نقابي

الهيئة الإدارية الوطنية تعبر عن دعمها لنضالات العديد من القطاعات و مساندتها للأطباء الشبان

الشعب نيوز / المحرّر - توّجت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل اشغال اجتماعها المنعقد يوم الثلاثاء 1 جويلية 2025 بدار الاتحاد ببيان في ما يلي نصّه : 

 إنّ الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشّغل المجتمعة  اليوم الثلاثاء 1 جويلية 2025 برئاسة الأمين الأخ نورالدين الطبّوبي، وبعد تدارسها للوضع الاجتماعي ومتابعة تعثر المفاوضات الاجتماعية :

 1-  تعبّر عن دعمها نضالات عديد القطاعات دفاعا عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشّغّالين وعن مكاسبهم وتساند بالمناسبة نضالات الأطباء الشبان في دفاعهم عن حقوقهم وعن المرفق العمومي .

2- تسجّل تعثر المفاوضات الجماعية في القطاع الخاص وانعدام الجدية في التعاطي معها وتحمّل الأطراف الاجتماعية من حكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مسؤوليتهم في استمرار توتّر المناخ الاجتماعي وتطالب باستئناف جلسات التفاوض في الأيام القليلة القادمة وتجدّد تمسّكها بمفاوضات قطاعية بجانبيها المالي والترتيبي تُنصف الأجراء وتعدّل من قدرتهم الشرائية.

3- تجدّد مطالبتها بفتح مفاوضات عاجلة في القطاع العام والوظيفة العمومية في أقرب الآجال على أن تنطلقَ من تطبيق الاتفاقيات المبرمة وفي مقدمتها اتفاقيتي 06 فيفري 2021 و15 سبتمبر 2022 وإنهاء التفاوض في الأنظمة الأساسية العامّة والخاصّة ومراجعة الأجور.

وتعتبر أي تأخير في فتح التفاوض رفضا من السلطة للحوار الاجتماعي وتعطيلا للمفاوضة الجماعية.

4- تطالب بمراجعة الأجر الأدنى المضمون لتدارك تدنّي المقدرة الشرائية.

5- تؤكّد مجدّدا أنّ المرور بقوّة في تنقيح فصول من مجلّة الشغل قد خلّف العديد من التداعيات والآثار السلبية  باستغلال الثغرات والغموض من أجل التحايل على القانون وإلحاق افدح الأضرار بالعمّال، في غياب هيكلة رقابية ناجعة ونقص للموارد البشرية في تفقديات الشغل،  وتدعو الهياكل النقابية إلى متابعة هذه التداعيات ومجابهتها بكل الوسائل القانونية والنضالية وحماية مصالح الأجراء.

6- تدعو الهياكل النقابية وكافّة الشغّالين، قطاعيا وجهويا ومحلّيا، إلى الاستعداد للدّفاع عن مطالبهم الشرعية بجميع الوسائل النضالية المشروعة وضبط روزنامة التجمعات وندوات الإطارات وكافة أشكال التعبئة للتصدّي للمماطلة ولضرب حقّ التفاوض.     

7-  تدين استمرار حرب الإبادة التي يمارسها الحلف الصهيو-أمريكي على الشعب الفلسطيني بتواطؤ عربي رسمي.  

وتؤكّد أنّ عمليات التقتيل الجماعي قد عرّت الحقيقة النازية والعنصرية للصهيونية ولكلّ القوى الدّاعمة لها، وتطالب بوقف المجازر وتدعو إلى التصدّي إلى سياسة التهجير.

وتحيي كل المشاركات والمشاركين في قافلة الصمود وكل قوافل إسناد فلسطين وتجدّد إكبارها لهبّة أحرار العالم لمناصرة الحقّ الفلسطيني وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة.

وتجدّد المطالبة بسنّ قانون تونسي يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني النازي."

الأمين العام 

نورالدّين الطبّوبي