ثقافي

" الحلفاوين. مسرح لكل الفنون ": أول سهرة الليلة مع "حضرة "مرشد بوليلة بالبطحاء

الشعب نيوز / ناجح مبارك - المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع جمعية عبد الوهاب بن عياد ومؤسسة ميكروكراد سعداء بمشاركتكم البرنامج الرسمي للدورة الثالثة لمهرجان تجليات الحلفاوين من 14 إلى 18 مارس 2025, انطلاقا من التاسعة مساءا.

* مسرح وسيرك

تستعد بطحاء الحلفاوين في المدينة العتيقة بالعاصمة لاحتضان باقة من العروض الفنية المتنوعة التي تحتفي بجمالية الفنون الأدائية وتعكس ثراء المشهد الثقافي التونسي وتجمع بين فنون المسرح والسيرك والسينما إلى جانب أنماط موسيقية متنوعة.

وتنطلق هذه الدورة يوم 14 مارس 2025  بعروض السيرك ومسرح الشارع، حيث تستعيد البطحاء نبضها بالحركة والألوان، قبل أن يتعالى صوت الإنشاد الصوفي في عرض الحضرة لمرشد بوليلة، وهو عرض يقام برعاية من مؤسسة "ميكروكراد"، وفيه مراوحة بين الإيقاعات الروحية وأصوات الذكر في تجربة سمعية وبصرية متفرّدة.

* سطمبالي مع بلحسن ميهوب

ويواصل المهرجان نسجه لخيوط الإبداع يوم 15 مارس 2025  بعروض السيرك والمسرح، ثم مسرحية "العرس الجمرة الأولى" للمخرج كريم الخرشوفي، وهي كوميديا ساخرة تستكشف العلاقات الإنسانية بأسلوب هزلي ساخر، تليها سهرة لموسيقى السطمبالي للفنان بلحسن مهيوب في رحلة تنبض بالإيقاعات التونسية ذات الطابع الافريقي الأصيل.

ويُخصّص يوم 16 مارس 2025  للصغار، حيث تفتح خشبة مسرح بطحاء الحلفاوين أبوابها لعالم من الحكايات مع مسرحية "مخيم اللاجئين" للمخرج طلال أبوب التي تسلط الضوء على قضايا إنسانية، تليها مسرحية "ملكة الليل" لحاتم مرعوب الذي تأخذ من خلالها الأطفال في مغامرة حالمة بين الواقع والخيال.

* عرض" عصفور جنة""

أما يوم 17 مارس 2025 ، فينطلق بعروض الكوميديا ديلاّرتي، هذا الفن المسرحي العريق، إلى جانب مسرحيات قصيرة "لهارولد بنتر"، في تجربة ادائية استثنائية لتلامذة "مدرسة الممثل" بالمسرح الوطني التونسي. وتُختتم هذه السهرة بعرض سينمائي للفيلم التونسي "عصفور جنة" للمخرج مراد بالشيخ.

ويسدل الستار على هذه الدورة الثالثة لتجليات الحلفاوين يوم 18 مارس 2025 بالعرض الموسيقى "كيما الريح" لأماني الرياحي والعرض الصوفي "حزب المهدية" بقيادة الشيخ فاضل السقا في الجزء الختامي من السهرة.

وتأسست تظاهرة "تجليات حلفاوين" سنة 2023، وهي تهدف بالخصوص إلى إعادة تنشيط الحياة ببطحاء الحلفاوين إحدى أعرق ساحات مدينة تونس العتيقة، حيث تنصهر الأضواء مع الأزقة القديمة وتتماوج الأصوات بين الإنشاد والموسيقى وبقية الفنون الحية للاحتفال بالفن في أبهى تجلياته في ليالي رمضان.