غرفة الملابس "لن أضيع طاقتي على ما يقال في الصحافة، بالكاد تسمعني أقول أشياء سيئة عن لاعب علنا".

وأوضح المصدر أن إنريكي "لا يزال حازما في غرفة الملابس، وغير مرن في مبادئه في أسلوب اللعب القائمة على الاستحواذ، وهو ما يمكن أن يساهم في إجهاد العديد من اللاعبين في الفريق (ولكن ليس الجميع)".

وأضاف أنريكي "غرفة الملابس رائعة. إنها استثنائية، هناك جودة بشرية ومهنية. لن أرد على الشائعات والأكاذيب. الفريق رائع وليس لدي ما أضيفه. فهذه إشاعات وأكاذيب وهي كاذبة".

وحتى داخل جهازه الفني، فإن مدرب منتخب إسبانيا السابق مرهق في بعض الأحيان، بل من الصعب متابعته من قبل زملائه، مما دفع أحد نوابه، أيتور أونسويه، إلى الرحيل قبل أسابيع عدة.

وتابع المدرب "ليس لدي أي نية لتقييم عملي أو تحديده أو تبريره. أنا هو الشخص ذاته منذ 30 عاماً، أحاول أن أكون صادقاً في عملي".

وشدد المصدر على أنه في هذا السياق المتوتر "يتعين على مدرب برشلونة السابق تقديم ضمانات للنتائج"، مضيفا أنه يمكن أن يصبح مستقبله موضع شك إذا لم يفز باريس بمباراتين من أصل الثلاث المتبقية له في رابطة أبطال أوروبا وفشله في التواجد بين المراكز 9 و24 المؤهلة الى الدور الفاصل.

ومع ذلك، فإن الإدارة متحدة حاليًا حول مدربها الذي لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على تمديد عقده حتى عام 2027.

وقال مصدر مقرب من الرئيس القطري لباريس سان جرمان ناصر الخليفي لوكالة فرانس برس، إنه "لا يوجد توتر" بين المدرب وإدارة النادي، وهو ما أكده مصدر آخر مقرب من الأخير، رغم أن آخر اعترف بوجود "اضطرابات".

وكرر الخليفي لصحيفة "ليكيب" الأربعاء "لدينا استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى وأنا أثق تمامًا في المدرب واللاعبين وفريقنا بأكمله. مشروعنا له أسس قوية وسنستمر في بنائه".

من جهة أخرى، فإن مستقبل المستشار الكروي البرتغالي لويس كامبوس الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم ولم يتم تمديده بعد، معلق أيضا بالمستقبل الأوروبي لباريس سان جرمان، حسبما أوضح مصدر مقرب من النادي، مناقضا التصريحات الرسمية للرئيس الخليفي.

حتى الآن قريبان ويعملان معا خاصة في فترة الانتقالات، يمكن للرجلين الافتراق وتصبح علاقتهما، اللينة حتى الآن، متوترة إذا تم إقصاء باريس سان جرمان قبل الأوان من المسابقة القارية العريقة، وبالتالي فإن المباراة المقبلة ضد سالزبورغ ستكون حاسمة أكثر من الفوز بلقب.

يحتل سان جرمان المركز الخامس والعشرين في دوري الابطال، وتنتظره قمتين ساخنتين عقب مباراة سالزبورغ، الاولى امام ضيفه مانشستر سيتي الانقليزي في 22 جانفي 2025 المقبل، والثانية امام مضيفه شتوتغارت الالماني في 29 منه.

وتفتتح المرحلة بلقاء ليل الرابع مع ضيفه بريست الحادي عشر في بروفة للفريقين قبل استضافتهما شتورم غراتس النمساوي وأيندهوفن الهولندي تواليا في المسابقة القارية العريقة.

ويأمل ليل في استعادة سكة الانتصارات واللحاق بمرسيليا وموناكو الى المركز الثاني ولو مؤقتا (26 نقطة) قبل ملاقاة الاخيرين لتولوز السبت وسانت إتيان الاحد تواليا.

ويلعب السبت أيضا نيس مع لوهافر، وأنجيه مع ليون، والأحد لنس مع مونبلييه، وستراسبورغ مع رينس، ونانت مع رين.

* بطولة إنقلترا: نجوم مانشستر سيتي يتجاهلون الانتقادات

قال الجناح الدولي البلجيكي لنادي مانشستر سيتي الانقليزي جيريمي دوكو الخميس إن لاعبي الفريق راضون عن البقاء في "فقاعتهم"، متجاهلين الانتقادات الخارجية من أجل تركيز طاقاتهم على إعادة إحياء آمالهم في الدفاع عن لقب البطولة الانقليزية لكرة القدم.

ووضع حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة حدا لسلسلة من أربع هزائم متتالية في البطولة وستة في مبارياته السبع الاخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، عندما أكرم وفادة ضيفه نوتنغهام فوريست بثلاثية نظيفة الأربعاء، في أول فوز له منذ أكتوبر الماضي.

وأثار تعثر سيتي شكوكًا كبيرة حول قدرته على الدفاع عن لقبه، لكن دوكو الذي سجل الهدف الثالث الأربعاء، قال إن لاعبي سيتي أوقفوا الضوضاء، مضيفا "في نهاية المطاف، عندما تسير الأمور على ما يرام، فإنهم سيشجعونك. عندما تسوء الأمور، تكون أنت الأسوأ".

وتابع "نحن لا نستمع، بل نركز على أنفسنا في فقاعتنا. نحن نعلم أننا معًا سنكون أقوى. يمكنهم أن يقولوا ما يريدون. نحن فقط نبقى في فقاعتنا وما زلنا في ديسمبر".

وأردف قائلا "إذا كانوا يعتقدون أن الأمر قد انتهى، فدعهم يعتقدون ذلك. سنتعامل مع كل مباراة على حدة، ونحاول الفوز بأكبر قدر ممكن، وسنرى في النهاية".

وعزز السيتي موقعه في المركز الرابع برصيد 26 نقطة واستغل تعثر ليفربول المتصدر أمام مضيفه نيوكاسل 3-3 الأربعاء أيضا لتقليص الفارق بينهما من 11 نقطة الى تسع نقاط.

ولعب الدولي البلجيكي الآخر كيفن دي بروين أساسيا للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضي بعد استعادته للياقته البدنية الكاملة، وساهم بشكل فعال في فوز فريقه.

صنع الدولي البلجيكي الذي حمل شارة القائد الهدف الأول للبرتغالي برناردو سيلفا (8)، وعزز النتيجة بعد 23 دقيقة (31) بتسديدة قوية من داخل المنطقة اثر مجهود فردي رائع لمواطنه دوكو الذي اختتم المهرجان بالثالث عندما تلقى كرة من الدولي النرويجي إرلينغ هالاند فانطلق من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها بيمناه على يسار الحارس البلجيكي ماتس سيلز (57).

وقال دوكو "أنا سعيد من أجل كيفن. لا شك في مؤهلاته، الجميع يعرف مدى حاجتنا إليه عندما يكون في حالة جيدة. لقد أظهر ذلك مرة أخرى، هدف رائع، تمريرة حاسمة رائعة".

* جائزة أبوظبي الكبرى : هاميلتون يودّع مرسيدس وصراع محتدم بين فيراري وماكلارين على لقب الصانعين 

يودّع البريطاني لويس هاميلتون نهاية هذا الأسبوع فريقه مرسيدس المتوّج معه بستة ألقاب عالمية، بينما يسعى فريقه المستقبلي فيراري الى الفوز بلقب الصانعين لأول مرة منذ 16 عاما في منافسة شرسة مع ماكلارين في سباق جائزة أبوظبي الكبرى، الجولة الاخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

يمثّل سباق جائزة أبو ظبي الكبرى الأحد نهاية حقبة حيث يختتم هاميلتون فترة رائعة استمرت 12 عاما مع "السهام الفضية" وارتباطا دام 26 عاما مع علامة مرسيدس التجارية.

وسينتقل "السير" إلى إيطاليا التي تأمل في أن يتمكن من إعادة اكتشاف السحر الذي جعله السائق الأكثر نجاحا في هذه الرياضة بسبعة ألقاب عالمية بالتساوي مع الألماني ميكايل شوماخر أسطورة الفئة الاولى والسكوديريا، وتحقيقه 105 انتصارات قياسية قبل أن يصل إلى قمة الإحباط في عصر "الارتجاجات الأرضية".

شهد هذا العصر عودة ريد بول الى الهيمنة على بطولة العالم مع فوز "الطائر" الهولندي ماكس فيرستابن بأربعة ألقاب متتالية للسائقين، حتى لو شهد هذا الموسم تراجع الفريق النمسوي وهو ما استغله ماكلارين للانقضاض على صدارة الصانعين بفارق 21 نقطة عن فيراري قبل دخول السباق النهائي للموسم (640 مقابل 619).

ويعود الفوز الأخير لماكلارين، مهد انطلاقة هاميلتون في عالم الفئة الأولى، بلقب الصانعين إلى عام 1998، في حين دونت السكوديريا فيراري اسمها على قائمة الفائزين للمرة الاخيرة في عام 2008.

ومنذ عام 2009 الذي شهد تتويج فريق براون جي بي بلقب الصانعين، تقاسم فريقا مرسيدس وريد بول المركز الاول، ففاز الفريق الالماني بثمانية ألقاب والفريق النمساوي بستة.

ورغم نتائجه المخيبة في الأسابيع الأخيرة، وخاصة في البرازيل وقطر، يغادر هاميلتون مرسيدس بمشاعر متضاربة.

قال النمساوي توتو وولف مدير مرسيدس عن الجولة الاخيرة على حلبة مرسى ياس "سنحتفل بقصة لا مثيل لها في أبو ظبي ثم نزور كوالالمبور وشتوتغارت وبريكسوورث وبراكلي... سيظل لويس دائما جزءا من عائلتنا".

وشدد وولف على أن قبل الزيارات الأخيرة لهاميلتون إلى مراكز الفريق المختلفة "يريد الفريق بأكمله إضافة نقطة مضيئة أخرى إلى الفيلم الواقعي".

وأردف قائلا "لن يمحو أي شيء 12 عاما من الإنجازات الرائعة. هذه هي الذكرى، وليس موسما سيئا من السباقات بشكل خاص".

- "ما زلت واقفا"

عرضت فيراري على هاميلتون عقدا حتى عام 2026، وهو ما لم يكن مرسيدس مستعدا للقيام به، ما منحه مقعدا في الفئة الاولى ليس فقط للتنافس على لقب ثامن تاريخي، ولكن أيضا لتعزيز عنصري التنوع والشمول.

بالنسبة للبريطاني، فإن نجاح فيراري في الفوز بلقب الصانعين الأحد قد يكون مقدمة مثالية لانتقاله المرتقب ويساعد في محو نوبات الغضب التي شعر بها والتعليقات الأخيرة التي صرّح بها حول إنهاء السباقات والموسم مبكرا ومغادرة مرسيدس قبل ثلاث جولات من النهاية.

لم يبدِ الفرنسي فريد فاسور مدير فيراري قلقه من ادعاء هاميلتون أنه فقد سرعته، قائلا "شاهدوا اللفات الـ50 التي اجتازها في لاس فيغاس. بدأ من المركز العاشر، وانتهى خلف راسل. لا، لست قلقا".

هاميلتون الذي سيبلغ الأربعين من عمره في جانفي المقبل عازم على "النهوض مرة أخرى" وترك بصمته.

قال بهذا الشأن "ما زلت واقفا. ليس الأمر يتعلق بكيفية السقوط، بل بكيفية النهوض مرة أخرى".

ولن يكون وداع هاميلتون الوحيد في "بادوك" حلبة مرسى ياس، اذ سيلقي الإسباني كارلوس ساينس الذي سيتخلى عن مقعده لهاميلتون التحية الاخيرة على فريقه آملا في أن يتمكن مع زميله شارل لوكلير من موناكو من قلب الطاولة على ماكلارين وقيادة فيراري الى الفوز بلقب الصانعين.

قال ساينس "إن الحصول على 21 نقطة يتطلب عطلة نهاية أسبوع مثالية من فيراري وعطلة نهاية أسبوع سيئة من ماكلارين".

وتابع "سنبذل قصارى جهدنا. أعتقد أنه إذا نجحنا في تقديم عطلة نهاية أسبوع جيدة، فلا يزال بإمكاننا تحقيق ذلك. ليس لدينا ما نخسره".

وبفضل الصور الرائعة التي عكسها هذا العام، وعلى حلبة من المرجح أن تصب في صالحه، يعتبر ماكلارين المرشح الأوفر حظا لانتزاع لقب الصانعين.

في المقابل، يدرك ماكلارين أن معركته ليست مع فيرستابن الذي بعد فوزه في قطر، سيسعى إلى تحقيق انتصاره العاشر هذا العام، للاحتفال بأفضل طريقة ممكنة بمغادرة مديره الرياضي جوناثان ويتلي الذي سينتقل إلى ساوبر/أودي.

وسيشعل فتيل المنافسة مجددا مع سائق ماكلارين البريطاني جورج راسل الذي خسر رهان تحقيق باكورة ألقابه الخلاف الذي نشب بينهما على حلبة لوسيل القطرية.

وربما يخوض المكسيكي سيرخيو بيريس زميل فيرستابن سباقه الأخير بألوان ريد بول بعد أعوام متأرجحة معه، بينما يرّحب ألبين بالوافد الأسترالي جاك دوهان في ظهوره الأول كبديل للفرنسي إستيبان أوكون الذي تحرر من عقده بعد 5 أعوام قضاها مع الحظيرة الفرنسية قبل انتقاله إلى هاس.