دولي

إضرام النيران في ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في القرداحة

دمشق / وكالة فرانس برس - أظهرت صور ومقاطع فيديو، نشرتها وكالة  "فرانس برس" اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 ، احتراق ضريح الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مسقط رأسه القرداحة بمحافظة اللاذقية.

وظهر مقاتلون معارضون وشبان يتجولون داخل الضريح الذي يضم رفاته منذ وفاته عام 2000.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أحرق مقاتلون من فصائل معارضة الضريح بعد أيام على سقوط الرئيس بشار الأسد الذي خلف والده في الحكم.

ويقع الصرح على تلة عند أطراف بلدة القرداحة.

ويضم داخله مدافن لأفراد من عائلة حافظ الأسد، بينهم ابنه باسل الذي قضى بحادث سيارة عام 1994.

وأظهرت صور" فرانس برس" ألسنة النيران تتصاعد من مجسّم قبر عند زاوية قاعة فسيحة تزينها قناطر، بينما بدا مجسم قبر الأسد الأب في وسطها مدمرا بالكامل بعد إحراقه.

وكان مقاتلون مع أسلحتهم ومدنيون حمل بعضهم علم الثورة السورية، يتجولون في المكان.

ومحافظة اللاذقية حيث تقع القرداحة هي معقل للأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وكان الضريح يخضع لحراسة مشددة من قبل وحدة حراسة خاصة تابعة لرئاسة الجمهورية.

و أعلنت فصائل المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام، الأحد، إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وهروبه، وذلك بعد تنفيذ هجوم خاطف بدأ في 27 نوفمبر 2024 ، مكّنها من تحقيق تقدم سريع من مدينة حلب في الشمال وصولاً إلى العاصمة دمشق.

ودعت قيادة الفصائل المعارضة جميع "التشكيلات العسكرية والمدنيين في منطقة الساحل السوري" إلى الامتناع عن إطلاق النار وعدم مصادرة المعدات أو الأسلحة أو المركبات العامة.

كما أصدرت تحذيراً للسكان المحليين بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة أو الثكنات العسكرية أو دخولها، مشيرة إلى أن مخالفة هذه التعليمات ستعرض مرتكبيها للمساءلة والعقوبة.