جاءت الى مقر الاتحاد: ما يجب ان تعرفه عن فرانشيسكا ألبانيزي مرشحة الرباعي الراعي للحوار لجائزة نوبل

* الصورة من موقع موزاييك
تونس / الشعب نيوز - فرانشيسكا ألبانيز المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي رشحها الرباعي الراعي للحوار لنيل جائزة نوبل للسلام هي محامية وخبيرة قانونية دولية إيطالية، عُرفت بمواقفها الجريئة وتقاريرها المفصلة التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي.
حصلت على شهادة في القانون من جامعة بيزا، ودرجة الماجستير في حقوق الإنسان من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن (SOAS). كما أنها حاصلة على درجة الدكتوراه في القانون الدولي للاجئين من كلية الحقوق بجامعة أمستردام.
"تشريح الإبادة الجماعية"
قبل توليها منصبها الحالي، عملت كخبيرة في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة لأكثر من عقد، بما في ذلك في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وخلال مسيرتها، ركزت أبحاثها وكتاباتها الأكاديمية على الوضع القانوني للاجئين، والحماية الدولية، والاحتلال العسكري.
منذ توليها مهامها كمقررة خاصة سنة 2022، أصدرت فرانشيسكا ألبانيز عدة تقارير أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا. كان أبرزها تقريرها الصادر في مارس 2024 بعنوان "تشريح الإبادة الجماعية"، الذي خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن "عتبة الإبادة الجماعية" قد تم تجاوزها في غزة.
وهي اليوم تواجه انتقادات وضغوطًا مستمرة بسبب مواقفها، لكنها تواصل الدفاع عن ولايتها، مؤكدة أن عملها يستند فقط إلى القانون الدولي والمعايير العالمية لحقوق الإنسان. وتعتبر اليوم واحدة من أبرز الأصوات الدولية التي تدعو إلى المساءلة والعدالة للشعب الفلسطيني.
مع قافلة الصمود
في هذا السياق، حضرت فرانشيسكا ألبانيز يوم 20 جوان الماضي الى مقر الاتحاد العام التونسي للشغل حيث شاركت في الندوة الصحفية التي عقدها منظمو قافلة الصمود اثر عودتها من ليبيا وحثت في مداخلتها الناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية على مواصلة حراكهم، مؤكدة أنّ هذه التحركات تعبّر عن مسؤولية إنسانية وأخلاقية كان الأجدر بالدول أن تتحمّلها.
وفي خبر نشرته إذاعة موزاييك، أعربت فراشيسكا البانيز عن فخرها بالحراك العالمي المتضامن مع غزة، سواء من خلال "قافلة الصمود" أو "أسطول الحرية" أو عبر "المسيرة العالمية نحو غزة"، مشيدة بعزيمة النشطاء القائمين على هذه المبادرات.
وأكدت على أهمية الاستمرار في هذا المسار وعدم الاستسلام، داعية إلى توحيد الجهود ضمن استراتيجية عمل مشتركة، بعيداً عن الانقسامات الإيديولوجية. وشدّدت ألبانيز على ضرورة تركيز الجهود حول ثلاثة مطالب رئيسية وهي وقف الإبادة الجماعية، وإنهاء الاحتلال الاستيطاني، ووضع حد لنظام الفصل العنصري.
اقرأ في نفس الموضوع:
الرباعي التونسي الحائز على نوبل للسلام يرشح المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز للجائزة ذاتها