أربع صحفيات يفزن بجوائز أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بالحريات الفردية لسنة 2024

الشعب نيوز / تونس - نظمت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية للسنة الثامنة على التوالي تظاهرة أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بالحريات الفردية لسنة 2024 وذلك اليوم الإثنين 5 ماي 2025 بالتزامن مع الفعاليات التي تنظمها نقابة الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافىة .
وتهدف تظاهرة أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بالحريات الفردية إلى تقييم وإسناد جوائز لأفضل الإنتاجات الإعلامية التي تناولت الحريات الفردية خلال سنة 2024.
وقد تم تقييم وإسناد الجوائز من طرف لجنة تتكون من السيدة منى مطيبع صحفية وباحثة متخصصة في النوع الاجتماعي والاعلام والتواصل، السيدة نجلاء بن صالح صحفية بموقع نواة، والسيد أمين الغالي مدير مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية.
بعد الاطلاع والنقاش والتداول حول القائمة النهائية والتي تظم ثمانية أعمال من المقالات الصحفية المكتوبة، باللغتين العربية والفرنسية التي تم رصدها من خلال التقرير الدوري الذي تعده الجمعية بشكل أسبوعي لرصد المقالات الصادرة في كل مواقع الصحافة المكتوبة والالكترونية، وبناء على الالتزام بجملة المعايير التالية وبشكل تراكمي لا تفاضلي وهي الاحترام الكامل لكل القواعد المهنية التقنية للعمل الصحفي والاحترام الكامل لكل قواعد أخلاقيات المهنة الصحفية واحترام قواعد اللغة من نحو وصرف وإعراب وحسن اعتماد صياغة أدبية متناسقة وسلسة والارتباط الوثيق والعميق بمحور المسابقة وهو الدفاع عن الحريات الفردية وجوهر ثقافة حقوق الإنسان والتعاطي المحكم والمتوازن والمترابط مع موضوع العمل الصحفي واختيار زاوية نظر فيها بحث وطرافة وتجديد واعتماد تقنية سردية واضحة فيها بناء محكم وموثق وثري بمحامل أخرى (كالصور والشهادات المختصرة والارقام والرسومات البيانية والومضات القصيرة...) تساعد القارئ والمتلقي على متابعة الموضوع من المقدمة الى الخاتمة بتركيز متواصل ومتتابع وعلى فهمه جيدا.
فقد قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الأولى للصحفية بموقع الكتيبة رحاب حوّات عن عملها “العدالة الحيضيّة” في تونس : حقٌ تستنزفه الثقافة الذكوريّة وانهيار القدرة الشرائيّة، الكتيبة، 17 جويلية 2024.
أما الجائزة الثانية للصحفيتين إيما العربي وزينب الوردي عن عملهما 'الأمهات العازبات في تونس يواجهن مصيرهن بمفردهن في ظل تخلّي الدولة عنهن"، والصادر بموقع انكفاضة في 19 نوفمبر 2024 أما الجائزة الثالثة فقد منحتها اللجنة للصحفية فادية ضيف عن المقال الصادر بموقع رصيف 22 في 13 ديسمبر 2024.
والمعنون "شدّوني بالسّيف"... الفحص الشرجي في تونس أو كيف تقحم السلطة "أصابعها" بالمخالفة للقانون.
وتأتي هذه المسابقة كمساهمة من الجمعية التونسية للدفاع الحريات الفردية لتشجيع الصحافة المكتوبة التي تعتمد الجودة والجدية وتختزل كل مكونات مهنة الصحافة وخصائصها وتؤدي أهدافها، وهي المهددة اليوم بالاختفاء وبالانقراض بسبب الصعوبات الاقتصادية من جهة والتحديات السياسية من جهة أخرى وتم تقديم الجوائز خلال الفعالية التي نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مع شركاءها حول "حرية الصحافة على ضوء التطورات الجيوسياسية والتكنولوجية: الذكاء الاصطناعي نموذجا".