رياضي

المنتخب التونسي لكرة القدم : استدعاء الفرحاتي لتعويض الحلاوي المصاب.. وغياب السخيري عن مباراة ليبيريا

 وجه الإطار الفني للمنتخب الوطني الدعوة إلى حارس مرمى اتحاد بن قردان نورالدين الفرحاتي، لتعويض الحارس عبد السلام الحلاوي الذي تعرض لإصابة عضلية خلال الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني مساء يوم الأحد ، استعدادًا لمباراة  ليبيريا.

وسيرافق الحلاوي وفد المنتخب الوطني في رحلته إلى ليبيريا والتي ستنطلق اليوم الاثنين 17 مارس 2025.

في المقابل، سيغيب الياس السخيري عن المباراة بسبب إصابته في المباراة التي جمعت مساء الأحد فريقه آينتراخت فرانكفورت بنادي بوخوم ضمن الجولة 26 من البوندسليغا الألمانية .

* شكري الخطوي مدربًا للملعب التونسي 

إتفقت  هيئة الملعب التونسي  بشكل رسمي مع المدرب شكري الخطوي لتولي المقاليد الفنية للفريق.

ومن المنتظر أن يمضي الخطوي على عقده مع الفريق يوم الاثنين، على أن يباشر التدريبات مع الفريق وسط الأسبوع الحالي.

يشار إلى أن الخطوي سبق له أن درب الملعب التونسي في موسم 2018 -2019.

* نائب رئيس النادي  الصفاقسي يفصّل ديون النادي : 14 مليون دينار تتطلب تضافر جهود الجميع 

 بعد الكشف عن حجم الديون المتراكمة على النادي الرياضي الصفاقسي والتي تقدر بـ 14 مليون دينار من قبل رئيس الهيئة التسييرية مهدي الفريخة، قدم نائب الرئيس ثامر الفندري  تفصيلات إضافية حول هذه الديون، وذلك في ظهور له على الصفحة الرسمية للجمعية.

وأوضح الفندري أن هذه التفصيلات جاءت بعد النتائج الأولية للتشخيص العلمي المدروس الذي قامت به الخبرات المختصة من أبناء الأبيض والأسود طيلة شهر من استلام الهيئة التسييرية لمهامها.

- الجانب القانوني: قضايا اللاعبين والمدربين تثقل كاهل النادي

أشار الفندري إلى أن أغلب مشاكل النادي التي عطلته طيلة المواسم الماضية هي القضايا التي رفعها لاعبون ومدربون، والتي كلفت الفريق الكثير من الخطايا والعقوبات. وكشف أن بعض العقود لم تسمع بها الكتابة العامة القارة للنادي إلا حين وصول شكاية عن طريق الفيفا. وأشار إلى اقتراح بإنشاء تطبيق يتولى المتابعة الحينية للعقود. وأكد أن الهيئة التسييرية كونت لجنة قانونية للاستعانة بها في الدفاع عن مواقف وملفات الفريق.

- الجانب المالي: مديونية بـ 14 مليون دينار مقسمة على 3 أبواب

قال الفندري أن آخر قوائم مالية صادقت عليها الجلسة العامة الانتخابية تعود إلى جانفي 2024. وأوضح أن الهيئة التسييرية التي تضم 3 أعضاء من الخبراء المحاسبين بذلت جهدًا كبيرًا للوصول إلى تكوين فكرة دقيقة عن الوضعية المالية للجمعية وحجم المديونية التي بلغت حوالي 14 مليون دينار، ويمكن تبويبها إلى 3 أبواب:

الأجور والمنح: حوالي 3,750 مليون دينار، يعود بعضها إلى موسم 2022-2023.

المستحقات الجبائية والضمان الاجتماعي والمزودين: حوالي 3,5 مليون دينار، يعود بعضها إلى 9 سنوات خلت.

القضايا والمبالغ المحتملة لتسوية ملفات النزاعات القضائية: حوالي 6,750 مليون دينار، منها:

1,1 مليون دينار في 4 ملفات تهم الإطار الفني البرتغالي السابق وبعض اللاعبين معه.

مليون دينار في ملفين صادر فيهما أحكام باتة ونهائية لوكيل أعمال صفقة انتقال علاء غرام إلى شاختار دوناتسك ووكيل أعمال اللاعب الغيني محمد كانتي.

640 ألف دينار لـ 7 ملفات أحكام نهائية قضت فيها الجامعة التونسية لكرة القدم.

حوالي 15 ملف تقاضي قيمتها تناهز 4 مليون دينار في نزاعات لا زالت في طور التقاضي.

حوالي 7 ملفات قيمتها الإجمالية التقديرية حوالي 960 ألف دينار ترتب عنها نزاعات ومطلوب الاشتغال عليها لتسويتها.

- تحديات كبرى ومسؤولية مشتركة

أكد الفندري أن أحباء النادي الرياضي الصفاقسي والداعمين قادرون على إيجاد الحلول الكفيلة بتسوية هذه الملفات وتجنب تسليط عقوبات المنع من الانتدابات على الفريق.

وكشف أن المبلغ الذي ينبغي أن يتم توفيره من هنا إلى موعد الجلسة العامة الانتخابية في غضون الشهرين المقبلين لضمان حسن تسيير النادي وديمومته يتراوح ما بين 4 و4,5 مليون دينار، لا سيما وأن حجم الجرايات شهريًا يناهز 500 ألف دينار.

- الشفافية والترشيد وتطوير الموارد

شدد الفندري على أن الهيئة التسييرية تحافظ على تعهداتها بالشفافية التامة وحسن التصرف في موارد النادي وترشيدها لتبديد مخاوف سابقة لعدد من الداعمين من سوء التصرف في الموارد.

وتحدث عن المساعي المبذولة لتدعيم وتطوير موارد الفريق الذاتية والقارة، بما فيها الترفيع في عدد المشتركين في سي اس اس موبايل إلى جانب البحث عن مستشهرين جدد.

ودعا إلى الترفيع في عدد الشركات المنخرطة في منظومة سوسيوس المؤسسات، مؤكدًا أن أحباء النادي وأوفيائه أمام فرصة تاريخية لتجديد تعلقهم بالأبيض والأسود وأنهم حاضنته وأنهم حماة قلعة الأجداد.