55 حالة وفاة في الوسط المدرسي جراء كورونا..نقابات التربية تنتفض
ارتفع إجمالي حالات الوفيات بالوسط المدرسي جراء عدوى فيروس كورونا المستجد إلى 55 حالة وفاة وذلك منذ بداية الموسم الدراسي في 15 سبتمبر 2020 إلى حدود 4 ماي الجاري..
ووفق ما أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم، فان عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف التلاميذ، بلغ 4366 إصابة، فيما تم تسجيل 4760 إصابة في أوساط المدرسين، و968 إصابة لدى إطار الإشراف الإداري والبيداغوجي والقيمين العامين والقيمين والمرشدين التطبيقيين، و342 إصابة لدى العملة.
وبذلك بلغ مجموع الإصابات بالوسط المدرسي خلال الفترة الممتدة بين 15 سبتمبر 2020 إلى حدود يوم 4 ماي الجاري 10436 إصابة، مقابل تسجيل 10220 حالة شفاء.
وقد طالت الوفيات مدرسي التعليم الأساسي والثانوي، السبب الذي جعل نقابات التعليم (الجامعة العامة للتعليم الأساسي والجامعة العامة للتعليم الثانوي) تنتفض ضد الاستهتار بارواح المربين والاطارات التربوية والتلاميذ ومن ورائهم عائلاتهم. وانتقدت النقابات، عدم توفر وسائل الوقاية بالمؤسسات التربوية وعدم تطبيق البروتوكول الصحي، مطالبة بتوفير الوسائل الكفيلة بحماية الوسط المدرسي من الإصابات. واعتبرت أن الإصابة بالفيروس هي إصابة مهنية، مبرزة أنّها تستوجب توفير الإحاطة والرعاية الصحية والعلاج اللازمين لافتين الى أنّ عدد الوفيات في صفوف الاطار التربوي مرشح للارتفاع في ظل الوضع الوبائي الذي تعيشه البلاد.
وحسب نقابات التعليم فان الاطار التربوي مصمم على مقاطعة العودة المدرسية داعية الى ادراج التلقيح كأولوية لفائدة الاطار التربوي باعتبار أن الإصابة محتملة وهو ما يفرض الحماية كأولوية.
وكانت الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، قد قررت تعليق الدروس في المؤسسات التربوية بكافة المراحل التعليمية من 18 أفريل الى 30 أفريل المنقضي في مرحلة أولى ومن 3 ماي الى 16 ماي الجاري في مرحلة ثانية باستثناء الأقسام النهائية المعنية بالامتحانات الوطنية.
حياة الغانمي