نقابي

الطاهري في الندوة الدستورية لقسم القطاع الخاص:‏ سنناضل من اجل حقوق العمال نرفض احتكار الشأن العام وتجمع عمالي في ‏جانفي المقبل

الشعب نيوز / أبو إبراهيم - قال الأخ سامي الطاهري الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الاعلام والنشر ‏ان قسم القطاع الخاص نظم ثلاث ندوات إقليمية من اجل التشاور مع النقابيين ‏حول المفاوضات الاجتماعية.

وقال الطاهري في افتتاح الندوة الدستورية لقسم ‏القطاع الخاص ان تبادل الاراء تقليد ديمقراطي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل ‏يقوم على اشراك الهياكل في صياغة القرارات ورسم الخطط.

‏ وتحدث الأخ الأمين العام المساعد عن ضرورة الاخذ بعين الاعتبار الوضع العام ‏في البلاد والظرف السياسي المختلف.

وقال ان هذا الواقع السياسي يتسم بتفرد ‏السلطة بالقرار السياسي وهو ما أدى الى احتكار الشأن العام مؤكدا رفض هذا ‏التمشي.

وقال ان فكرة المفاوضة والتشاركية وتعدد الأطراف الممثلة للمجتمع ‏وفئاته غير موجودة في ممارسات وخطاب السلطة الحالية.

وقال ان السلطة تحتكر ‏تمثيل الشعب وتعلن ذلك بكل وضوح وبين الأخ سامي الطاهري ان طرح الواقع ‏السياسي مهم لأنه اثر بشكل مباشر على المفاوضات الاجتماعية في القطاع ‏الخاص.

وشرح ان المفاوضات كانت تسير بسلاسة في تواصل بين الاتحاد العام ‏التونسي للشغل والاتحاد التونسي للتجارة والصناعية ولكن يبدو ان السياق ‏السياسي قد أدى الى تعطلها.‏

وتحدث الأخ الأمين العام المساعد  عن ان المفاوضات مهمة للطرفين لان العمال ‏في حاجة الى تعديل واقعهم الشغلي في جانبيه الترتيبي والمالي.

كما تحتاج ‏المؤسسات الى هذه المفاوضات لان  مستقبل المؤسسات الاقتصادية على المحك ‏نتيجة عدم تجانس القوانين و التشريعات مع متغيرات الواقع الشغلي وقال ان ‏عشرات الالاف من المؤسسات قد أغلقت والالاف مهددة نتيجة السياق العالمي ‏وهو ما لا يقبله الاتحاد الذي يدافع عن ديمومة المؤسسات الاقتصادية. ‏

وقال ان تونس ليست بمعزل عن السياقات الدولية التي تشهد تطورات سياسا ‏واقتصاديا واجتماعيا وقال ان كل هذه الظروف

وتحدث الأخ الطاهري عن وجود ‏ازمة داخلية لا بد من تجاوزها بسرعة لمواجهة المتغيرات داخل الواقع وقال ان ‏المنظمة لديها القدرة على تجاوز الازمات وهي اكبر من كل الافراد.

وقال ان ‏الازمة لا يجب ان تؤثر على العمل النقابي مبرزا ان ندوات قسم القطاع والندوة ‏الدستورية تثبت استمرارية النشاط وان ماكينة الاتحاد تشغل رغم الخلافات.

وعن افق المفاوضات واستراتيجية العمل النقابي ،  قال الأخ  سامي الطاهري ان ‏على النقابيين الاستعداد للنضال والتعبئة وقال ان الاتحاد يعدّ لتجمع عمالي كبير ‏خلال النصف لأول من جانفي المقبل بهدف التعبئة والاستعداد لفرض المفاوضات ‏الاجتماعية.

وقال ان الاتحاد العام التونسي للشعل لم يتوقف يوما عن النضال وان ‏هناك تحركات جهوية وقطاعية عديدة وقد كانت نضالات ناجحة ومؤثرة.

 وقال ‏الأخ الطاهري ان الاتحاد العام التونسي للشغل بصدد الاعداد للمرحلة المقبلة التي ‏يتوقع ان تكون صعبة لان كل المؤشرات تدل على فوران اجتماعي قد يؤدي الى ‏واقع صعب ومعقد يستوجب حسن الاستعداد.

وبين ان كل محاولات تغيير الاتحاد ‏وتناسي دوره لن يكون مجديا في الغاء دوره الوطني وقال ان هناك مهمات كبرى ‏مطروحة على النقابيين وسيقومون بها وستمكن من استرجاع الاتحاد لبريقه ومكانته في وجدان الشعب وخاصة بعد ان اثبت الواقع انه منظمة يحوز على ثقة التونسيين ويلعب دوره الوطني.

تابعوا اخباركم و صوركم عبر هذا الرابط : https://x.com/echaabnewstn