رياضي

إن بي أي : كليفلاند يتفوق على ميلووكي المُرهق بعد الكأس

أعاد كليفلاند كافالييرز ضيفه ميلووكي باكس، المتوج حديثًا بكأس NBA، إلى أرض الواقع بفوز مريح بنتيجة 124-101 يوم الجمعة، معززًا بذلك صدارته في بطولة كرة السلة الأميركية  للمحترفين.

و برز في صفوف كليفلاند، صاحب السجل المميز هذا الموسم بـ24 فوزًا مقابل 4 خسائر، نجمه دونوفان ميتشل الذي سجل 27 نقطة، بينما أضاف داريوس غارلاند 16 نقطة  وشهدت المباراة تفوق كليفلاند بفارق وصل إلى 36 نقطة.

من جهة أخرى، عانى ميلووكي من غياب جناحه المصاب داميان ليلارد، رغم تألق النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو الذي أحرز 33 نقطة و14 متابعة، بعد قيادته فريقه للفوز في نهائي كأس NBA أمام أوكلاهوما سيتي يوم الثلاثاء الماضي.

كما ساهم المخضرم البديل كريس ميدلتون، بعد تعافيه من المرض، بتسجيل 14 نقطة، إلا أن الثنائي الأساسي أيه جي غرين وأندري جاكسون جونيور أخفقا في تحقيق أي نقطة من تسع محاولات.

واصل كليفلاند تألقه بتحقيق فوزه السابع في آخر ثماني مباريات، ورفع رصيده إلى 15-1 على أرضه.

كما شهد اللقاء عودة ماكس ستروس بعد تعافيه من إصابات في الورك والكاحل، حيث سجل 8 نقاط في 19 دقيقة، ونجح في تسجيل 3 ثلاثيات من أصل 20 لفريقه.

* وفاة جورج إستهام اللاعب البريطاني الفائز بكأس العالم 1966 

أعلن نادي ستوك سيتي، أحد أبرز الأندية الإنقليزية العريقة ، يوم الجمعة، وفاة اللاعب جورج إستهام، الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1966، عن عمر يناهز 88 عامًا.

و خاض إستهام 194 مباراة في البطولة مع ستوك سيتي على مدار ثمانية مواسم، كما تولى تدريب الفريق بين عامي 1977 و1978.

و في بيان رسمي، أكد النادي أن لاعبيه سيرتدون شارات سوداء تكريمًا لإرث إستهام، وذلك خلال مباراتهم أمام شيفيلد وينزداي ضمن منافسات بطولة الدرجة الثانية الإنقليزية ، والمقررة اليوم السبت.

كان جورج إستهام، نجل اللاعب الإنقليزي الدولي السابق جورج سنيور، أحد أبرز نجوم كرة القدم الإنقليزية.

و لعب إستهام في مركزَي خط الوسط والهجوم، ومثّل أندية نيوكاسل يونايتد، أرسنال، وستوك سيتي في البطولة الإنقليزية الممتازة خلال مسيرة احترافية استمرت لمدة عقدين.

كما ارتدى قميص المنتخب الإنقليزي في 19 مباراة دولية، ليظل أحد الأسماء التي ساهمت في تاريخ كرة القدم الإنقليزية، خاصة بتتويجه مع المنتخب بكأس العالم عام 1966.

اشتهر جورج إستهام بمهاراته الفريدة، وخصوصًا بقدمه اليسرى القوية وإبداعه في الملعب، مما جعله أسطورة في نادي ستوك سيتي.

وقد دخل تاريخ النادي بتسجيله هدف الفوز في نهائي كأس الرابطة عام 1972، ليقود فريقه لتحقيق أول لقب كبير في تاريخه بعد التغلب على تشيلسي بنتيجة 2-1.

خلال مسيرته مع ستوك سيتي، شارك إستهام في 194 مباراة في البطولة على مدار ثمانية مواسم، قبل أن يتولى تدريب الفريق بين عامي 1977 و1978.

وفي بيان رسمي، أعلن النادي أن لاعبيه سيرتدون شارات سوداء تكريمًا لإستهام خلال مباراتهم أمام شيفيلد وينزداي ضمن بطولة الدرجة الثانية يوم السبت.

كما أشار البيان إلى أن النادي سيكرم إستهام بشكل خاص في المباراة المقبلة التي ستُقام على ملعبه أمام ليدز يونايتد.

* ديلي آلي يعلن رحيله عن إيفرتون ويلمح إلى الانتقال لإيطاليا 

أعلن لاعب خط الوسط الإنقليزي السابق ديلي ألي، الذي انتهى عقده مع إيفرتون في جوان الماضي، أنه لم يعد مرتبطًا بالنادي.

وجاء هذا الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي في إنستغرام.

في منشوره، وجّه ديلي الشكر لإيفرتون على دعمه، ملمحًا إلى مستقبل جديد قد يبدأ في عام 2025، حيث قال إن "الفصل الجديد يحمل فرصًا مثيرة."

وقد فُسرت تصريحاته على أنها تلميح لرغبته في مواصلة مسيرته، مع احتمالية الانتقال إلى البطولة الإيطالية .

وقد زاد من التكهنات بشأن وجهته المقبلة حضوره مباراة في البطولة الإيطالية بين كومو وروما، حيث صرّح الإسباني  سيسك فابريغاس، مدرب كومو، أن ألي قد ينضم للتدريبات مع الفريق بعد عيد الميلاد لاستعادة لياقته البدنية.

* آرسنال يحدد شرطًا وحيدًا للتعاقد مع راشفورد 

أفادت تقارير صحفية بأن نادي آرسنال الإنقليزي مهتم بالتعاقد مع مهاجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، الذي ارتبط اسمه بالرحيل عن أولد ترافورد بعد استبعاده من تشكيلة مباراة الديربي.

وأشارت التقارير إلى أن إدارة أرسنال ترى في راشفورد موهبة كبيرة، لكنها تشدد على أهمية تركيز اللاعب على كرة القدم وتجنب أي جدل خارج الملعب.

وتعتقد أن المدرب  الإسباني  مايكل أرتيتا قادر على استغلال إمكانياته بالشكل الأمثل، كما فعل مع لاعبين آخرين في الفريق.

ومع ذلك، وضعت إدارة أرسنال شرطًا أساسيًا لإتمام الصفقة، وهو أن تكون الصفقة مجدية ماليًا.

إذ ترى الإدارة أن راتب راشفورد الحالي، البالغ 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، يمثل عقبة، مما قد يستدعي تقديم اللاعب بعض التنازلات لتحقيق الاتفاق.

* البرتغال الوجهة الأقرب لحكيم زياش

بعد إعلان المهاجم الدولي المغربي حكيم زياش عن رغبته في مغادرة غلطة سراي التركي  في سوق الانتقالات الشتوية القادمة، أصبح لاعب تشيلسي وأياكس السابق مرتبطًا بالانتقال إلى بنفيكا البرتغالي. 

هذا الموسم، شارك زياش في 11 مباراة فقط مع الفريق التركي ولم يتمكن من تسجيل أي هدف.

* السوبر كلاسيكو الأرجنتيني سيقام  في 27 أفريل المقبل

سيجمع سوبر كلاسيكو كرة القدم الأرجنتينية بين ريفر بليت وبوكا جونيورز في 27 أفريل 2025 المقبل، ضمن الجولة قبل الأخيرة من البطولة الأرجنتينية.

البطولة ستُقام بنظام المجموعات، حيث تضم كل مجموعة 15 فريقًا، مع وجود مباريات كلاسيكو بين فرق المجموعتين.

سيتأهل أفضل 8 فرق من كل مجموعة إلى دور الـ16 بنظام المباراة الواحدة، مع ميزة الأرض للفريق صاحب أفضل موسم.

أما النهائي فسيُقام على ملعب محايد.

هذا الموسم، بعد تعليق الهبوط في 2024، سيخسر فريقان من الفئة بنهاية العام بناءًا على الجدول العام أو المتوسطات.

* ملاكمة : فيوري وأوسيك يلتقيان مجددًا في الرياض بعد 7 أشهر من "نزال القرن" 

بعد سبعة أشهر من ما سُمي بـ "نزال القرن"، يتجدد اللقاء مساء السبت في الرياض بين بطل العالم الأوكراني أولكسندر أوسيك وغريمه البريطاني تايسون فيوري في منازلة ثأرية للأخير، الذي تعرض لهزيمته الوحيدة في مسيرته على يد منافسه.

في 19 ماي 2024 الماضي، أصبح أولكسندر أوسيك أول بطل يحرز اللقب العالمي الموحد للوزن الثقيل منذ 25 عامًا، وتحديدًا منذ البريطاني لينوكس لويس في عام 1999، وذلك بعد فوزه على تايسون فيوري بقرار منقسم من القضاة حيث منح اثنان منهم الأفضلية للأوكراني 115-112 و114-113، فيما أعطى الثالث الأفضلية لفيوري 114-113.

كان فيوري الأكثر خطورة في بداية النزال، لكن أوسيك بدأ في استعادة توازنه تدريجيًا ليتفوق على منافسه العملاق الملقب بـ"جيبسي كينغ". وأنقذ جرس نهاية الجولة التاسعة الأوكراني، الذي كان يوجه لكُمات قوية إلى فيوري، قبل أن يتعرض الأخير لأول هزيمة في مسيرته.

جمع أوسيك بين أربع ألقاب كبيرة في الملاكمة : حزام الاتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، المنظمة العالمية للملاكمة (WBO)، الرابطة العالمية للملاكمة (WBA)، والمجلس العالمي للملاكمة (WBC)، ليصبح بطلًا موحدًا للأوزان الثقيلة لأول مرة منذ بداية الألفية الثالثة، مما جعله ينضم إلى أساطير مثل محمد علي وجو لويس ومايك تايسون.

لكن، بعد القرار بتجديد المواجهة مع فيوري في الرياض، لم يكن أوسيك في وضع يسمح له بالدفاع عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة ضد منافسه الإلزامي دانييل دوبوا، الذي احتفظ باللقب في 21 سبتمبر 2024  بفوزه على أنتوني جوشوا بالضربة القاضية في لندن.

لذلك، سيتواجه أوسيك مع فيوري في الرياض على الألقاب الثلاثة الأخرى.

قبل النزال الثاني، جرت المواجهة الإعلامية التقليدية بين الملاكمان، حيث بدا فيوري أقل "ثرثرة" من المعتاد.

ما هو مؤكد أن تايسون فيوري، بطل مجلس الملاكمة العالمي السابق، يجب أن يفوز على أولكسندر أوسيك في نزال السبت إذا أراد محو "العيب" الوحيد في سجله، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الأوكراني الذي يتفوق بقوة يده اليسرى، وتحركاته السريعة، وحالته البدنية الممتازة.

يدخل أوسيك النزال بأفضلية واضحة من حيث الوزن، حيث تبين يوم الجمعة أنه وصل إلى 127 كيلوغرامًا، وهو الأثقل في مسيرته، بينما يزن فيوري 102 كيلوغرامًا فقط.

بالنسبة للمملكة العربية السعودية، يأتي هذا النزال بعد استضافتها الحدث الأكبر في تاريخها الرياضي، وهو فوزها رسميًا بحق استضافة مونديال كرة القدم 2034.

ويعكس هذا النزال استمرار مسعى المملكة لتكون وجهة رياضية رئيسية عالميًا، رغم التهم الموجهة إليها بـ"الغسيل الرياضي"، أي استخدام الرياضة لصرف الانتباه عن سجلها في حقوق الإنسان.

وبجانب استضافة بطولة كرة القدم الذي استقطب نجومًا كبارًا مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة، وتنظيمها لجولة من بطولة العالم للفورمولا 1، أصبح الرياض مركزًا عالميًا للملاكمة، حيث ارتفعت الجوائز المالية بشكل هائل.

ومن المتوقع أن تصل الجوائز المالية لنزال السبت إلى 180 مليون يورو، وفقًا لوسائل إعلام بريطانية، على أن تكون الحصة الأكبر منها من نصيب أوسيك، بعكس النزال الأول الذي حصل فيه فيوري على 70% من المبلغ.