نقابي

محمد الصافي : اضرابنا ناجح و جاهزون للحوار وللنضال في نفس الوقت

الشعب نيوز / أبو خليل - أكد الأخ محمد الصافي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي في تصريح للشعب نيوز أن الإضراب الذي نفذه قطاع التعليم الثانوي  اليوم الأربعاء 26 فيفري 2025 كشف أن القطاع مازال كما عرفناه قطاعا مناضلا مستميتا في الدفاع عن مطالبه .

وبين أن القطاع مازال على ثوابته وأن تاريخية هذا القطاع بمناضلاته ومناضليه لا تثنيهم لا التهديدات ولا غيرها مما قد يرفع من شعارات يراد منها الحد من العمل النقابي والتضييق عليه.

وكشف أن الإضراب نجح بنسبة عالية للغاية وفائقة محييا كل المربيات والمربيين على نضاليتهم ودفاعهم عن مطالبهم وحقوقهم وانتمائهم لهذا القطاع المناضل و للاتحاد العام التونسي للشغل. 

وبين محمد الصافي أن الإضراب جاء إثر قرار الهيئة الإدارية القطاعية التي انعقدت بدار الاتحاد العام التونسي للشغل بتاريخ 4 فيفري 2025  ونتيجة تلكؤ و تسويف سلطة الاشراف في تنفيذ الاتفاقيات القديمة وحتى المحاضر التي ابرمت في الفترات السابقة وكانت اخر جلسة بيننا وبين الوزارة  واستشعرنا في تلك الجلسة بحضور ممثلي رئاسة الحكومة ووزارة المالية  أنها لن تقدم شيئا للقطاع .

وبين أن مطالب الأساتذة تتمثل في تنفيذ ما بقي عالقا من اتفاقي 2019 و2020 وايضا العودة إلى  اللائحة المهنية الصادرة عن مؤتمرالجامعة الاخير ومطلب المنحة الخاصة ومراجعة القيمة المالية للترقيات واستحداث ترقية جديدة استثنائية و إحداث منحة للاساتذة قبل  نهاية  الخدمة.

وأضاف اعتبرنا ان كل يتعلق بالامتحانات الوطنية من قيمة مالية يعتبر هزيلا أمام ما يقدمه رؤساء المراكز والاساتذة مراقبة وإصلاحا وأيضا تأمينا لهذه الامتحانات في الباك سبور وغيرها من الامتحانات التطبيقية كما طالبنا بتعميم المنحة الجامعية لكافة المدرسات والمدرسين. وفي المسائل الترتيبية طالبنا بتجريم الاعتداء بالعنف على الأسرة التربوية ومن ملاحقات ومضايقات النيابة العمومية للاساتذة في المسائل التربوية و البيداغوجية كما طالبت الجامعة العامة للتعليم الثانوي باستكمال القانون الأساسي  الذي بقي عالقا لسنوات طوال ونرى أن مراجعة المنظومة التربوية في مقاربة شمولية وعقلانية يعتبر مدخلا لاصلاح الواقع التربوي .

و حول الخطوات القادمة ،  أكد محمد الصافي أن الجامعة دعت كل الهياكل النقابية و القاعدة الأستاذية إلى تقييم هذه المحطة النضالية الجديدة والاستعداد لاشكال نضالية جديدة ستنبع من القاعدة الاستاذية والهيئة الإدارية القطاعية ستحدد المسار النضالي الذي أعلنت عنه الهيئة الإدارية القطاعية يوم 4 فيفري 2025 .

وفي رسالة إلى سلطتي الإشراف ،  أكد الصافي أنهإ إن جنحا إلى الحوار فسيختار الأساتذة الحوار وإن جنحا إلى خيار آخر فإن قطاع التعليم الثانوي تحت مظلة  الاتحاد العام التونسي للشغل قادر على استعادة حقوقه وما لا ينزع بالنضال فسينتزع بمزيد النضال .