رياضي

مستشار الفيفا الفني بلحسن مالوش في زيارة عمل إلى تونس لدعم استراتيجية تطوير كرة القدم

 أجرى السيد بلحسن مالوش، المستشار الفني للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لمنطقتي إفريقيا وآسيا، زيارة عمل إلى تونس، وذلك في إطار برنامج الدعم الذي يقدمه FIFA للاتحادات الوطنية الأعضاء.

وتأتي هذه الزيارة كأول مهمة رسمية للسيد مالوش مع الجامعة التونسية لكرة القدم بعد انتخاب مكتبها الجامعي الجديد.

وخلال الزيارة، أشرف السيد مالوش على سلسلة من الاجتماعات الفنية الهامة مع إطارات الجامعة التونسية لكرة القدم.

وقد تمحورت هذه الاجتماعات حول عدة محاور استراتيجية تهدف إلى تطوير كرة القدم في تونس، شملت:

هيكلة الإدارة الفنية: مناقشة سبل إعادة هيكلة الإدارة الفنية ووضع استراتيجية عمل جديدة تتناسب مع التطلعات المستقبلية.

تحديد الأولويات الفنية: تحديد الأولويات الفنية للجامعة خلال الربع الثالث من عام 2025.

وضع برنامج عملي متكامل: ويشمل هذا البرنامج:

نشاط المنتخبات الوطنية: تعزيز وتطوير برامج وأنشطة مختلف المنتخبات.

تكوين المدربين: التركيز على تطوير كفاءات المدربين، مع إيلاء اهتمام خاص لتنظيم النسخة الثانية من التربص التكويني للحصول على إجازة التدريب "Pro".

دعم كرة القدم النسائية: تعزيز برنامج تطوير كرة القدم النسائية في تونس.

وفي ختام الزيارة، عقد السيد حسين جنيح، نائب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم والمسؤول عن العلاقة مع الهياكل الدولية، جلسة عمل تم خلالها استعراض أهم محاور ومخرجات زيارة المستشار الفني لـFIFA.

وأكد السيد جنيح على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في دعم مسار التطوير الفني، وتعزيز كفاءة الإطارات الوطنية، بما يساهم في الارتقاء بمستوى كرة القدم التونسية على كافة الأصعدة.

رسميًا: الترجي التونسي  يتوصل لاتفاق مع نضال الليفي وسط استنكار من الملعب التونسي 

أفادت مصادر مطلعة عن توصل إدارة نادي الترجي الرياضي التونسي إلى اتفاق رسمي ونهائي مع الظهير الأيسر لنادي الملعب التونسي، نضال الليفي، للانضمام إلى صفوف فريق باب سويقة.

ومن المقرر أن يمضي الليفي، الذي ينتهي عقده الحالي مع "البقلاوة" في 30 جوان القادم، على عقد يمتد لثلاثة مواسم مع الترجي التونسي، وذلك في صفقة انتقال حر بعد نهاية ارتباطه الحالي بفريق البايات.

في المقابل، لم تمر هذه الخطوة دون رد فعل من إدارة الملعب التونسي، التي أصدرت بلاغًا توضيحيًا عبر صفحة النادي الرسمية، استنكرت فيه بشدة ما وصفته بـ "سياسة التلاعب" التي انتهجها اللاعب.

وأوضحت إدارة "البقلاوة" أن الليفي تخلف عن إمضاء عقد التجديد الذي كان قد تم الاتفاق عليه مسبقًا بين الطرفين.

وشددت إدارة الملعب التونسي في ختام بلاغها على أنها "سوف تدافع على مصالح الفريق بكل الطرق القانونية المتاحة"، مما ينذر بإمكانية تطور القضية إلى نزاع قانوني بين الطرفين.

ويُنتظر أن يثير هذا الانتقال جدلاً في الأوساط الرياضية التونسية، خاصة مع تلويح الملعب التونسي باللجوء إلى القضاء للحفاظ على حقوقه.

رسميًا: لسعد الدريدي مدربًا جديدًا للنجم الساحلي 

أعلن  النجم الرياضي الساحلي، اليوم السبت  14 جوان 2025، عن تعيين المدرب التونسي لسعد الدريدي مديرًا فنيًا جديدًا للفريق الأول لكرة القدم.

وجاء هذا التعيين رسميًا بعد جلسة أخيرة ومثمرة جمعت المدرب الدريدي برئيس الهيئة التسييرية للنادي، السيد زبير بية، تم خلالها الاتفاق على كافة تفاصيل العقد وبنود التعاون.

وسيرافق الدريدي في مهمته الجديدة لقيادة "جوهرة الساحل" طاقم فني مساعد يضم كلًا من محمد علي نفخة ووليد بن ثابت كمساعدين للمدرب، فيما سيتولى حمدي بيوض مهمة تدريب حراس المرمى.

ومن المتوقع أن تقوم الصفحة الرسمية لنادي النجم الرياضي الساحلي، في غضون الساعات القليلة القادمة، بالإعلان عن التركيبة الكاملة للجهاز الفني الجديد للفريق.

وتأمل جماهير النجم الساحلي أن يساهم التعاقد مع الدريدي، بخبرته في الملاعب التونسية، في إعادة الفريق إلى منصات التتويج وتحقيق النتائج المرجوة في الاستحقاقات القادمة.

رسميًا: النجم الساحلي يعلن رحيل مدربه محمد المكشر 

أعلن نادي النجم الرياضي الساحلي، في بلاغ رسمي نشره اليوم السبت 14 جوان 2025 عبر صفحته الرسمية، عن نهاية رحلة المدرب محمد المكشر على رأس الإدارة الفنية لفريق أكابر كرة القدم.

وأفاد البلاغ بأن العلاقة التعاقدية بين الطرفين قد وصلت إلى نهايتها مع ختام الموسم الرياضي.

وقد توجهت الهيئة التسييرية للنادي في بلاغها بعبارات الشكر والتقدير للمدرب المكشر، كما امتد الشكر ليشمل كافة أفراد الطاقم الفني الذي رافقه طوال فترة إشرافهم على الفريق خلال الموسم المنقضي.

واختتم النادي بيانه متمنيًا للمكشر وطاقمه المساعد كل التوفيق والنجاح في تحدياتهم المهنية المستقبلية.

رسميًا: غازي الغرايري مدربًا لشبيبة القيروان في موسم العودة إلى الرابطة الأولى 

 أعلنت الهيئة المديرة لنادي شبيبة القيروان عن توصلها إلى اتفاق رسمي مع المدرب المخضرم غازي الغرايري، لتولي مهمة الإشراف على المقاليد الفنية للفريق الأول لكرة القدم ابتداءًا من الموسم الرياضي القادم.

ويأتي هذا التعاقد في إطار استعدادات "الشبيبة" لخوض غمار منافسات بطولة الرابطة المحترفة الأولى، التي تعود إليها بعد غياب دام أربعة مواسم قضتها في بطولة الرابطة الثانية.

وكان المدرب غازي الغرايري قد أنهى الموسم المنصرم على رأس الجهاز الفني لفريق ترجي جرجيس.

ويملك الغرايري سيرة ذاتية حافلة في الملاعب التونسية، حيث سبق له تدريب العديد من الفرق البارزة، أبرزها النادي الصفاقسي والملعب التونسي.

يُذكر أن شبيبة القيروان قد حققت إنجاز الصعود إلى بطولة الأضواء في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب عثمان الشايبي، الذي قاد الفريق بنجاح في رحلة العودة إلى مصاف الكبار.

وتسعى إدارة النادي من خلال التعاقد مع الغرايري إلى الاستفادة من خبرته الكبيرة لتحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد.

الظهير الأيسر التونسي أحمد مزهود ينتقل إلى مودرن سبورت المصري لمدة ثلاث سنوات 

أعلن نادي مودرن سبورت المصري عن تعاقده رسمياً مع الظهير الأيسر التونسي أحمد مزهود، قادماً من فريق نجم المتلوي، وسبق له اللعب في صفوف الاتحاد الرياضي المنستيري.

ووقع مزهود عقداً يمتد لثلاثة مواسم مع النادي المصري، حيث كان اللاعب قد توجه إلى مصر قبل يومين لإتمام كافة الإجراءات المتعلقة بانتقاله وتوقيع العقد رسمياً.

وتجدر الإشارة إلى أن أحمد مزهود كان محور اهتمام نادي الترجي الرياضي التونسي خلال فترة الانتقالات الحالية، حيث اقتربت المفاوضات من الحسم قبل أن تتعثر في مراحلها الأخيرة، ليحول اللاعب وجهته في نهاية المطاف نحو البطولة المصرية عبر بوابة مودرن سبورت.

ويُعد هذا الانتقال خطوة جديدة في مسيرة مزهود الاحترافية، حيث سيسعى لتقديم الإضافة لفريقه الجديد في الاستحقاقات المقبلة.

اتحاد تطاوين يعلن عن مدربه الجديد ويضع خارطة طريق للعودة الى الرابطة الاولى

 أعلنت الهيئة المديرة للاتّحاد الرياضي بتطاوين، في بلاغ رسمي نشرته عبر صفحتها الرسمية، عن توصلها لاتفاق مع مدرب جديد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، واصفة إياه بأنه "يملك كل المؤهلات الأكاديمية والفنية للنجاح".

وأوضح البلاغ أن المدرب الجديد سيباشر مهامه رسميًا ابتداءً من 15 جويلية 2025 المقبل، أي قبل شهرين من انطلاق الموسم الكروي.

وأضافت الهيئة أنها بدأت بالفعل مشاورات مكثفة معه لوضع برنامج عمل متكامل، يرتكز على انتدابات مدروسة تهدف لتعزيز صفوف الفريق بعناصر قادرة على تحقيق الإضافة المرجوة. كما سيشمل البرنامج إيلاء عناية خاصة بقطاع الشبان ومنحهم فرصًا أكبر للمشاركة والتألق.

وفي سياق متصل، كشفت الهيئة عن خطط طموحة لإعادة هيكلة الإدارة وتطويرها، والسعي لافتتاح مقر جديد يليق بتاريخ النادي وطموحات جماهيره. كما أكدت على العمل لجلب موارد مالية دائمة للنادي، بالاعتماد على تفعيل دور الاستشهار واستقطاب دعم الجمهور العريض.

ولم يغفل البلاغ الإشارة إلى أهمية مبادرة إعادة إحياء جمعية محبي الفريق في أوروبا، والالتفاف مجددًا حول فرع الشبان لدعمه وتطويره، إيمانًا بدورهما الحيوي في مساندة النادي.

وتطرق البلاغ إلى أسباب نزول الفريق الموسم الماضي، معترفًا بوجود "عدة أخطاء وهفوات كان للجانبين المادي والإداري نصيب منها".

وأكدت الهيئة أنها عملت خلال الشهر المنقضي على التشاور المكثف لوضع خارطة عمل واضحة المعالم، تهدف إلى إعادة الفريق إلى "مكانه الطبيعي" بين أندية النخبة في أقرب وقت ممكن.

ريال مدريد الاسباني  يحصّن مدافعه الشاب راؤول أسينسيو بعقد طويل الأمد وشرط جزائي تاريخي 

 أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، عملاق كرة القدم الأوروبية، عن خطوة استراتيجية هامة تهدف إلى تأمين مستقبل أحد أبرز مواهبه الشابة، وذلك بتمديد عقد مدافعه الواعد راؤول أسينسيو.

وبموجب العقد الجديد، سيبقى أسينسيو، البالغ من العمر 22 عامًا، ضمن صفوف النادي الملكي حتى جوان من عام 2031، مما يعكس الثقة الكبيرة التي توليها إدارة النادي لإمكانيات اللاعب وقدرته على التطور ليكون أحد الركائز الأساسية للفريق في المستقبل.

وفي تأكيد على القيمة العالية التي يراها ريال مدريد في مدافعه الشاب، أشارت تقارير إعلامية إسبانية إلى أن النادي قد قام بتضمين شرط جزائي ضخم في عقد أسينسيو الجديد، تصل قيمته إلى مليار يورو. وتهدف هذه الخطوة إلى تحصين اللاعب من أي محاولات لضمه من قبل أندية أخرى، وضمان استمراره مع الفريق لأطول فترة ممكنة.

ويأتي هذا التمديد ليؤكد سياسة ريال مدريد في الحفاظ على نجومه الشباب وتطويرهم، لضمان استمرارية النجاح والتنافسية على كافة الأصعدة المحلية والقارية.

تقارير إعلامية: غاتوزو المدرب الجديد المرتقب لمنتخب إيطاليا خلفًا لسباليتي 

أكدت تقارير إعلامية متطابقة أن النجم الدولي الإيطالي السابق جينارو غاتوزو بات المرشح الأبرز، ومن المتوقع أن يتم تعيينه مدربًا جديدًا للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، خلفًا للمدرب لوتشانو سباليتي.

وأشارت ذات التقارير إلى أن الإعلان الرسمي عن هذا التعيين قد يتم خلال الساعات القليلة القادمة.

ويأتي هذا التطور بعد مسيرة تدريبية متنوعة لغاتوزو (47 عامًا)، انطلقت مع فريق سيون السويسري عام 2013، وشملت محطات في أندية باليرمو، ميلان، نابولي (حيث قاده للفوز بكأس إيطاليا عام 2020)، فيورنتينا، فالنسيا الإسباني، أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وصولاً إلى هايدوك سبليت الكرواتي كآخر محطاته.

ويملك غاتوزو تاريخًا حافلاً كلاعب، حيث وصل إلى قمة المجد بتتويجه مع منتخب إيطاليا بكأس العالم 2006. وعلى صعيد الأندية، حقق مع ميلان لقب رابطة  أبطال أوروبا مرتين، وكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى البطولة الإيطالية، كأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالي.

وكانت مباراة منتخب إيطاليا أمام مولدوفا في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 هي الأخيرة للمدرب لوتشانو سباليتي على رأس الجهاز الفني للأتزوري، وذلك عقب الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام النرويج بنتيجة 0-3.

وكان سباليتي قد صرح في مؤتمر صحافي بعد يومين من الهزيمة في أوسلو: "تحدثنا مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وأبلغني أنه سيتم إعفائي من مهامي كمدرب للمنتخب الوطني".

وحسب التقارير، حاول الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إسناد المهمة للمدرب المخضرم كلاوديو رانييري، إلا أن الأخير اعتذر عن قبول العرض، مفضلاً الاستمرار في دوره الإداري ضمن نادي روما، قائلاً: "إنه لشرف كبير لي أن أتلقى هذا العرض، لكنني قررت الاستمرار في دوري ضمن إدارة نادي روما". وتشير المعلومات إلى أن الاتحاد واجه صعوبات في إقناع عدد من المدربين المحليين الآخرين بتولي المنصب الشاغر.

وتترقب الأوساط الكروية الإيطالية الإعلان الرسمي لتأكيد تولي غاتوزو، المعروف بروحه القتالية العالية، قيادة المنتخب الوطني في المرحلة القادمة.

لقب "سير" لديفيد بيكهام: الملك تشارلز الثالث يكرم أسطورة الكرة الإنقليزية 

مُنح أسطورة كرة القدم الإنقليزية وأيقونة الموضة العالمية، ديفيد بيكهام، يوم الجمعة، لقب "فارس" من قبل الملك تشارلز الثالث، وذلك تقديراً لخدماته المتميزة في مجالي الرياضة والأعمال الخيرية.

بيكهام (50 عاماً)، الذي دافع عن ألوان المنتخب الإنقليزي في 115 مباراة دولية ولعب لأندية أوروبية عريقة كمانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني وباريسان جيرمان الفرنسي، سيُعرف من الآن فصاعداً بلقب "السير ديفيد بيكهام".

كما ستحمل زوجته فيكتوريا، العضوة السابقة في فرقة "سبايس غيرلز" الشهيرة، لقب "ليدي بيكهام".

ويأتي هذا التكريم الرفيع بعد أن كان بيكهام قد عُيّن ضابطاً في رتبة الإمبراطورية البريطانية (OBE) في عام 2003، وهو تكريم أدنى في نظام الأوسمة البريطاني.

كما نالت زوجته فيكتوريا الوسام ذاته تقديراً لخدماتها في صناعة الأزياء.

وفي تعليق له على هذا التكريم، قال بيكهام في بيان: "نشأت في شرق لندن في عائلة وطنية وفخور بانتمائي البريطاني، لكن لم أتخيل أبداً أني سأنال مثل هذا التكريم".

وأضاف النجم الذي اعتزل كرة القدم في عام 2013: "أنا محظوظ جداً لأني قادر على القيام بعملي وممتن للتقدير الذي أناله".

ويشغل بيكهام حالياً منصب رئيس نادي إنتر ميامي الأمريكي، الذي يمتلك فيه حصة كبيرة، كما يشارك في ملكية نادي سالفورد سيتي المنافس في الدرجة الرابعة الإنقليزية.

والجدير بالذكر أن مجلة "تايم" الأمريكية كانت قد أدرجت بيكهام الشهر الماضي ضمن قائمتها لأكثر 100 شخصية قيادية تأثيراً في مجال العمل الخيري.

ميسي متوهج حماسًا: قيادة إنتر ميامي في مونديال الأندية الموسع "فرصة رائعة" قبل مباراة الأهلي 

 أعرب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي عن حماسه البالغ لما وصفها بـ"الفرصة الرائعة" المتمثلة في قيادة فريقه إنتر ميامي الأمريكي لخوض غمار النسخة الجديدة الموسعة من كأس العالم للأندية لكرة القدم.

ويستهل بطل العالم 2022 ورفاقه مشوارهم في البطولة يوم السبت بمباراة قوية ضد الأهلي المصري على الأراضي الأمريكية.

على الرغم من خزائنه الممتلئة بالألقاب الكبرى مع فرقه السابقة برشلونة الإسباني وباريسان جيرمان الفرنسي، وتحقيقه الحلم الأكبر بالفوز بكأس العالم 2022 مع منتخب بلاده، لم يفقد ميسي (37 عامًا) شيئًا من شغفه وتعطشه لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وفي تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبيل ساعات من انطلاق المباراة الأولى لفريقه ضمن المجموعة الأولى للبطولة التي تشهد مشاركة 32 فريقًا، قال ميسي: "إنها مسابقة مثيرة للاهتمام. من المثير الحصول على فرصة أن أكون جزءًا منها".

وأضاف: "تختلف توقعاتي عن تلك التي كانت لديّ عندما كنت ألعب مع فرق أخرى، لكني متحمس وأتطلع إلى المنافسة ضد أفضل الفرق وتقديم أداء جيد".

وكان ميسي قد انضم إلى البطولة الأمريكية عام 2023، وقاد إنتر ميامي لتحقيق أفضل موسم منتظم في تاريخه عام 2024 بحصده 74 نقطة قياسية، وهو ما ضمن له مقعدًا في مونديال الأندية.

وتوقع النجم الأرجنتيني أن تستقطب البطولة، التي تستمر حتى 13 جويلية 2025 ، اهتمامًا جماهيريًا كبيرًا في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن "هناك فرقًا ضخمة قادمة من جميع أنحاء العالم، وهذا يجذب الكثير من الناس. إنها فرصة رائعة لمشاهدة أفضل اللاعبين يلعبون هنا في الولايات المتحدة".

من جانبه، لم يختلف موقف مدرب إنتر ميامي، مواطنه خافيير ماسكيرانو، عن نجم فريقه، حيث صرح قائلًا: "سنخوض بالتأكيد أهم بطولة في تاريخ نادينا (الذي تأسس عام 2018). هذا شرف لنا وفرصة عظيمة لاختبار قدراتنا ومعرفة مستوانا. نريد أن نكون على قدر المسؤولية".

وحول مباراة  الأهلي المصري في مستهل مشوار الفريق بالمجموعة التي تضم أيضًا بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، أوضح ماسكيرانو: "إنه أحد أكبر الفرق في إفريقيا، وقد تعاقد مؤخرًا مع خمسة أو ستة لاعبين من أجل كأس العالم، وهذا ما لم نتمكن من فعله.

إنه فريق قوي بدنيًا، ويضم لاعبين مميزين، لاسيما في خطي الوسط والهجوم".

وأضاف عن خطة فريقه: "أن نحاول منع أفضل لاعبيهم من لعب دور قيادي في هذه المباراة، وأن نتفوق على الخصم إذا أردنا الحصول على فرصة لتحقيق نتيجة جيدة".

باريسان جرمان الفرنسي  يستهل مشواره في مونديال الأندية بملاقاة أتلتيكو مدريد الاسباني  وعينه على سداسية تاريخية 

 يدخل نادي باريسان جرمان الفرنسي، منتشياً بموسم استثنائي توّج فيه بجميع الألقاب الممكنة، مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الأحد، حيث يباري أتلتيكو مدريد الإسباني، بهدف ترسيخ هيمنته وتحقيق لقب عالمي يكمل به سداسية تاريخية.

وبعد أن افتتح موسمه بالفوز بكأس السوبر الفرنسي في جانفي، ثم حسم لقب البطولة المحلية للمرة الرابعة على التوالي قبل ست مراحل من نهايته، وتوّج بعدها بلقب الكأس المحلية، نجح فريق العاصمة الفرنسية في تحقيق طموح إدارته القطرية بالتتويج بباكورة ألقابه في رابطة أبطال أوروبا، إثر فوز كاسح على إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية بميونيخ.

والآن، يسعى سان جرمان لاستكمال هذا المشوار الاستثنائي بحصد اللقب العالمي الأول في تاريخه.

وستكون المباراة المرتقبة ضمن المجموعة الثانية بين سان جرمان وأتلتيكو مدريد على أرضية ملعب "روز بول ستاديوم" في لوس أنجليس، هي الأولى بين فريقين أوروبيين في المسابقة بنظامها الجديد الذي يضم 32 فريقاً.

قوة هجومية ضاربة وغيابات مؤثرة

يعوّل النادي الباريسي على قوته الهجومية الفتّاكة، التي تمكنت من تسجيل 152 هدفاً في 58 مباراة هذا الموسم بمختلف المسابقات، ليصبح ثاني أكثر الفرق تسجيلاً بين أندية البطولات الخمس الكبرى.

ويبرز الشاب ديزيريه دويه كأحد أهم أسلحة الفريق الهجومية، بعد أن أصبح أول لاعب يساهم بثلاثة أهداف في نهائي رابطة الأبطال (سجل هدفين وصنع هدفاً)، رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً هذا الموسم، ومحققاً الفوز في كل مباراة هز فيها الشباك.

ومع ذلك، سيفتقد سان جرمان لخدمات نجمه المهاجم عثمان ديمبيلي بسبب إصابة تعرض لها مع منتخب بلاده، بينما تحوم الشكوك حول جاهزية برادلي باركولا الذي تعرض لإصابة مشابهة.

وفي المقابل، يظل دفاع الفريق نقطة ضعف نسبية، حيث فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في 9 من مبارياته الـ12 الأخيرة.

أتلتيكو مدريد يسعى لتكرار تفوقه الأوروبي

من جانبه، يأمل أتلتيكو مدريد في تكرار إنجازه برابطة الأبطال هذا الموسم، حين تغلب على سان جرمان بهدفين لواحد ضمن دور المجموعة الموحدة، في أول مباراة رسمية جمعت الناديين.

وعلى الرغم من أن الفريقين لم يلتقيا سوى مرة واحدة، إلا أن مدرب أتلتيكو، الأرجنتيني دييغو سيميوني، سبق وأن ذاق مرارة الهزيمة أمام نظيره الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان في تسع مناسبات.

وفي مشاركته الأولى بالبطولة، يعول أتلتيكو على خبرة مهاجمه الأرجنتيني خوليان ألفاريس، الذي سبق له التألق في نهائي 2023 مع فريقه السابق مانشستر سيتي الانقليزي .

وأعرب سيميوني عن "آمال كبيرة في الوصول إلى دور الـ16"، مضيفاً: "هذه البطولة مختلفة تماماً عن رابطة أبطال أوروبا... هنا، مباراة واحدة فقط".

مباريات  أخرى مرتقبة

وفي إطار المجموعة ذاتها، يلتقي بوتافوغو البرازيلي مع سياتل ساوندرز الأمريكي.

بينما في المجموعة الثالثة، يأمل بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب مرتين، في تحقيق انطلاقة قوية أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في مجموعة تضم أيضاً بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي.

أما المجموعة الأولى، فتشهد مباراة  بين بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

غلجيوس-ألكسندر يقود ثاندر لمعادلة السلسلة مع بايسرز في نهائي الـNBA 

قاد النجم شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر لفوز ثمين خارج الديار على إنديانا بايسرز بنتيجة 111-104، مساء الجمعة، ليعادل بذلك سلسلة نهائي بطولة كرة السلة الأميركية للمحترفين (NBA) بنتيجة 2-2.

وتألق غلجيوس-ألكسندر بشكل لافت في الربع الأخير، مسجلاً 15 من نقاطه الـ35 في المباراة، ليقلب الطاولة على أصحاب الأرض.

وعلى الرغم من الدفاع اللصيق الذي فرضه عليه لاعبو إنديانا لمعظم فترات اللقاء، إلا أن أفضل لاعب في الدوري وجد طريقه إلى السلة في اللحظات الحاسمة.

وبفضل ثلاثية ونقطتين من تحت السلة، منح غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما التقدم الأول منذ الشوط الأول، وذلك قبل دقيقتين و23 ثانية من صافرة النهاية. ثم أضاف ست رميات حرة متتالية ليضمن الفوز لفريقه، ويستعيد بالتالي أوكلاهوما أفضلية الأرض التي كان قد اكتسبها بتصدره ترتيب الدور المنتظم. ويُذكر أن اللقب يحرزه الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز بأربع مباريات من أصل سبع ممكنة.

وعقب المباراة، صرح النجم الكندي: "هذه المواجهة متقاربة كثيراً. هناك عمل كبير على طرفي الملعب".

وساهم في فوز ثاندر أيضاً جايلن وليامس الذي سجل 27 نقطة، ولاعب الارتكاز تشيت هولمغرين الذي أضاف 14 نقطة و15 متابعة. كما برز أليكس كاروسو من على مقاعد البدلاء بتسجيله 20 نقطة، معوضاً فترات تراجع أداء غلجيوس-ألكسندر التهديفي خلال المباراة.

أما من جانب إنديانا بايسرز، فكان الكاميروني باسكال سياكام الأفضل تسجيلاً برصيد 20 نقطة، بالإضافة إلى 8 متابعات و5 تمريرات حاسمة و5 سرقات للكرة. وأضاف النجم تايريز هاليبورتون 18 نقطة، فيما سجل البديل أوبي توبين 17 نقطة، لكن جهودهم لم تكن كافية لتجنب الهزيمة.

فيرستابن وراسل يتقاسمان صدارة التجارب الحرة لجائزة كندا الكبرى للفورمولا 1 وسط أحداث مثيرة 

 تقاسم بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، والبريطاني جورج راسل، سائق مرسيدس، صدارة حصتي التجارب الحرة لجائزة كندا الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، يوم الجمعة على حلبة "جيل فيلنوف".

ويسعى فيرستابن لتحقيق فوزه الرابع على التوالي على هذه الحلبة.

الحصة الأولى: فيرستابن يتصدر وسط فوضى وأخطاء

شهدت حصة التجارب الحرة الأولى أجواءً فوضوية تخللتها العديد من الانزلاقات والأخطاء. وكان أبرزها حادث سائق فيراري، شارل لوكلير من موناكو، الذي تسبب بأضرار في سيارته وأدى إلى رفع العلم الأحمر مؤقتًا.

وتمكن فيرستابن من تسجيل أسرع زمن بواقع 1:13.193 دقيقة خلال 28 لفة، متقدمًا على سائقي ويليامز، التايلاندي أليكس ألبون والإسباني كارلوس ساينس (الذي ورد في القائمة مع ويليامز).

ولم يكن لوكلير الوحيد الذي فقد السيطرة على سيارته، حيث واجه البريطانيان جورج راسل (مرسيدس) ولاندو نوريس (ماكلارين) مواقف مشابهة دون أضرار، وكذلك سائق مرسيدس الآخر، لويس هاميلتون، الذي التفت سيارته دون عواقب.

واحتل راسل المركز الرابع في نهاية الحصة، تلاه هاميلتون الذي خرج عن المسار في الدقائق الأخيرة.

وواصل الفرنسي إسحاق حجار (رايسينغ بولز) بدايته القوية، محققًا المركز السادس أمام نوريس، بينما اكتفى متصدر الترتيب العام، الأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين)، بالمركز الرابع عشر.

الحصة الثانية: راسل يتألق وفيرستابن يعاني قبل تحسن متأخر

في الحصة الثانية، واجه فيرستابن بعض الصعوبات وبدا في طريقه ليكون خارج المراكز العشرة الأولى، قبل أن يسجل محاولة أخيرة على الإطارات متوسطة القساوة نقلته إلى المركز التاسع.

في المقابل، قدم جورج راسل أداءً قويًا وتصدر الحصة الثانية بعد 23 دقيقة من انطلاقها باستخدام الإطارات متوسطة القساوة، متفوقًا على مواطنه لاندو نوريس الذي عجز عن تحطيم زمن راسل رغم استخدامه للإطارات اللينة، وبفارق 0.028 ثانية فقط. وجاء الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي (مرسيدس) ثالثًا، متقدمًا على أليكس ألبون (ويليامز) الذي أظهر قدرة سيارة فريقه على المنافسة.

وتواجد الإسباني فرناندو ألونسو (أستون مارتن) في المركز الخامس، تلاه أوسكار بياستري، كارلوس ساينس (ويليامز)، ولويس هاميلتون (مرسيدس). وغاب شارل لوكلير عن هذه الحصة بسبب الأضرار التي لحقت بسيارته في الحصة الأولى. وحل إسحاق حجار في المركز الحادي عشر.

فيرستابن تحت الضغط لتجنب العقوبات

يسعى فيرستابن لتحقيق فوزه الرابع تواليًا في السباق الكندي، وهو إنجاز غير مسبوق، ويأمل في اختتام نهاية الأسبوع دون أخطاء لتجنب عقوبة إضافية بعد الحادث الذي وقع في إسبانيا قبل أسبوعين. ويدرك الهولندي (27 عامًا) أنه لا يملك ترف ارتكاب أي خطأ، ففي حال حصوله على عقوبة جديدة على رخصته القيادية (سوبر لايسنس)، سيغيب تلقائيًا عن جائزة النمسا الكبرى لاحقًا هذا الشهر. وكان فيرستابن قد تعرض لعقوبة في حلبة كاتالونيا بعد اصطدامه براسل. ويحتل الهولندي المركز الثالث في ترتيب السائقين برصيد 137 نقطة، خلف سائقي ماكلارين، بياستري (186 نقطة) ونوريس (176 نقطة).

نتائج التجارب الحرة

العشرة الأوائل في التجارب الحرة الأولى:

  1. ماكس فيرستابن (هولندا/ريد بول) 1:13.193 (28 لفة)

  2. ألكسندر ألبون (تايلاند/ويليامز) 1:13.232 (28 لفة)

  3. كارلوس ساينس (إسبانيا/ويليامز) 1:13.275 (31 لفة)

  4. جورج راسل (بريطانيا/مرسيدس) 1:13.535 (29 لفة)

  5. لويس هاميلتون (بريطانيا/مرسيدس) 1:13.620 (30 لفة)

  6. إسحاق حجار (فرنسا/رايسينغ بولز) 1:13.631 (31 لفة)

  7. لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) 1:13.651 (30 لفة)

  8. ليام لاوسون (نيوزيلندا/رايسينغ بولز) 1:13.737 (30 لفة)

  9. بيار غاسلي (فرنسا/ألبين) 1:13.817 (29 لفة)

  10. شارل لوكلير (موناكو/فيراري) 1:13.885 (9 لفات)

العشرة الأوائل في التجارب الحرة الثانية:

  1. جورج راسل (بريطانيا/مرسيدس) 1:12.123 (33 لفة)

  2. لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) 1:12.151 (32 لفة)

  3. أندريا كيمي أنتونيلي (إيطاليا/مرسيدس) 1:12.411 (33 لفة)

  4. ألكسندر ألبون (تايلاند/ويليامز) 1:12.445 (36 لفة)

  5. فرناندو ألونسو (إسبانيا/أستون مارتن) 1:12.458 (31 لفة)

  6. أوسكار بياستري (أستراليا/ماكلارين) 1:12.562 (32 لفة)

  7. كارلوس ساينس (إسبانيا/ويليامز) 1:12.631 (37 لفة)

  8. لويس هاميلتون (بريطانيا/مرسيدس) 1:12.653 (34 لفة)

  9. ماكس فيرستابن (هولندا/ريد بول) 1:12.666 (31 لفة)

  10. ليام لاوسون (نيوزيلندا/رايسينغ بولز) 1:12.751 (30 لفة)

الأسترالية لاني باليستر تدخل تاريخ السباحة كثالث أسرع سبّاحة في 1500 متر حرة 

حققت السباحة الأسترالية الشابة لاني باليستر إنجازًا لافتًا، حيث باتت ثالث أسرع سبّاحة في تاريخ منافسات 1500 متر حرة، وذلك بعدما سجلت زمنًا مذهلاً قدره 15:39.14 دقيقة خلال البطولة الأسترالية للسباحة في أديلايد، المؤهلة لبطولة العالم المقبلة.

وبهذا الرقم، الذي سجلته يوم السبت، تقترب باليستر (23 عامًا) بشكل كبير من رقم الدنماركية لوتي فريس (15:38.88 دقيقة المسجل عام 2013)، فيما لا تزال الأسطورة الأمريكية كايتي ليديكي تحتل الصدارة بفارق مريح، حيث تمتلك الرقم القياسي العالمي (15:20.48 دقيقة المسجل في 16 مايو 2018)، وسبق لها النزول تحت حاجز الـ 15:40 دقيقة في 23 مناسبة مختلفة.

وفي تصريحات لها عقب السباق، عبرت باليستر عن سعادتها بهذا الإنجاز قائلة: "كنت أطارد المركز الثاني (على لائحة أفضل الأرقام في هذا السباق) طيلة الوقت. كنت أنظر إلى الترتيب ورقم لوتي فريس كان صامدًا هناك لفترة طويلة، بطبيعة الحال خلف كايتي (ليديكي)". وأضافت: "لقد انهرت مع بقاء قرابة 500 متر على النهاية. لكني سعيدة حقًا بالأسبوع الذي قدمته".

ولم يقتصر تألق باليستر على سباق 1500 متر، بل شهد الأسبوع الحالي تحقيقها لأرقام مميزة أخرى، حيث باتت أسرع سباحة أسترالية في تاريخ سباق 800 متر حرة بزمن 8:10.84 دقيقة، متفوقة على مواطنتها أريارن تيتموس (التي قررت الابتعاد عن المنافسات هذا الموسم). كما نجحت باليستر في النزول تحت حاجز الأربع دقائق لأول مرة في مسيرتها في سباق 400 متر حرة.

وتستعد باليستر بهذه النتائج القوية للمشاركة في بطولة العالم للسباحة، المقرر إقامتها في سنغافورة في الفترة ما بين 11 جويلية  و3 أوت 2025 المقبلين.