يقتل زوجته ثم ينتحر بالاصطدام في شاحنة

الشعب نيوز / أبو خليل - جدت حادثة مؤسفة في إيطاليا تمثلت في إقدام زوج تونسي الجنسية على قتل زوجته والانتحار حيث امتطى سيارته و توجه نحو الطريق السيارة و ارتطم   في شاحنة وتوفي على الفور  والمؤسف أن القاتل ترك ثلاث أطفال دون أم ودون اب .

وتشير المعطيات التي تحصلت عليها الشعب نيوز ان الأسباب مازالت مجهولة  مع العلم ان هذهة القصة المروعة تسلط الضوء مجددًا على الثغرات في نظام حماية ضحايا العنف الأسري في ايطاليا .

 فالضحية  سامية بنت رجب قديم تعرضت إلى القتل بالرغم من وجود أمر تقييدي ضد زوجها السابق، لكنها  لم تحظَ بالحماية الكافية. فتمكن المدعو  محمد ناصر السعدي، رغم أنه كان قيد الإقامة الجبرية ويرتدي سوارًا إلكترونيًا، من الوصول إليها .

واثارت هذه القصة  تساؤلات خطيرة حول فعالية هذه الإجراءات وقدرتها الحقيقية على الردع .

و تشير الشهادات الرعب الذي كانت تعيش فيه الضحية وبالرغم أنه ممنوع من الخروج من  المنزل، والخوف الذي كانت تعيشه سامية وبناتها اللواتي كنّ يضطررن إلى الاحتماء في غرفة، تكشف عن تصاعد في السيطرة والإساءة النفسية، وهو نمط كثيرًا ما يسبق مثل هذه النهايات المأساوية.

والآن، يبقى ثلاثة أبناء، أحدهم قاصر، دون أم أو أب، ليكونوا ضحايا مباشرين لجريمة كان يمكن تفاديها.حادث السير بعد جريمة القتل.

وفي ايطاليا ازدادت  بلاغات عن حوادث عنف جسدي ونفسي ولا تزال تفاصيل كيفية تمكن القاتل  من الوصول إلى منزل طليقته رغم القيود المفروضة عليه غير واضحة.

ووفقًا لأولى الروايات، فقد مُنح الرجل ساعتين من الحرية، وكان من المفترض أن يتم تتبعه من خلال السوار الإلكتروني، لكن لم يُعلن بعد ما إذا كان يرتديه بالفعل.

وقعت جريمة القتل قبل الظهر بقليل بعد أن اعتدى على طليقته، حيث فرّ سعدي بسيارته.

وانتهت رحلته في منطقة باساليا بينتا التابعة لبلدة باسيليانو، على الطريق السريع بونتبانا، حيث اصطدمت سيارته بصهريج. وتحطمت السيارة بالكامل تحت الشاحنة.

وقد باشرت السلطات التحقيق في ما حدث، ولا تستبعد احتمال أن يكون الرجل قد تعمد إنهاء حياته.