آخر ساعة

استثمرت 34 مليار في تونس: خدمات النقل التشاركي توفر مدخول مرن ل5 آلاف سائق واكسب

الشعب نيوز / ناجح مبارك - اعلنت شركة" بولت" ، منصّة  خدمات النقل التشاركي بتونس، رسميّاً عن استثمارها لـ 34 مليون دينار منذ دخولها السوق التونسيّة حيث يبرز هذا الاستثمار التزامها بتوفير حلول نقل مضمونة وفعّالة، مع تعزيز النمو الاقتصادي وخلْق فرصِ العمل في جميع أنحاء البلاد.

* تحويل مشهد النقل

ومنذ إطلاقها في تونس، لعبت المؤسسة دوراً هامًّا في تحويل مشهد النقل من خلال جعل التنقّل أكثر سهولة وراحة مع عمليات في مدن رئيسيّة مثل تونس، سوسة، صفاقس، نابل، والمنستير، وأصبحت المنصة بمزاياها في الراحة والكفاءة خدمة أساسيّة لآلاف التونسيين الذين يعتمدون على خدمات النقل التشاركي في تنقلاتهم اليوميّة.

ووفّرت المنصّة مصْدر دخِل مرن وفُُرصْ كسْب مُتزايدة لأكثر من 5 آلاف سائق في تونس.

وسلّط الاستطلاع الأخير الذي أجرته "بولت "الضوء بشكل أكبر على تأثير خدمات النقل التشاركي على الحياة اليومية في تونس ووفقًا للدراسة:

● 85% من التونسيين يعتبرون أن خدمات النقل التشاركي إضافة قيّمة لوسائل النقل العمومي، حيث تُقدّم بديلاً مضمونا عندما تكون خيارات النقل العمومي محدودة.

● 78% من الركاب يعتقدون أن خدمات النقل التشاركي قد حسّنت قدرتهم على السفر إلى مناطق كانت غير مُتاحة سابقًا، مما يُعزّز الاتصال بين المدن.

● 82% من التونسيون يؤكدون أنها ساعدتهم في توفير الوقت أثناء التنقلات اليومية، مما يتيح لهم زيادة الإنتاجيّة ومُرونة أكبر في روتينهم اليومي.

وقالت  سليمة مكّي المديرة العامة لـ بولت بتونس:' نلتزم في" بولت " بجعل النقل الحضري أكثر راحة وكفاءة لجميع التونسيين، إن استثمارنا المُستمر يعكس التزامنا بدعم الركّاب والسائقين على حدٍّ سواء، وخلق نظام بيئي ديناميكي لخدمات النقل التشاركي ليعود بالفائدة على الاقتصاد ككلّ ونحن نُركّز على الابتكار في خدماتنا، وتوسيع الوصول إليها، وتعزيز النمو المستدام في قطاع النقل في تونس."

* توازن بين الكلفة والعائدات 

وأضافت سلمى مكّي:' ندرك أن هناك الكثير من العمل المطلوب لتحقيق التوازن بين القدرة على تحمّل التكاليف والعائدات الموثوقة للسائقين، نحن منفتحون للعمل والتعاون مع مختلف الأطراف المعنيّة لضمان تحقيق توازن عادل.'

بينما تواصل المؤسسة  نُموّها في تونس، تظل الشركة معتمدة على استغلال التكنولوجيا لتحسين تجربة الركاب، وتوسيع الفرص الاقتصاديّة للسائقين.