المزي في الندوة الدستورية لقسم القطاع الخاص : قانون المالية يضر النشاط الاقتصادي وهدفنا نجاح المفاوضات الاجتماعية
الشعب نيوز / أبو إبراهيم - قدم الأخ الطاهر المزي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص جملة من النشاطات التي قام بها القسم من خلال الفترة المنقضية مشيرا الى ان محور المفاوضات الاجتماعية قد حاز على الاهتمام الأكبر.
وقال الأخ المزي خلال افتتاح الندوة الدستورية لقسم القطاع الخاص المنعقدة يومي الإثنين و الثلاثاء 23 و24 ديسمبر 2024 ان العمال يمرون بفترة صعبة نتيجة عوامل متعددة.
وبين ان هناك تحولات جذرية على مستوى دولي اثرت على والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والمواطن وعلى المعيشة.
وقال ان العالم متحرك وهو ما يطرح تساؤلا كبيرا حول مدى استعداد النقابيين لهذه التحولات التي تستوجب نقلة نوعية في أساليب العمل وشكل التفكير والمقاربات.
وبين ان هناك تأثيرات ناتجة عن الانتقال الطاقي والثورة الصناعية الرابعة ستغير واقع الشغل بشكل جذري. وقال ان الروبتة ستؤدي الى فقدان الاف مواقع الشغل نتيجة تعويض الالة للإنسان.
وشرح ان هناك تنافس بين الشركات متعددة الجنسيات الموجودة في تونس حول استعمال الروبوتات بديلة للعمال ووضح في هذا الصدد ان هناك نقطة مضيئة وسط هذا الواقع وتتمثل في الكفاءة التونسية العالية خاصة في مجال الهندسة.
وقال ان الشركات تسعى من اجل استقطاب المهندسين التونسيين في مجالات الصناعة.
وقال الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البلاد استثنائي القطاع الخاص لا يعمل في تونس وفق هيكلة وبرنامج واضح وهو ما يربك النشاط الاقتصادي للمؤسسات.
ووضح الأخ الطاهر المزي ان قانون المالية سيقضي على الصغرى نتيجة القروض الرقاعية. حيث ستؤدي تلك القروض التي أصدرتها الدولة ومولتها البنوك الى شح السيولة في النظام البنكي وسيترتب عن ذلك عدم القدرة عن تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة .
وعن واقع الانخراطات في القطاع الخاص ، قال الأخ الطاهر المزي ان هناك نحو 50 الف مؤسسة تشغل اكثر من 10 وهو ما يعني ان الاتحاد معني بالعمل من اجل هيكلة نحو 500 الف عامل في القطاع الخاص وقد تمكن من هيكلة 140 الف عامل.
وقال ان هذا الرقم الضعيف لديه ما يبرره هيكلا ونقابيا. وتحدث عن ضرورة عودة الاعتبار للنقابة الأساسية .
وتحدث الأخ الأمين العام المساعد عن هدف القسم وهو إنجاح المفاوضات الاجتماعية وقال ان جزء من الندوة الدستورية سيتداول هذه المفاوضات ستخصص من اجل التداول في المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص وأشار الى ان حضور مختلف هياكل الاتحاد المعنية بالمفاوضات سيمكن من النقاش العميق والبناء الذي سيمكن من وضع خطة العمل النهائية.
وتحدث عن الازمة الداخلية للاتحاد العام التونسي للشغل معتبرا ان النقابيين لديهم القدرة على الخروج من الازمات والقيام بواجباتهم الوطنية والنقابية.
وبين ان الوضع النقابي العام في البلاد والوضع النقابي الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل ليس غريبا بل ان كل المنظات تمر بواقع داخلي صعب ولها القدرة على تجاوزها. مشيرا الى وجود سياق دولي من تراجع بريق العمل النقابي نتيجة الحصار.
وقال ان دور الاتحاد كبير وسيتمكن المناضلون داخل الاتحاد من إيجاد كافة الحلول من اجل اتحاد قوي مشع يلعب دوره الوطني.
تابعوا اخباركم و صوركم عبر هذا الرابط : https://x.com/echaabnewstn