اضراب قطاع التعليم الثانوي والخطوات النضالية التصعيدية المقترحة من داخل قاعات الأساتذة

الشعب نيوز/ تونس - متابعة لاستعدادات قطاع التعليم الثانوي الخاصة بتنفيذ اضراب 26 فيفري، وأمام مماطلة سلطة الإشراف و تلكؤها في تنفيذ ما بقي عالقا من بنود اتفاقيتي 9 فيفري 2019 و 23 ماي 2023 وعدم تسديد المتخلد بالذمة من مستحقات الأساتذة في وزارتي الإشراف (التربية والرياضة)، إضافة إلى عدم الجدية في فتح التفاوض فيما يخص المطالب المضمنة في اللائحة المهنية لمؤتمر أكتوبر 2023. تبعا لذلك فإننا ننطلق بخطة نضالية تبدأ بإضراب يوم 26 فيفري نطالب من خلالها بضرورة الانتهاء السريع من فض كل المتخلد بالذمة من الاتفاقيات السابقة :
1- التّرقية الاستثنائيّة دفعة 2015.
2- مضاعفة منحة مشقة المهنة.
3- صرف المستحقات المالية من خلال تحيين قيمة مستلزمات العودة المدرسية حسب ما تعهدت به الوزارة على قاعدة احتساب بنسبة 75% من الأجر الخام مع صرف مستحقات العمل الدوري، منحة الريف و تسوية وضعية الأساتذة النواب…
4- التكليف بعمل تربوي أو بيداغوجي، الترقية التحفيزية بالبحث؛ تسوية وضعية الأساتذة المبرزين.
5- مضاعفة منحة الاستمرار للمديرين و النظار.
6- البدء في التفاوض الجدي حول المطالب الجديدة الواردة باللائحة المهنية لمؤتمر أكتوبر 2023 خاصة في جانبها المادي.
7- سن قانون تجريم الاعتداء على المربين و وضع حد للاعتداءات المتكررة على المربين.
8- رفض التدخل القضائي في القرارات التربوية.
فما على سلطة الإشراف إلا إيجاد الحلول لمطالبنا المشروعة كمربين و لحقوقنا المهضومة و للوضع الكارثي الذي تشهده المؤسسات التربوية من اكتظاظ بالاقسام و زيادات على النصاب أثقلت كاهل المربين إضافة للنقائص الفادحة في التجهيزات و في الموارد البشرية و في اهتراء البنية التحتية خاصة و أن الميزانيات المسندة للمؤسسات التربوية غير قادرة على مجابهة هذا الوضع المتردي..
سالم الكدوسي