في إدارية الثقافة : رزنامة نضالية من أجل استحقاقات القطاع وعودة المعزولين ووضع حد لهرسلة الاعوان

الشعب نيوز / صبري الزغيدي - اقر اعضاء الهيئة الادارية للثقافة برنامجا نضاليا من أجل استحقاقات القطاع وتنفيذ الاتفاقات المبرمة ومن أجل عودة المعزولين من الوزارة ووضع حد لهرسلة الاعوان.
و يتمثل البرنامج النضالي في تنظيم تجمع نقابي قطاعي احتجاجي في وزارة الشؤون الثقافية يوم 5 ماي 2025 ويوم غضب وطني يوم 26 ماي 2025 وإقرار اضراب وطني قطاعي يوم 19 جوان 2025 المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماعهم المنعقد اليوم الخميس 24 افريل 2025 بدار الاتحاد بالعاصمة برئاسة الأخ محسن اليوسفي الأمين العام المساعد المسؤول عن ممتلكات الاتحاد والاقتصاد التضامني والاجتماعي.
وتعرض رئيس الهيئة الإدارية الأخ محسن اليوسفي للوضع العام في البلاد على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووصفه بالوضع الرديء الذي اتسم بانتهاك الحقوق والحريات وضرب الحق النقابي والتضييق على المنظمة الشغيلة والانفراد بتسيير الشأن العام، علاوة على تعمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية واهتراء المقدرة الشرائية للاجراء ومختلف فئات وشرائح المجتمع.
كما اكد الأخ اليوسفي دعم المركزية النقابية لأي قرارات نضالية تتخذها الهيئة الإدارية لقطاع الثقافة الذي تأثر بالوضع العام في البلاد والذي يعاني كغيره من القطاعات من التضييق على حرية العمل النقابي بالعزل والنقل التعسفية والعقوبات الكيدية فضلا عن تراكم المشاكل المهنية والاجتماعية في مختلف اسلاك القطاع.
ودعا إلى مزيد توحيد الصفوف وإعطاء الأهمية للتواصل بين النقابات ومنظوريهم وتفعيل أداة الاجتماعات العامة مع العمال وحسن تبويب المطالب والمحاور والملفات، وتعزيز التنسيق بين الفروع الجامعية والنقابات الأساسية والجامعة العامة والاتحادات الجهوية، وهو الأمر الذي سيدعم الثقة بين الهياكل النقابية وقواعدها العمالية وسيقوي العمل النقابي الذي سيكون له تأثير اكيد على حقوق شغيلة قطاع الثقافة، داعيا إلى إنجاح محطة غرة ماي.
من ناحيته، استعرض الأخ مفتاح وناسي الكاتب العام للجامعة العامة للثقافة مختلف الملفات المهنية والاجتماعية المتراكمة من تنكر للحق النقابي وعجز أغلب مفاصل وزارة الشؤون الثقافية في علاقة بالاستحقاقات القطاعية من مناظرات وخطط وظيفية وتعيينات بالمحاباة ومشاكل في المسرح الوطني ومراكز الفنون الدرامية وسلك التفقد البيداغوجي .
وضع حد للانتهاكات في القطاع
لم يخف اعضاء الهيئة الادارية في تدخلاتهم اقتناعهم بضرورة التحرك الاحتجاجي والنضالي للمطالبة بعودة المعزولين والمطرودين من وزارة الشؤون الثقافية والذين كانوا ضحية لقطع ارزاقهم بسبب الحق النقابي أو كشفهم لملفات فساد وهم عضو الجامعة العامة الأخ الناصر بن عمارة والأخت والأخ امامة الزاير وخالد الهداجي.
والتشديد على وجوب تعزيز الوحدة النقابية والعمالية وتفعيل التضامن النقابي واسترجاع الثقة بين الهياكل النقابية فيما بينها وتحريك المياه الراكدة من أجل فرض الحق النقابي في القطاع وإعادة الأمور إلى نصابها في علاقة بالتشفي والتنكيل و بالنقل التعسفية ومجالس التأديب والعقوبات الكيدية التي طالت اعوان القطاع في مختلف الأسلاك .
واكد اعضاء الهيئة الادارية اصرارهم على إعادة البريق للعمل النقابي ولقطاع الثقافة عموما والدفاع المستميت عن الحق النقابي وعلى الحقوق المادية والمعنوية للأعوان والاطارات في مختلف الاسلاك ووضع حد للاوضاع الكارثية سواء في الوزارة والمندوبيات أو في المكتبات أو في مؤسسات العمل الثقافي ومراكز الفنون الدرامية والمسرح الوطني ومدينة الثقافة والمعاهد الجهوية للموسيقى فضلا عن وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية والمعهد الوطني للتراث إلى جانب العديد من الادارات العامة الأخرى.
كما تعرض اعضاء الهيئة الادارية للوضع العام في البلاد الذي تنامى فيه ضرب للحقوق وللحريات بشكل غير مسبوق وتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتضييق على المنظمة الشغيلة ونقابياتها ونقابييها من عزل وطرد ومجالس تأديب وانتهاك ادبيات الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية والتنكر للاتفاقيات الممضاة، مؤكدين تمسكهم بمنظمتهم العتيدة والاستعداد لخوض كافة النضالات المتاحة والمشروعة.
تابعوا اخباركم و صوركم عبر الرابط التالي : https://www.facebook.com/profile.php?id=61571568311718&locale=fr_FR