الأخ محمد الصافي : موقف القطاع ثابت من الوضع الداخلي والجلسات مع سلطة الاشراف لم تكن مثمرة
الشعب نيوز / أبو إبراهيم - قال الأخ محمد الصافي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي ان السياق العام للتفاوض يمكن وصفه بغير المجدي نتيجة مماطلة الوزارة.
وقال الأخ الكاتب العام خلال الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي المنعقدة اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2025 برئاسة الأخ محمد الشابي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الوظيفة العمومية ان الجلسة التفاوضية الأخيرة مع سلطة الاشراف لم تكن مثمرة وهي جلسة فاشلة .
ودعا الهيئة الإدارية الى اتخاذ القرارات التي تجيب على هذا المسار التفاوضي.
وقال ان الجامعة قد رفضت محاولات الالتفاف على الاتفاقات التي تسعى اليها الوزارة في عديد الملفات منها المحادثات مع النظار والمديرين.
وقال ان كل المفاوضات المتعلقة بالمسائل المتعلقة بالمنح يتم تسويفها وأشار في هذا الصدد الى الترقية التحفيزية للبحث تشهد تقدما بعد ان اكدت الوزارة انه تم اعداد النص الترتيبي وامضاؤه.
وقدم الأخ الكاتب العام مخرجات مختلف جلسات التفاوض مع وزارة الشباب والطفولة وقال ان الجامعة العامة غير راضية تمام الرضا عن مخرجات الجلسات خاصة المتعلقة بالمسائل المالية وفسر ان الوزارة تتحجج في كل مرة بظرف المالية العمومية لرفض او تسويف المطالب المشروعة للأساتذة.
وعبر الأخ الكاتب العام عن رفض الجامعة العامة لإقحام القضاء في الشأن التربوي مشددا على مطالبة القطاع بفتح حوار مباشر مع وزارة العدل للنظر في هذا المطلب.
وندد بالعنف المسلط ضد الأساتذة داعيا الى تجريم الاعتداء على المربين وقال ان خطاب تمييع المطلب الذي يقدمه بعض المسؤولين لن يثني القطاع عن مطالبته بسن قانون يحميهم .
وبين ان المعاهد تقدم ضحايا من الأساتذة بشكل دائم وهو ما يستوجب وقفة حازمة.
وفي علاقة بالموقف من الوضع الداخلي للاتحاد ، ذكر الأخ محمد الصافي بالوقف المبدئي للقطاع والذي رفض تغيير الفصل 20 وقال ان القطاع لا ينحاز ولا يصطف ولكنه يمارس قناعته بهدف اخراج المنظمة من ازمتها التي انعكست على العمل النقابي وعلى واقع الأساتذة.
وقال ان الحلول ومتاحة وممكنة وبين ان على الاتحاد العام التونسي للشغل الخروج من ازمته بما له ن تاريخ طويل من النضال وقال انه ملتزم بموقف القطاع الداعي الى الدفاع عن المنظمة والى الوحدة وعدم الزج بالاتحاد في منزلقات خطرة.
وثمن الأخ محمد الصافي إنجازات المقاومة الفلسطينية وصمود غزة في مواجهة العدوان الصهيوني معربا عن اسفه عن ضعف الدعم الشعبي وضعف الدعم التي تعود المجتمع المدني في تونس تقديمه للقضية وقال ان المقاومة انتصرت رغم الخذلان الرسمي من الأنظمة العربية العميلة.