خاص : هل يتم غلق مكتب المفوضية السامية لحقوق اللاجئين و اي مآل للموظفين التونسيين ؟

الشعب نيوز / ابو خليل - علم موقع " الشعب نيوز " أن رئيسة مكتب المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بتونس تعتزم غلق المكتب في تونس بتعلة وجود عراقيل و غلق الطريق عليها للقيام ببرنامجها .
وكشفت مصادر للشعب نيوز أنه من المتوقع أن يقوم المكتب بتسريح التونسيين العاملين بالمنظمة الاممية و جعلهم في مرحلة بطالة بداية من شهر جوان 2025.
ويعد العاملون بالمكتب من خيرة الخبرات الوطنية التي اشتغلت بالمنظمة لمدة أكثر من عشرين سنة.
في المقابل ، تسعى مديرة المكتب بتونس إلى ترك الاجانب العاملين معها و الذي يمثل راتب الواحد منهم عشرة اضعاف مرتب الموظف التونسي .
و هناك اتهامات بسعيها بكل جهد لاقناع المفوض السامي لشؤون اللاجئين philippo granddi بغلق مكتب تونس ردا على تعليق تسجيل المھاجرين ، بالرغم من ان التعليق تم في الجزائر و ليبيا.
و كانت ردة فعل رئيس مكتب ليبيا و الجزائر احترام القرار السيادي للدولتين و عدم غلق المكتب و الحفاظ على العاملين به من المواطنين الجزائريين و الليبيين احتراما منهم للبلدين المضيفين لهم .
فكيف سيتم التعامل مع الموظفين التونسيين الذين سيتم طردهم ظلما و تعسفا دون اي شفافية و هؤلاء يطالبون الدولة التونسية بالوقوف إلى جانبهم و الدفاع عن حقوقهم كعمال و كموظفين و مطالبة السيدة مونيكا نورو رئيسة المكتب بتوضيح معايير الاختيار او الانتقاء في الطرد و سبب قرار طرد التونسييين و الابقاء على العاملين الاجانب الذين يمثلون عبئا على ميزانية المكتب .